رصد عمرو فاروق الباحث فى شئون الحركات الإرهابية، التاريخ الأسود لمنظمة "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" واصفا إياها بالمنظمة الهادفة لإسقاط الدولة المصرية.
وأشار عمرو فاروق إلى أن هناك العديد من المنظمات الدولية والحقوقية التى تتآمر على مصر، وعلى رأسهم "المبادرة المصرية للحقوق الشخيصة، موضحا أنها دأبت على انتقاد الأوضاع الحقوقية فى تقاريرها المفبركة، التى اعتادت إصدارها ضد الدولة المصرية، وحملت انتقادات حادة للنظام السياسى بالقاهرة، وتنوعت تقاريرها بين استهداف تفكيك الجبهة الداخلية، أو انتقاد أوضاع السجون المصرية، وتقييم ملف الإرهاب فى سيناء، والإساءة للأوضاع الأمنية داخل الشارع المصري".
وعدد فاروق الأسباب التى أرجعها لهجوم المنظمة والتى ذكر أنها تستقى معلوماتها من "مصادر للمعلومات مغلوطة ضد الدولة المصرية"، مضيفا: "هناك تحالف من المنظمات الحقوقية على رأسهم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، يشوه صورة مصر فى الخارج، كما يقدم هذا التحالف معلومات مغلوطة للمؤسسات الدولية، متابعا: "أنهم يعقدون عشرات المؤتمرات واللقاءات مع داوئر صنع القرار فى أمريكا وأوروبا، بهدف تشوية سمعة الدولة المصرية".
وأضاف: "حسام بهجت مدير المنظمة المصرية للحقوق الشخصية من أخطر العناصر التى تدير مشهد المعركة الحقوقية ضد الدولة المصرية، ويمد مختلف المنظمات الحقوقية الدولية بتقارير مكذوبة عن الأوضاع الداخلية للشارع المصرى، لاسيما قضايا الأقليات الدينية والمذهبية فى مصر".
وقد ذكرت تقارير صحفية أن منظمة بهجت، تتعامل بشكل مباشر مع مؤسسات خارجية مدرجة على قائمة دعم الإرهاب الدولى فى ديسمبر2013، وأن هذا السبب قد يكون دافعا قويا فى خضوعها لعملية "التجسس" التى قامت بها "المخابرات البريطانية" عبر الجهاز المعروف باسم(GCHQ).
وحظى بهجت باهتمام من "المؤسسات الأوروبية" تحديدا لجرأته الشديدة فى التعامل مع هذه القضايا داخل مصر، إلا أن الغموض يسيطر طوال الوقت على مصادر تمويله، وحجم ميزانيته، خاصة بعد أن توسع، وأصبح لديه عددًا من الفروع داخل وخارج مصر.