"يا مخلفة البنات ياشايلة الهم للممات".. شعار الأمهات أثناء تجهيز العرائس.. النساء يعانين ارتفاع أسعار الأدوات المنزلية.. ويؤكدن: الغلاء يجبر المصريين على رفع سن الزواج.. وتجار: الدولار سبب الأزمة

فى ظل ارتفاع أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصرى، رصد "انفراد" معاناة المواطنين من ارتفاع أسعار كافة السلع فى الأسواق، وأبرزها منها الأدوات المنزلية، والتى تعد من أهم أولويات العروسة المصرية منذ قديم الأزل، مما جعلهن يرفعن شعار "يامخلفة البنات ياشايلة الهم للممات".

قالت بدر محمد، إنها تجهز ابنتها الكبرى هذه الأيام استعدادا لحفل زفافها، ولم تنته مطالب "النيش" الذى وصفته بـ"الكارثة الكبرى"، مؤكدة أنها لا تستطيع التخلى عن بعض محتوياته مقابل ارتفاع الأسعار المبالغ فيه فى الأسواق المصرية حالياً، والذى يشكل معاناة الكثير من الأهالى.

وأضافت منى وهبة، أن ارتفاع الأسعار سيجبر الأهالى على رفع سن معدل الزواج فى مصر، نظراً لأن تجهيزات الزواج حالياً، سواء للرجل أو للمرأة، أصبحت مكلفة للغاية، وهو ما يؤخر الزواج لدى الشباب، وبالتالى الفتايات، ويشكل خطورة فى المجتمع ولابد من حلها من قبل المسئولين لعدم تفاقمها.

من ناحية أخرى، أكد التجار قلة حيلتهم فى رفع الأسعار، وقال أمين الخطيب، تاجر أدوات منزلية بمنطقة حمام التلات، إنه مجبر على رفع الأسعار فى الوقت الحالى، بسبب رفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى، ما نتج عنه رفع سعر البضاعة على التجار والمستهلكين، وتحسباً للخسائر الفادحة التى تلحق التجار فى هذه المرحلة يضطرون إلى رفع أسعار السلع لتغطية احتياجاتهم ومصروفات العمل.

فيما قال محمد النمرسى، تاجر ملابس حريمى بمنطقة العتبة، إن الأزمة التى يعانى منها التجار والمستوردون فى الفترة الحالية نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى أدت إلى غلق أحد المحال التابعة له توفيراً للمصروفات الشهرية، من إيجار ومرتبات عمال وخلافه، بالإضافة إلى أن الملابس المخزنة لديه أوشكت على الانتهاء ولم يستطع شراء بضاعة أخرى بعد أن رفع المستوردون أسعار السلع بالكامل، ما يتسبب فى القريب العاجل بتصفية نشاطه والتوجه لعمل آخر سوى التجارة، مؤكداً أنه اضطر إلى رفع الأسعار لتقليل قيمة الخسائر التى تعرض لها الفترة الماضية. وأضاف مصطفى عيد، تاجر مفروشات بمنطقة العتبة، أن ارتفاع الأسعار بدأ من المستوردين الذين رفعوا الأسعار بطريقة مبالغ فيها فى الشهور القليلة الماضية، معللاً ذلك بارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى والإنتاج المصرى ضئيل، ولا يكفى لسد احتياجات الأسواق، بالاضافة إلى أن هناك فرقاً فى كفاءة التصنيع بين المصرى والمستورد ما يجبر التجار على اللجوء إلى المفروشات المستوردة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;