تسعى جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على مفاصل دول القارة العجوز من خلال المؤسسات والمراكز التعليمية والمجالس الاوروبية فيها والتي تنشر من خلالها الفكر المتطرف والمتشدد، وهو ما يعانى منه المجتمع الأوروبى بالكامل، وتنتشر الجمعيات التابعة للإخوان في بريطانيا والنمسا وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية
وفيما يلى أبرز المجالس الإسلامية التابعة للتنظيم الإرهابي فى أوروبا:
المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث
أسسه "يوسف القرضاوي" مفتي جماعة الإخوان الإرهابية عام 1997، ومقره كلونسكي في العاصمة الآيرلندية دبلن، وأطلق الإخوان في أوروبا عبر "المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث" تطبيقاً على الهواتف الذكية اسمه "يورو فتوى آب" أثار هذا التطبيق جدلاً كبيراً ووجهت اتهامات لمؤسسيه بأنه يحرض على الكراهية.
واتجه أخيراً إلى التعامل مع بعض القضايا التي تدعم الإرهاب بشكل غير مباشر، ما أثار حفيظة بعض الأوروبيين والمسلمين في الغرب، الذين قدموا تقريراً بأن هذه النوعية من الآراء تحض على الكراهية وهذا الكيان يتم تمويله من قطر، حيث يعمل تنظيم "الإخوان" على خلق المجتمعات الموازية فى أوروبا
المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا
تأسس عام 1993، يرأسه أيمن مزيك وهو دائم الظهور الإعلامي ويشارك في فعاليات سياسية عديدة، يعد المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا اتحاد يضم في عضويته (19) منظمة إسلامية، ويتبع تلك المنظمات حوالي (300) مسجد، ويضم اعدد كبير من المسلمين بجنسييات متعددة ، ويشمل كل المذاهب الإسلامية.
وأوضحت صحيفة “دي فيلت” الألمانية 2019 أن “المجلس المركزي للمسلمين" نشط للغاية في ألمانيا.
وأكدت الخبيرة الألمانية سوزان شروتر مديرة مركز فرانكفورت للإسلام العالمي، إن جماعة الإخوان تملك نفوذا كبيرا داخل المجلس المركزي للمسلمين.
ويقول جيدو شتاينبرج" الباحث المتخصص في التيارات الدينية المتطرفة، ، للصحيفة ذاتها: "المجلس المركزي هو بالأساس مشروع أسسه مجموعة من الإخوان (الإرهابيين) من مصر وسوريا". وهناك بعض المراكز الأخرى المنتشرة فى ألمانيا
المجلس الإسلامي فى برلين
يضم "خضر عبد المعطى" وهو أهم قيادات تنظيم "الإخوان الإرهابية الدوليين" ، ويعد المنسق العام للمجلس الأوروبي للأئمة والوعاظ في أوروبا.
المركز الإسلامي في ميونيخ
هو التنظيم المركزي لجماعة الإخوان في ألمانيا، يركز على الخدمات الاجتماعية والدعوية لاستقطاب المسلمين.
المجلس الأعلى للشباب المسلم
تنظيم شبابى وهو تابع للمركز الإسلامي في ميونيخ، وجماعة الإخوان مسيطرة عليه بالكامل.
المجلس الإسلامي في بريطانيا
أفادت صحيفة التايمز، أن تقريرا للحكومة البريطانية يقول إن أكبر مؤسسة إسلامية في بريطانيا وأكبر جماعة للطلبة المسلمين في بريطانيا لهما صلات غير معلنة بجماعة الإخوان الإرهابية، هى المجلس الإسلامي في بريطانيا، وهى مؤسسة يندرج تحت مظلتها أكثر من (500) هيئة إسلامية في بريطانيا، يزعم أنه "مؤسسة غير طائفية"، ولكن يعتقد أن مؤيدي الإخوان الإرهابية لعبوا دورا هاما في إقامته وإدارته.
وأكد التقرير إن جماعة الإخوان الإرهابية "لها تأثير كبير" على الرابطة الإسلامية في بريطانيا وأكبر اتحاد للطلبة المسلمين في بريطانيا.
"اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"
يهيمن على عدد واسع من المساجد في فرنسا، وهو قريب من فكر الإخوان الإرهابية، اتهمه رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق مانويل فالس بأنه يحمل فكرا متطرفا وسعى لمنعه.
ويقيم الاتحاد منتدى سنويا واسعا في ربيع كل عام تتقاطر إليه جماعات إسلامية من كل البلدان الأوروبية وغالبا كان طارق رمضان أبرزالمدعوين.
اتحاد المجتمعات والمنظمات الإسلامية في إيطاليا
متهم بالتعاون الوثيق مع جماعة الإخوان الإرهابية في قطر، وتم رصد كيفية توزيع الدوحة لمبلغ 22 مليون يورو على مشاريع إسلامية في إيطاليا وحدها، وأنه كان هناك مستفيد وحيد فعلياً من هذا التمويل، وهواتحاد المجتمعات والمنظمات الإسلامية في إيطاليا.
المجلس الإسلامي السويدي
يقع تحت مظلة "الرابطة الإسلامية" وهى مظلة لعدد من المنظمات السويدية فهى تابعة تابعة بشكل كامل للتنظيم الدولي والذي ينشط بأذرع متعددة في أوروبا وخصوصا في السويد عبر نشاط اقتصادي مغلف بعمل خيري أو تربوي أو حتى تعليمي وديني وإرشادي.
المجلس الإسلامي الدنماركي
أسسته قطر لتجعل منه صندوقا لتمويل تيارات متطرفة وفلول جماعة الإخوان الفارين من الدول العربية وحصالة لجمع الأموال وتوزيعها على قياديين في جماعات وتنظيمات وتيارات مشبوهة داخل أوروبا.
ومنذ عام 2010 تدفقت الأموال القطرية بالملايين على المركز المعروف باسم المجلس الإسلامي، وما أثار المخاوف هو أن تبرعات المسلمين في الدنمارك ومساعدات الدولة تكفي لبناء هذ المسجد وأكثر، وعليه فلماذا المزيد من ملايين قطر تلك التي يقوم بنقلها مسؤولون كبار في قطر. مخاطر إقامة مجتمعات موازية في ألمانيا ، مشروع الإخوان الإرهابية .