قضايا اللاجئين ومخاطر لعبة الحوت الأزرق وعنصرية الشرطة ضد الأقليات والإرهاب حول العالم على شاشات مهرجان القاهرة السينمائي.. المهرجان يحتفى بمئوية فيللينى.. ويكرم وحيد حامد ومنى زكى.. صور

كشف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن تفاصيل دورته الـ 42، وهى الدورة التى يمنح فيها المهرجان جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر للسيناريست وحيد حامد، فيما يمنح جائزة فاتن حمامة للتميز إلى الفنانة منى زكى، والكاتب والسيناريست البريطانى كريستوفر هامبتون ويحتفى المهرجان فى دورته التى تقام فى ديسمبر المقبل بمئوية فدريكيو فيللينى، حيث يوافق عام 2020 الذكرى المئوية لميلاد المخرج الإيطالى الراحل فيدريكو فيللينى، أحد أبرز المخرجين فى تاريخ السينما، حيث ينظم المهرجان بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى، احتفالية خاصة للاحتفاء بفيللينى، من خلال عرض مجموعة من أعماله وإقامة معرض خاص لكواليس أفلامه، إضافة إلى معرض صور لكواليس أعمال فيللينى للمصور الإيطالى الكبير ميمو كاتارينيتش وعرض الفيلم التسجيلى "أرواح فيلليني" من إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنتاج عام 2020، ويعد الفيلم محاولة جديدة للكشف عن بعض أسرار وكواليس أعمال فيللينى الخالدة. ويشهد المهرجان عرض عدد من الأفلام المرممة لـ4 من أشهر أفلام فيديريكو فيللينى، وهم ليالى كابيريا (1957)، والحياة الحلوة وأرواح جولييت وفيلم ½ 8. ويشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان 15 فيلما من أفضل إنتاجات العالم فى 2020 وهى "اثنان من الحيتان يجتمعان على الشاطئ"، من إخراج خورخى كوتشى من المكسيك فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه المستوحاة من قصة حقيقية، عن اثنين من المراهقين، فيليكس وإليسا، يلتقيان بينما يلعب كل منهما على هاتفه المحمول اللعبة القاتلة سيئة السمعة "الحوت الأزرق"، وتنمو علاقتهما وعشقهما بينما يقتربان من المرحلة النهائية للعبة، وهى الانتحار. فيما يشارك فيلم "الاستعدادات لنكون معا لأجل غير مسمى"، من إخراج ليليهورفات من المجر فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتناول الفيلم قصة نادية طبيبة الأعصاب، التى تقرر ترك عملها فى أمريكا والعودة إلى المجر لترتبط بالشخص الذى تحبه، لكنها تفاجأ بأنه لا يذكرها على الإطلاق، فتبقى أمام خيارين، إما أن تواصل حبه فى صمت أو تعود لاستكمال عملها وتنساه. ومن بين الأعمال المشاركة أيضا فيلم، بيت الذاكرة، من إخراج خواو باولو ميراندا ماريا، وهو إنتاج مشترك بين البرازيل، وفرنسا، فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتناول أحداثه قصة كريستوفام، والذى يعمل فى مصنع بمستعمرة نمساوية سابقة فى البرازيل، ويشعر بالإقصاء من جميع محيطه، ويكتشف منزلًا مهجورًا ويجعل منه حصنه الخاص، ويختلط الواقع مع الأوهام فى هذا المكان شبه الحى، ويجد كريستوفام نفسه فى حوادث عنيفة. كما يشارك فيلم "تحت السماء المفتوحة"، من إخراج نيشيكاوا ميوا من اليابان فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبدأ أحداث الفيلم عندما يخرج مياكامى من السجن بعد أن قضى به معظم عمره بسبب انتمائه لتنظيم إجرامى نفذ من خلاله مجموعة من الجرائم، ويرفض أن يعيش على نفقة إعالة اجتماعية حكومية ويرغب فى كسب قوته بنفسه إلا أن المجتمع لا يتقبله. ويشارك فى المسابقة أيضا فيلم "التيه"، من إخراج بن شاروك من المملكة المتحدة فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويتناول الفيلم قصة، "عمر" عازف شاب وواعد، أجبرته الظروف على الابتعاد عن أسرته السورية، وهو الآن معزول فى قرية اسكتلندية بعيدة ينتظر البت فى طلب اللجوء السياسى الذى قدمه، ومعه مجموعة ممن ينتظرون الأمل مثله. كما يشارك فيلم "جاجارين"، من إخراج فانى لياتارد، وجيريمى ترويله من فرنسا فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتناول قصة الصغير "يوري" الذى يقاتل وحيدا من أجل إنقاذ المدينة السكنية