حكايات ترويها عائلة الشهيد ياسر عصر لأول مرة.. والدته: حمل شقيقه على كتفه من منزلنا للطبيب فى طوخ .."طلب يأكلنى بإيده ويبوس رجلى".. وشقيقه: "والدتى قالت له بموت قالها محدش عارف مين هيموت قبل مين".. في

شقيق الشهيد باكيا: رعانا صغاراً وعلاقتنا كانت أكبر من أخوة ابن الشهيد عن وصية والده: "قال ملكش غير أهلك هما سندك" مواقف إنسانية عديدة ومبادئ تربي عليها الشهيد ياسر الأعصر، كشفت عنها عائلته في أول ظهور لهم بتلفزيون انفراد، لتؤكد أن الشهيد البطل كان دوما بارا بعائلته ومجتهدا في عمله ويحمل روحه على كفه مستعدا للشهادة في أي وقت. وقالت والدة الشهيد اللواء ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات لتلفزيون انفراد في أول ظهور لها، إن ابنها الشهيد كان بارا بها، وإنه رغم أن لديها 5 أبناء غيره، فإنه كان أقربهم لقلبها وأكثرهم محبة وبرا لها، معلقة "كان أحن أولادي وعمره ما زعلنى". ولفتت الأم إلى أن آخر مرة شاهدت نجلها يوم الخميس الماضي في جلسة مطولة لهما سويا، وأوضحت: يوم الجمعة أدى صلاة الجمعة وعاد وجلس بجواري وقال لي "نفسي أكلك بأيدي" فابتسمت وقلت "لا كل أنت"، قال لي "شوفي والله أيدي نظيفة وبدأ يمسك من الطعام بيده ويضع في فمي"، وذهب للباب ثم عاد قال لي انا كل دقيقة اتذكرأبي وادعو له بالرحمة. ثم قال "انا نفسي أبوس أيدك ورجلك" انتي وأبي قمتم بتربيتنا بالوجه الأمثل وزرعتوا فينا القيم وحب الحلال ولا تمتد يدي للحرام أبدا. وأكدت أنه كان بصحة جيدة وكان طبعه هادئ ومريح وكانت تحب الحديث الدائم معه، وقالت والدة الشهيد "احلف على مصحف انك يا ياسر ماعليت صوتك عليا" وكان أول ما يدخل وانا نائمة ويقبل قدمي ويدي وأمزح معه "بتقبل رجلي ليه هو انا شيخ". وعن علاقته بأشقائه أكدت والدة الشهيد أنه كان يحبهم ويحب الحديث معهم وتذكر أنه في مرة كان شقيقه يأكل سمك ودخلت شوكة في فمه ونزف دما فحمل ياسر شقيقه علي كتفه من منزلنا الي طوخ ليذهب به الي الطبيب. وقال عمر حسن عصر، الشقيق الأكبر للشهيد اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، الذي استشهد صباح أمس عند قيامه بمهام عمله، ومشاركته فى فحص حريق داخل محطة مترو مسرة، إن شقيقه اللواء ياسر كان ذو خلق ومحبوب ونظيف اليد وكان الجميع يحبه ويحترمه وتربطهم ببعض علاقة قوية . وأضاف الشقيق الأكبر للشهيد ياسر عصر، أن الجميع يشهد له بالأمانة والنظافة، وأنه شخص نظيف لم تدنس يده بأي مال من حرام، موضحا أن علاقته كانت بأشقائه علاقة مختلفة، حيث إنه صاحب خلق وشقيق عزيز علينا جميعا، ولن ننساه. وتابع: لم يرفع صوته يوما عليه احتراما وتقديرا لكبر سنه، وكان في أي مكان نتواجد به سويا يقدره ويعرف جميع الحضور بأنه شقيقه الأكبر، وكشف أن آخر لقاء جمعه به وأشقائه ووالدتهم يوم الجمعة الماضى، ووجهت والدتهم حديثها للشهيد ياسر وقالت له: "يا ياسر أنا تعبانة