ورقة الاستقواء بالخارج السبيل الدائم للإخوان بعد فشلها فى الحشد بالأرض.. الجماعة تستجدى دول الغرب فى محاولة يائسة للعودة للمشهد وسلسلة مساعيها كارت محروق مع استمرار لفظ الشارع لها وإدراكه لخطابها التد

على الرغم من تكرار فشلها الدائم بمحاولات استقوائها بالخارج، إلا أن الجماعة الإرهابية لم تدرك بعد أنه لا صوت يعلو فوق رغبة الشعب المصرى وما يصر عليه، يعد وعى الشعب وإدراكه للمخاطر والتحديات التى تحاك ضده من أطراف متعددة بالخارج لا تريد الخير لمصر، هو الأساس فى التصدى لمؤامرتهم للتدمير وتحريض الشعوب والسعى لضرب الدولة وإحداث انقسامات بها، وهو ما يجعل هذه المهمة ليست سهلة ولا مجال لتوقفها فهى لابد وأن تستمر وتتطور لتكون مواجهه لأى محاولة خبيثة تسعى للنيل من الوطن. وفى حقيقة الأمر فالجماعة الإخوانية تنظيم إرهابى هش وكيان ضعيف ليس له وجود، والرهان عليها دائما خاسر، فطوال الوقت تصدر هذه الجماعة الإرهابية صورة مغلوطة بشأنها، فهى تزعم أنها كيان قوى وله وجود على الأرض، ويحظى بشعبية، ولكن فى الحقيقة هى مجرد جماعة إرهابية، وكيان هش ليس له وجود، وحينما سنحت لها الفرصة تأكد للجميع فى مختلف دول العالم عدم تمتعها بأية شعبية فى الشارع، وأنها تمارس أعمال العنف والإرهاب وقتل الأبرياء والتحريض على مؤسسات الدولة، والدعوة لنشر العنف والتآمر، وكل هذه الوقائع أثبتت للعالم كيف يفكر هذا التنظيم الإرهابى، وأنه على استعداد أن يتحالف مع الشيطان لتحقيق مصالحه الشخصية الخبيثة ولو على حساب الوطن. واعتادت الجماعة أن تذهب للخارج لكى تثبت هذه الصورة المغلوطة، وهناك من راهن على هذه الجماعة الإرهابية، وسرعان ما لفظها الشارع، وكشفها على حقيقتها، والحقيقة أن الجماعة الإخوانية تعمل على تصدير تقارير مسيئة عن مصر وترويجها بالخارج للاستجداء بها على أنها الجماعة المضطهدة التى تحتاج إلى دعم، وتتلاقى الأهداف فى ذلك بالتدخل فى شئون الشرق الأوسط وبمراجعة التاريخ الخاص للجماعة واستقوائها بالخارج نجد أنه لا شىء يعلو مها سعت المساعى الغربية أم إدارة الشعب وما يريدة ولا مجال لتقبل التدخل فى شئون دولته . منذ نشأة جماعة "الإخوان" الإرهابية قبل عقود فى مصر، يعمل قادتها بداية من المرشد وحتى أصغر القيادات، على فتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف هدم النظم الحاكمة بالمنطقة العربية وبناء نظم حكم جديدة من خلال الجماعة، تقوم على الولاء لأمريكا، وبذلك تضمن واشنطن استمرار الجماعة فى كراسى الحكم. ويمتلئ تاريخ الإخوان بسلسلة سوداء من التعامل مع المنظمات الحقوقية العالمية، وتعزيز وسائل الخيانة عبر طلب الدعم من المنظمات فى سبيل الهجوم على الدولة المصرية، ودائما ما تتواصل الجماعة مع منظمات خارجية على رأسها منظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، لمطالبتها بعمل أى حراك لوقف الأحكام الصادرة ضد قيادتهم. كما يمارس أعضاء جماعة الإخوان الخيانة بشكل علنى، حيث قاموا بزيارات متتالية للكونجرس الأمريكى وهم يرتدون العلم الأمريكى، كما قام محمد سلطان نجل الإرهابى صلاح سلطان بالسجود على الأرض الأمريكية فور وصوله لها، وتنازله عن الجنسية المصرية. وفى عام 1953، رشح القيادى الإخوانى وصهر حسن البنا "سعيد رمضان" للمشاركة بمؤتمر دعائى سرى من تنظيم جامعة برنستون للدراسات الإسلامية، كان يستهدف الترويج لأجندة معادية للشيوعية فى الدول ذات الأغلبية المسلمة حديثة الاستقلال.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;