التى يقطنها فى باريس، والتى تحمل اسمه واسم رائد الفضاء الروسى "يورى جاجارين"، وذلك بعد أن بدأت السلطات الفرنسية فى إزالتها. فيما يشارك الفيلم المصرى حظر تجول للمخرج أمير رمسيس من مصر فى عرض عالمى أول، وهو العمل الذى تدور أحداثه فى صبيحة يوم من عام 2013 تغادر الأم محبسها عقب سنوات من السجن، وفى خلال 24 ساعة فقط يمنحها حظر التجول المفروض على البلد كلها فرصة نادرة للتحرر من أسر ماضيها الغامض. ويشارك من بلغاريا فيلم "دروس اللغة الألمانية"، من إخراج بافل جي. فيسناكوف فى عرض عالمى أول ويتناول الفيلم، قصة نيكولا والذى يعمل سائقًا فى بلغاريا، لكنه يقرر الانتقال إلى ألمانيا ليبدأ بداية جديدة يتخلص فيها من ماضيه السيئ، وقبل السفر يجد نفسه يعيد النظر فى ماضيه ليسأل إن كان يستطيع أن يطوى صفحة الماضى ويبدأ من جديد. ومن الدنمارك يشارك فيلم "شرطة"، من إخراج فريدريك لويس هفيد، وأندرس أولهولم فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنتشر أخبار الوفاة الغامضة للمراهق "طالب بن هاسي"، أثناء احتجاز الشرطة له، فى حى "سفاليجاردن" ذى الأغلبية العربية، فتندلع على الفور احتجاجات شباب الحى على "قتله" فى وجود الشرطيين "ينس" و"مايك"، اللذين يجدان نفسيهما فى مواجهة الغضب المتصاعد. كما يشارك فى المسابقة من مصر أيضا فيلم "عاش يا كابتن" من إخراج مى زايد، وهو إنتاج مشترك بين، ألمانيا، والدنمارك، وهو فيلم وثائقى، يعرضه المهرجان فى عرض أول فى الشرق الأوسط وأفريقيا ويتناول الفيلم قصة "زبيبة" فتاة سكندرية تبلغ من العمر 14 سنة تحلم بأن تكون بطلة عالمية فى رياضة رفع الأثقال، بمساعدة "كابتن رمضان" مدرب الأبطال تخوض رحلة من الانتصارات والهزائم التى تشكل مشوارها كبطلة عالمية. ويشارك الفيلم المصرى "عنها"، للمخرج إسلام العزازى فى عرض عالمى أول، وهو الفيلم الذى يتناول التغيرات التى تطرأ على زوجة بعد الرحيل الصادم لزوجها، حيث تحاول أن تعيد اكتشاف نفسها والسر وراء رحيل الزوج فى نفس الوقت. ومن فلسطين يشارك فيلم "غزة مونامور"،من إخراج الأخوين عرب ناصر، طرزان ناصر وهو إنتاج مشترك بين فلسطين، وفرنسا، والمانيا، والبرتغال فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتناول الاحداث قصة عيسى بائع السمك الستينى الذى يقع فى حب سهام الأرملة جارته فى السوق، لكن قبل أن يصرح لها بحبه يعثر على تمثال لأفروديت فى البحر يعطل قصة حبه ويدخله فى مواقف غير متوقعة. ومن روسيا يشارك بالمسابقة فيلم "مؤتمر"، من إخراج إيفان ي. تفردوفسكى، وهو إنتاج مشترك بين روسيا، استونيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، وتبدأ أحداث الفيلم بعد مرور عدة سنوات على حادث إرهابى مؤلم داخل أحد مسارح موسكو، تقرر إحدى الناجيات من الحادث إقامة مؤتمرًا تذكاريًا داخل نفس المسرح وتدعو الناجين للحضور واستعادة ذكرياتهم. ومن الصين يشارك فيلم "مويرداوجا"، من إخراج تساو جنلنج فى عرض عالمى أول، وتدور أحداثه فى إحدى أيام الشتاء القارص فى بلدة مويرداجوا، أثناء رحلة صيد عائلية، يسقط الأخ الأصغر فى كهف دب برى فيضطر الأخ الأكبر أن يقتل الدب وهو ما يعتبر من المحرمات فى عُرف قبيلة إيونكى، ليقضى بقية حياته ملعونًا. أما من كندا فيشارك فيلم "نادية، الفراشة"، من إخراج باسكال بلانت فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتناول الفيلم قصة نادية وهى سباحة أوليمبية شابة، تتنافس تحت لواء المنتخب الكندى فى أولمبياد 2020 للمرة الأخيرة قبل اعتزالها المبكر، ومع كل الضغوط التى تواجهها، يستكشف الفيلم الخيارات الشخصية واختياراتها كمفرد فى مواجهة المجتمع. أما مسابقة آفاق السينما العربية، فيشارك بها 6 أفلام وهى "تحت السماوات والأرض" من إخراج روى عريضة، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، ولبنان ويعرض بالمهرجان فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقرر الغطاس الشاب أن يكسر رقما قياسيا فى البقاء تحت الماء حتى يعيد النقاء إلى علاقته المعقدة مع أسئلة الوطن