"انفراد" يحتفل بعيد ميلاد لبلبة.. الفنانة تروى قصة مجهول طلب يدها منذ 20عاما.. تكشف سر هدية عادل أدهم النادرة.. وترسل رسالة لـ الهضبة.. وتؤكد: أم كلثوم طلبت منى أقلدها وعبد الوهاب نصحنى أقول لأ.. فيد

فى حديث يغلب عليه استدعاء الذكريات وكشف الكثير من الأسرار، حلت الفنانة لبلبة ضيفة على تلفزيون انفراد مع الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر، وذلك احتفالا بيوم مولدها الذى يوافق الرابع عشر من شهر نوفمبر، وكشفت خلال الحوار الكثير من ذكرياتها، وأسرار حول نجوم الزمن الجميل، حيث قالت لبلبة فى بداية الحوار: "فى يوم مولدى دائما ما أتذكر طفولتى كيف كنت أغنى على المسرح وأقوم بتقليد الفنانين، وكيف كانت أمى تذهب معى للتصوير وتهتم بملابسى، وأتذكر فى إحدى المرات كنت أغنى فى بنى مزار بالصعيد، وكان حينها المسرح عبارة عن منضدات بجانب بعضها البعض ويفرد عليها سجادة وفجأة سمعت دربكة فوجدت الفرقة تنسحب واكتشفت ان المسرح يسقط فقفزت من فوق المسرح بمساعدة عازف الأكورديون والطبلة" . وأضافت لبلبة: "وفى يوم مولدى أيضًا كثيرًا ما أتذكر كيف كنا نذهب لمحطات القطار لنركب قطر الصحافة أنا والموسيقيين أحمد فؤاد حسن والأستاذ عزت ومحمد رشدى وحتى عبد الحليم حافظ أحيانا يكون معنا، فزمان كانت الناس تعرف الفنان من خلال تجواله فى المحافظات، وكانت الشهرة من خلال ذلك ولم يكن هناك سوشيال ميديا وبمناسبة السوشيال ميديا هناك الكثير من المواقع يكتبون عنى كلام غير صحيح، وأنا لا أمتلك أى حسابات على السوشيال ميديا، فعدد الأفلام المكتوبة خطأ وكذلك الذى اكتشفنى ليس أنور وجدى كما يقال فالذى اكتشفنى هو المخرج نيازى مصطفى فى فيلم حبيبتى سوسو" . وتابعت: "كان فيلمى أربع بنات وظابط مع أنور وجدى هو الثالث، وكان حينها يبحث عن طفلة جديدة يقدمها كما فعل مع فيروز ورشحونى له وما كان عليه إلا أن تخفى وجاء للمسرح ليشاهدنى وبعد انتهاء عرضى أرسل لى حسن الصيفى وطلب مقابلتى وبالفعل قابلته واختبرنى ووقعت العقد فى لحظتها". وعن أهم عيد ميلاد فى حياة لبلبلة، قالت: "أتذكر أهم عيد ميلاد عندما كلمونى لأذهب لمهرجان مهم بجنوب أفريقيا وكانت حينها أمى بمثابة مديرة أعمالى فرفضت لأن أخوتى كانوا معتادين على الاحتفال بيوم مولدى ولكنى حاولت أقناعها وهم أيضا أصروا على حضورى وعندما ركبت الطائرة تفاجئت باحتفالهم بيوم مولدى وكان معى الفنان محمود حميدة والمخرج أسامة فوزى، حيث كانا مشاركين بفيلم " جنة الشياطين " وفى حفل المهرجان تفاجأت بحصولى على أفضل ممثلة عن فيلم" ليلة ساخنة"، وكانت تلك أغلى هدية حصلت عليها فى يوم مولدى، وهذا الفيلم أحبه جدا وأتذكر أن المخرج عاطف الطيب رحمة الله عليه قال لى ستحصلي على العديد من الجوائز و بالفعل حصلت على ثلاثة عشر جائزة". وعن أعز هدية حصلت عليها الفنانة لبلبة، أوضحت: "كانت هدية غير مقصودة من الفنان عادل أدهم، ففى إحدى الأفلام معه كنت أقدم دور سيدة عجوز ودور فتاة صغيرة، وفى الدور الأول كان المخرج يريد أن أمسك فى يدى النظارة المكبرة، فقال لى الأستاذ عادل أدهم أن لديه واحدة كانت لجدته وبالفعل أحضرها وبعد انتهاء الفيلم ذهبت لتسليمه إياها ولكنه رفض وكان يومها عيد ميلادى، فقال هذه هديتى لكى كى تظلى تتذكريننى وهى مازالت عندى إلى الآن