جامعة المستقبل .. صرح علمى شاب ينافس كبريات الجامعات العريقة في مصر .. خدمات تعليمية على أعلى مستوى .. التوافق مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولى .. تقدم مستمر فى التصنيف العالمى للجامعات "QS" بالمنط

جامعة المستقبل واحدة من أهم الجامعات الخاصة في مصر ، فهى جامعة شابة تقف شامخة وسط كبريات الجامعات العريقة في مصر ، كما أصبحت تنافس الجامعات الدولية الحديثة في المنطقة العربية وتحتل جامعة المستقبل مكانة مرموقة بين الجامعات المصرية ، حيث تقدم خدمات تعليمية بمستوى عالمى وبأحدث الأنماط التعليمية المتطورة ونقل التقنية والابتكار، والتفاعل مع المجتمع بمؤسساته المختلفة، وكذلك التميز من خلال إجراء أبحاث عالية الجودة والأثر، فهى الوحيدة بين الجامعات الخاصة والحكومية التي قدمت 6 مجلات بحثية، تصدر الواحدة منهم، مرتين في السنة، وحصلت على تقييم 4 نجوم، وذلك بواسطة نظام التصنيف الجامعي QS Stars، وتفوقت على بعض الجامعات الحكومية كما تضم 4 مراكز بحثية في كلية الصيدلة، ومركزيين في كلية الهندسة، بجانب مراكز بحوث في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث تم إجراء عدة أبحاث، آخرها عن العالم العربي بعد كورونا، كما شاركت الجامعة في أبحاث فيروس سي، وتم إنتاج عقار ضد الفيروس، بالتعاون مع إحدي شركات الدواء، كما يوجد مصنع تدريبي بالجامعة للأدوية، فضلا عن مركز التكافؤ الحيوي الذى يعتبر من أكبر المراكز في الجامعات المصرية، وبترخيص من وزارة الصحة، ويتضمن إجراء تجارب سريرية ثم مراجعة ذلك من خلال الهيئة القومية للدواء ولعل أبرز ما يميز جامعة المستقبل سمعتها الجيدة ودورها الوطنى الذى لا ينفصل أبدا عن دورها الأكاديمى وتأثيرها فى البحوث العالمية، إذ يأتى ذلك وفق خطط وبرامج متقنة وبرعاية ودعم مباشر من الدكتور خالد عزازى رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، الذى يعمل على تعزيز التميز الاكاديمى وتطوير التعليم كضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة. وتتميز الجامعة بالكليات والبرامج المتنوعة التى تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقليمى والمحلى والعالمى من خلال الكليات المهمة التى تضمها الجماعة وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكليلة الإقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات. واستطاعت جامعة المستقبل أن تحقق إنجازات كبيرة على المستوى الدولى في وقت قياسى ،وذلك تكليلاً للجهود التى يتم بذلها فى مجال تطوير العملية التعليمية، حيث حصل الدكتور المعتز يوسف على تصنيف أفضل 2% من بين العلماء المتميزين على مستوى العالم وذلك حسب التصنيف الدولى الذى تقوم به جامعة ستانفورد الأمريكية ، وجاء أهمية هذا الانجاز وقيمته العلمية كون الدكتور المعتز يوسف هو الممثل الوحيد لجامعة المستقبل فى هذا التصنيف الدولى الذى يحظى بأهمية كبرى لدى المؤسسات التعليمية فى جميع أنحاء العالم، ومن جهة أخرى فقد استطاع الدكتور هاني حسنين الذي التحق هذا العام بجامعة المستقبل أن يحصل على المركز الأول علي جامعة عين شمس لينضم بذلك إلى زميله الدكتور المعتز يوسف في ذات الإنجاز المشرف والذى يمثل جانباً مضيئا لجامعة المستقبل فى دعم وتطوير العملية التعليمية، فى الترتيب العالمى لتنصيف الدول العربية بل والتقدم 30 مركزًا خلال العام الجارى. ويتضح من خلال مسار الجامعة خلال السنوات الماضية ، سعيها الدائم لتحقيق الجودة وتقديم خدمة تعليمية متميزة لطلابها، مع التركيز على الإبداع والمنافسة بشكل قوى، حتى تقدم للمجتمع خريجين قادرين على مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال تطويع أحدث تقنيات التعليم لخدمة العملية التعليمية ورفع مستوى التدريس الجامعى. كما تعمل الجامعة على تحسين الخدمات التعليمية التى تقدمها الجامعة لطلابها من خلال تطبيقات علمية متقدمة وأنشطة طلابية مهمتها التحسين المستمر لأداء كل من المحاضر والطالب، وفق خطة استراتيجية تنهجها جامعة المستقبل، حرصا منها على تحقيق معايير الاعتماد والجودة العالمية بما يساعد فى تأهيل خريجيها للاحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية. وتكللت جهود جامعة المستقبل بالنجاح على هذا المسار ، و نجحت فى إحراز تقدم جديد فى التصنيف العالمى الجامعات "QS" للمنطقة العربية للعام 2021، وفقًا لتقييم دقيق حول البحوث والتعليم وغيرها من الأنشطة الأخرى، كما احتلت الجامعة فى مصر الترتيب 71 بين الجامعات العربية التى تقدر بأكثر من ألفين جامعة لعام 2021، بعد أن كانت فى المرتبة 111 - 120 فى عام 2020، وذلك بعد عملها على التأكيد على البيانات والتحقق من الدقة. وتضم جامعة المستقبل 3 كليات حاصلة على الاعتماد وجودة التعليم وهى الصيدلة والأسنان والحاسبات، كما تقترب كلية الهندسة بالجامعة من الحصول على نفس التصنيف ،فضلا عن أنها الجامعة الوحيدة بمصر التى تصدر مجلة علمية دورية لكل كلية من كلياتها، بالاشتراك مع دور النشر العالمية، كما بدأت فى تقديم برامج الماجستير والدكتوراة فى 3 كليات وجارى استكمال باقى الكليات