والمكان والحاضر. كما يشارك فيلم "حد الطار" من إخراج عبد العزيز الشلاح من المملكة العربية السعودية فى عرض عالمى أول، وتدور أحداث الفيلم مع نهاية التسعينيات وفى مدينة تشبه المملكة الغامضة، حيث يقع ابن السياف فى حب ابنة مغنية الأفراح الشعبية، فى مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، ويصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه فى مقابل أن يصبح عالمهما مكانًا أفضل. ومن المعرب يشارك فيلم "خريف التفاح"، من إخراج محمد مفتكر فى عرض دولى أول، ويدور الفيلم فى بيئة تبدو كبقايا جنة نائية، حيث يتلقى الابن دروسا قاسية عن الحب والحياة والبشر على يد الأب غريب الأطوار فى محاولة للإجابة على أسئلة الحياة الصعبة. ومن مصر يشارك فيلم "ع السلم"، من إخراج نسرين الزيات وهو فيلم وثائقى يعرض فى عرض عالمى أول، ويدور حول كيف يمكن للكاميرا أن تساعد المخرجة الشابة على تكريس الماضى كذكرى جميلة ومعايشة الحاضر كلقطة ملونة والنظر إلى المستقبل دون خوف من فقدان جديد. ويشارك من المغرب أيضا فيلم "ميلوديا المورفين"، من إخراج هشام امل فى عرض عالمى اول، ويتناول قصة موسيقى شاب يصاب فى حادث يؤدى إلى تضرر ذاكرته، فيعيد اكتشاف ماضيه عبر ذاكرة جديدة تخلط ما بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث. أما من لبنان فيعرض فيلم "نحن من هناك"، من إخراج وسام طانيوس وهو فيلم وثائقى من إنتاج مشترك بين لبنان، فرنسا ويعرض فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أما مسابقة أسبوع النقاد فيشارك فيلم "ازرع الريح"، من إخراج دانيلو كابوتو، وهو إنتاج مشترك بين إيطاليا، اليونان، فرنسا، وتبدأ أحداثه عندما تعود "نيكا" (21عاما) إلى بلدتها فى جنوب إيطاليا، بعد غياب 3 سنوات حصلت خلالها على درجتها الجامعية فى الهندسة الزراعية، لتجد والدها غارقا فى الديون، وبلدتها مدمرة وملوثة، وكل أشجار الزيتون ميتة بسبب آفة زراعية. ومن البرازيل يشارك فيلم "اسمى بغداد"، من إخراج كارو ألفيس دى سوزا، ويتناول الفيلم قصة "بغداد" وهى فتاة فى السابعة عشرة تسكن حيّا برازيليا للعمال، تمارس التزلج مع أصدقائها الذكور وتعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها إلى أن تتغير حياتها عندما تقابل مجموعة من الفتيات يشاركنها هوايتها. ومن الصين يشارك فيلم "الأفضل لم يأت بعد"، من إخراج جينج وانج فى عرض أول فى أفريقيا والدول العربية وتدور احداثه فى الصين عام 2003، يقرر متدرب صحفى شاب أن يغير مصير 100 مليون مواطن بمقال واحد لا يميزه عن غيره سوى الحقيقة. أما المجر فتشارك فى المسابقة بفيلم "دوامة"، من إخراج سيسيليا فيلميرى فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدور الفيلم حول ثالوث من رجل وامرأتين على بحيرة غامضة، لكنه ليس ثالوثا تقليديا يغرق فى قصص الحب والزواج والخيانة، بل ينشغل بتساؤلات صعبة عن القدر والتسامح والقدرة على مواجهة الذات. ومن هولندا يشارك فيلم "ذهب"، من إخراج روجيه هيسب، وتدور أحداثه حول لاعب الجمباز الشاب الموهوب "تيمو"، والذى يتقاسم مع والده ذوى الاحتياجات الخاصة "وورد"، حلمًا كبيرًا، وهو الحصول على الميدالية الذهبية فى الألعاب الأولمبية، ولكن عندما يقابل "تيمو" المعالجة النفسية "آيرين"، تتغير نظرته تجاه كل شيء. ومن المسكيك يشارك فيلم "الصيف الأبيض" من إخراج رودريجو رويز باترسو، ويتناول الفيلم قصة مراهق وحيد تتغير حياته بالكامل عندما تأتى والدته -التى يرتبط بها بشكل خاص جدا ووثيق لأنه لا يملك سواها- بصديقها الجديد ليعيش معهما. وأخيرا من فرنسا يشارك فيلم "مجرة أندروميدا"، من إخراج موريه راتش، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، كوسوفو، إسبانيا، إيطاليا، جمهورية شمال مقدونيا، ويدور الفيلم حول أب خمسينى أرمل لا يجد عملا ولا سكنا، يضطر للإقامة فى عربة مقطورة، كما يرتبط بعلاقة غير تقليدية مع فتاة ليل، وتخرج ابنته من الملجأ وتقيم معه فى المقطورة، ويواجهان معا سؤالا شديد الصعوبة: هل باستطاعتهما عيش حياة أفضل؟