نجحت الحكومة ممثلة فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى إدخال التكنولوجيا فى مجال التعليم منذ 3 سنوات مضت، حيث تساعد التكنولوجيا فى تعليم الطلاب للاطلاع على أكبر قدر من مصادر التعلم، حيث تم تسليم طلاب الثانوى العام وأعضاء هيئة التدريس قرابة 2 مليون ألف جهاز تابلت على مدار 3 سنوات.
كما تم عقد امتحان وتقييمه لـ1.2 مليون طالب إلكترونيًا من المنزل بالمرحلة الثانوية خاصة فى ظل ظهور جائحة كورونا، وتغيير نظام الأسئلة لنقل الطلاب من دائرة الحفظ إلى الفهم وإكساب المهارات، وتجهيز 2500 مدرسة ثانوى بفايبر وكابلات وبنية تكنولوجية لتشغيل أجهزة التابلت، وتقييم ما يقرب من 19 مليون مشروع بحثى للصفوف من الثالث الابتدائى وحتى الثالث الإعدادى.
كذلك توفير مناهج وفيديوهات تفاعلية على بنك المعرفة المصرى، وإنشاء أكبر مكتبة رقمية لجميع المراحل الدراسية، وإطلاق منصة تواصل بين الطالب والمعلم، وتوفير منصة لبث الدروس التعليمية للطلاب، وتوفير القنوات التعليمية للطلاب الذين ليس لديهم إمكانية استخدام الإنترنت، وتدريب قرابة مليون معلم على استخدامات بنك المعرفة المصرى، وإتاحة مصادر تعلم متعددة للطلاب لتحصيل دروسهم والبحث عن المعلومات، وفتح باب التقدم للصف الأول الابتدائى إلكترونيا وأيضا رياض الأطفال.
وحققت الحكومة، طفرة كبيرة فى مجال التعليم خلال السنوات الماضية سواء ما يتعلق برفع نسب الإتاحة والقبول فى مرحلة رياض الأطفال أو تغيير أنظمة التقييم فى الصفوف الأولى والثانوى العام وإدخال التكنولوجيا فى التعليم وبناء مناهج تواكب المعايير الدولية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة حريصة على تقديم تعليم عال الجودة لأبنائها مع الحفاظ على مجانية التعليم، وفق نصوص الدستور المصرى، موضحة أن الوزارة حققت طفرة كبيرة فى بناء مناهج مصرية وفق المعايير الدولية، يستفيد منها قرابة 8 ملايين طفل من رياض الأطفال حتى 3 ابتدائى، كما تم الانتهاء من بناء مناهج تطبق خلال السنوات المقبلة على الطلاب من الصف الرابع الابتدائى حتى السادس، مع الاستمرار فى بناء منظومة مناهج جديدة حتى الصف الثالث الثانوى تراعى هذه المناهج المهارات الحياتية والقيم الداعمة لها والقضايا والتحديات المحلية والعالمية وهى التى قام عليه بناء المناهج الدراسية المطورة.
واستطاعت وزارة التربية والتعليم، عبور أزمة كورونا من خلال تنفيذ حلول مبتكرة فى التعليم، حيث لجأت لأفكار لم تطبق من قبل، وكانت مؤجلة منها تطبيق نظام الأبحاث فى التقييم، وإنشاء أكبر مكتبة رقمية لجميع المراحل الدراسية وإطلاق منصة تواصل بين الطالب والمعلم، ومنصة لبث الدروس التعليمية للطلاب، فضلاً عن وجود القنوات التعليمية للطلاب الذين ليس لديهم إمكانية استخدام الإنترنت، كما حافظت الدولة على صحة وسلامة قرابة مليون و400 ألف طالب وطالبة أدوا الامتحان بشكل آمن فى الثانوية العامة والدبلومات الفنية.
ونجحت وزارة التربية والتعليم، فى تغيير منظومة التقييم فى الثانوى العام لتغيير مفهوم التعلم لدى الطلاب ونقله من الحفظ إلى الفهم وتحقيق نواتج تعلم تساعد الطالب على إكساب مهارات حقيقة تجعله قادر على المنافسة فى سوق العمل المحلى والدولى، حيث أشادت مؤسسات دولية بخطة مصر فى إصلاح منظومة التعليم المصرى بعد أن أصبحت مترهلة تعانى من خلال كبير خاصة فى مستوى الخريجين، كما رفعت وزارة التربية والتعليم معدلات الإتاحة والقبول بالصفوف الأولى بالمدارس الحكومية الرسمية والعربى.