"الدين الحنيف".. فرنسية تعلن إسلامها بعد حملة الرسوم المسيئة للرسول.. "مانو" تتزوج من شاب نوبى فى أسوان وتعتنق الإسلام.. وتؤكد: دين سمح واخترت اعتناقه بإرادتى.. وقررت الاستقرار بمصر للعيش مع زوجى.. صو

وسط فرحة وبهجة واحتفالات بين أبناء النوبة وأهالى محافظة أسوان، شهدت جزيرة "هيسة" النوبية بمحافظة أسوان، إشهار سيدة فرنسية إسلامها بعد زواجها من رجل نوبى مسلم، بعد حبها لزوجها واعتناقها الإسلام رغبة فى ذلك دون إكراه أو إجبار من زوجها المسلم، وهو ما جاء رداً على واقعة إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول بفرنسا، وتصاعد الانتقادات ضد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بسبب دفاعه عن الرسوم المسيئة باعتبارها حرية تعبير عن الرأى. وحول تفاصيل القصة، تحدث صابر عسكر، زوج الفرنسية التى أشهرت إسلامها، لـ"انفراد"، قائلاً: إنه التقى فتاة فرنسية تسمى "مانو" تبلغ من العمر 26 سنة، وذلك خلال عمله فى مجال السياحة، قبل ثلاث سنوات، ثم تطورت الرابطة بينهما ليتزوجها بعد أن عشقت أسوان وجمال بلاد النوبة وأخلاق أهل هذه البلدة، ثم بعد فترة أكدت له رغبتها فى اعتناق الدين الإسلامى. وتابع "عسكر"، أنه أطلق على زوجته اسم "أونتى" بعد إسلامها وتعنى القمر باللغة النوبية، مؤكداً أنها كانت تقرأ عن الإسلام منذ فترة ولم يجبرها أحد أو يكرهها على الدخول فى الدين الإسلامى ولكنها اقتنعت به خاصة فى الفترة التى عاشتها فى مصر. وأوضح زوج "أونتى" الفرنسية، أن أول لقاء جمع بينهما كان بقرية غرب سهيل النوبية، وبدأت روابط العلاقة تتعمق وتصبح أقوى بجزيرة هيسا، حيث أنه كان يرافقها بجولتها لكي تتعرف على الطبيعة الخلابة بالقرى النوبية، والعادات والتقاليد الأصيلة التي يتبعها الأهالي المعروفين بطيبتهم وحسن استقبالهم للضيوف. وأشار إلى أنه عندما تعرف عليها وتعرفت عليه، لم يطلب منها اعتناق الإسلام فى بداية الأمر، ولكن إسلامها جاء بعد فترة من زواجهما، وصلت لسنة تقريباً بعد الزواج، وفى هذه الفترة عاشت زوجته وسط النوبة واطلعت على العلاقات والعادات والتقاليد الإسلامية ومكارم الأخلاق وغيرها من الصفات الحميدة فى الدين الإسلامى حتى أبدت له رغبتها فى اعتناق الإسلام، لتعلن رغبتها فى الاستقرار بمصر والعيش فى الجنوب مع زوجها. واستكمل الزوج قائلاً: كان إشهار إسلامها فى احتفالية كبرى نظمها أبناء النوبة بمنطقة جزيرة هيسا خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف بحضور الشيخ محمد عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف الأسبق فى أسوان، وأحد كبار الشيوخ بالنوبة، وتلقيتُ المباركات والتهنئة من جميع الأهل والأحبة الذين دعوا لنا بالخير.