وهموت"، فرد عليها الشهيد قائلا: "محدش عارف مين هيموت قبل مين"، وذلك قبل استشهاده بثلاثة أيام. وأوضح أن اللواء ياسر يعمل في الشرطة منذ 32 عاما ويفني حياته في عمله بإخلاص، ويومه يبدأ من الساعة 5 صباحا حتي نهاية اليوم وجميعنا كنا فخورين بعمله وحبه له. وقال وليد عصر، طبيب قلب بألمانيا والشقيق الأصغر للشهيد اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، الذي استشهد صباح أمس عند قيامه بمهام عمله، ومشاركته فى فحص حريق داخل محطة مترو مسرة، إن الشهيد ياسر عصر وأخوته تربطهم علاقة أقوي من علاقة الأشقاء، ونمت تلك العلاقة الى أكبر من الأخوية، لأن دائرة الأصدقاء التي تحيط بهم صغيرة فكانوا لبعضهم البعض أشقاء وأصدقاء. وأضاف شقيق الشهيد ياسر عصر، أنه بحكم عمله يقيم خارج مصر"ألمانيا"، يزور مصر فى إجازات وإنه الشقيق قبل الأصغر للواء ياسر عصر، مؤكدا علي أن شقيقه الشهيد كان يراعيه هو وأخوته وهم صغار ويهتموا بهم كثيرا، وأن اللواء ياسر عصر شقيقه كان عاطفياً للغاية، وأثناء حديثه عن صفات اللواء ياسر، أنهمر في البكاء ولم يستطيع استكمال حديثه. وتابع الشقيق قبل الأصغر، إنه كان عاطفي ودموعه تسبقه في الكثير من المواقف لطيبته التي يعرفها الجميع، موضحا أن عاطفته تتحكم فيه، وأخر مرة قابله كان في مارس الماضي، وغادر الي ألمانيا بعدها، وكان يتواصل مع الشهيد تليفونيا بسبب عدم قدرته على المجيء لتوقف الطيران بسبب كورونا. وكشف عن تفاصيل آخر مكالمة بينه وبين الشهيد والتي كانت من أسبوع تقريبا، حيث كان يطمئن على أولادي ومواعيد إجازتي، وقال إن شقيقه الشهيد ياسر كان شخصية صبورة ومجتهدة ومحبه في عملها وكان في يوم يشعر بتعب شديد في قدمه وقام بأجراء عدة فحوصات وأشعة ورفض الإجازة وتابع عمله، وكانت علاقته مع أهله وأولاده طيبة للغاية. واكد أن الشهيد ياسر عصر كانت علاقته بوالده الأقرب من جميع اخوته، موضحا أن شخصيته كانت تفرض ذلك كان صاحب عاطفه شديدة وحب كبير ومثابرة وإخلاص في عمله. فيما قال زياد ياسر الابن الأصغر للشهيد اللواء ياسر عصر، إن والده كان شديد الخوف عليه، موضحاً: هذا كان يجعلني أخفي عليه إصابتي ومرضى في كثير من الأحيان لشدة خوفه وتعلقه بي، وفي أي مرة كان شديدا في حديثه معي كان يعود ويصالحني هو بكل حب، ووالدي كان أحن شخص ممكن حد يقابله في حياته". وأكد نجل الشهيد أن والده كان يوصيه دائما "ملكش غير أهلك هما اللي هيبقوا سندك في الدنيا".. وكان سببا كبيرا لحبه الالتحاق بكلية الشرطة منذ صغره، ورباهم على الشهامة، لذا لو كان أى فرد من أفراد العائلة فى نفس موقف والده كان سيفعل نفس التصرف ويضحي بحياته. وأكدت والدة الشهيد، أن نجلها كان حاصلا على 85 ٪ في الثانوية العامة، وكان مجموعه في وقتها يمكن أن يلحقه بكلية الطب، لكنه اختار كلية الشرطة وأصر على الالتحاق بها.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;