محتفظة بها". وعند سؤالها عن الشخص الذى لا ينسى عيد ميلادها، قالت: "شخص لا أستطيع أن أذكر أسمه، ولكنه كان يريد أن يتزوجنى منذ عشرون عاما، ولكن بسبب تمسكى بعملى وهو الأمر الذى لا يريده افترقنا، ولكنه ليومنا هذا كل عيد ميلاد يحضر لى باقة جميلة من الورد مصحوبة ببعض كلمات الغزل الجميلة، وأتذكر فى إحدى السنوات تأخرت تلك الباقة فاتصلت بمحل الورد وطلبت منه أن يرسل لى باقة عند وصولها وصلت معها باقة الورد التى أرسلها لى" . وتابعت الفنانة لبلبة: "الإنسان لابد أن يعيش كل مراحله ولا يحزن على مرور السنوات، فأنا لا أحزن بالعكس الآن أنا أفكر أحسن من زمان وأشعر بالآخرين أكثر، وإذا عاد بي الزمن للوراء أريد أن أعود وأنا عمرى سبع سنوات، لأنها كانت من أجمل مراحل عمرى، فأنا لم أختار الفن ولكن موهبتى هى التى أهلتنى له. وأضافت: "أتذكر الفنان الراحل محمود يس كان دائما يقول لى يا نونة، وكنت أحبه جدا، وكان من أكثر الشخصيات الملتزمة، ومن المخرجين الذين أتمنى أن أعمل معهم المخرج شريف عرفه لأنى متأكدة أنه سيقدمنى بشكل مختلف". وتابعت الفنانة لبلبة خلال حديثها لـ"انفراد": "عندما كنت أظهر مع الراحل عبد الحليم حافظ فى الحفلات كان يجعلنى أصعد على المسرح قبله وكانت وجهة نظره فى ذلك أن الناس تكون سعيدة وتضحك فى فقرتى لتستعد للطرب فى فقرته، وكان دائما يقلب اسم دنيا لنونيا كنوع من أنواع المداعبة فى كل أغانيه فيقول مثلا.. وأهي نونيا بتلعب بينا.. وكان عندما يصعد المسرح ينظر للجمهور ليعرف إذا كانوا متفاعلين معه أم لا وأنا أخذت ذلك منه". وعن اللحظة التى تبكى فيها لبلبلة، قالت: "عندما أرى طفل مريض أو معاق، ولا أحب أبدًا أن أرى شخص يتنمر عليهم وبعتبرهم ملائكة، فأى أسرة لديها فى منزلها طفل مريض أو معاق أؤكد لها أن لديها ملاك يعيش معها وأتمني تقديم شخصية أم معاق". وعن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، قالت: "تعلمت منه الكثير، وأتذكر عندما كنت طفلة وذهبت لبيته كى ألعب مع أولاده كنت منتظراه يخرج ولما شوفته جريت عليه وعرفته بنفسى، وقلت له أنا لبلبة فقال لى أعرفك، فقلت له أريد أن أكون مثلك فأنا أحب الفن جدا وأريد أن أظل أقدمه حتى أكبر فقال لى أتعلمى تقولى لا لفيلم لم يعجبك أو دور لم يعجبك أو حتى خروجة لم تعجبك". وعن كوكب الشرق أم كلثوم، قالت: "كانت موجودة فى إحدى الحفلات الخاصة وشاهدتنى وأنا أقوم بتقليد الفنانين وكانت تضحك جدا، وفجأة وجدتها متجه إلى على المسرح وأعطتني المنديل وقالت لى قلدينى توترت جدا وكانت تلك المرة الأولى والأخيرة التى قلدت فيها أم كلثوم". وعن أغانى المهرجانات، أوضحت: "لا أسمعها متعمدة، ولكنها تقتحم حياتنا، وأنا أراها مثل فن المونولوج، ولكن فن المونولوج كانت كلماته تحمل مضامين ومعانى ورسائل ولو المهرجانات تنتقي كلماتها ستكون أفضل وتبعد عن الألفاظ الخارجة والشتائم". وكشفت الفنانة لبلبة فى نهاية حوارها، أنها كانت تريد أن تغنى أغنية " قمرين " للفنان عمرو دياب، وأرسلت له رسالة قالت خلالها: "أنا بحبك جدا وكل الناس بتحبك ودائما تقدم لنا أغانى جميلة، ولكن هذه الأغنية على الأخص أحبها جدا وكنت أتمنى أن أغنيها، وأضافت: "عمرو دياب لا تستطيع أن تخطأ فى صوته أبدًا فهو من المطربين المتميزين سواء بصوتهم أو أغانيهم".