انطلقت اليوم الخميس ماراثون تصويت المصريين بالخارج بجولة الإعادة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، من خلال قيامهم بطباعة بطاقات الاقتراع، من موقع الهيئة الوطنية للانتخابات وذلك حتى غد الجمعة لإبداء رأيهم ثم إرسالها إلى السفارات والقنصليات المصرية بالخارج عبر البريد خلال السبت والأحد والاثنين، وبدأت أولى خطوات تصويت المصريين بالخارج بجولة الإعادة بالمرحلة الأولى للانتخابات بالدخول على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات ومنها إلى أيقونة تصويت الخارج ثم إدخال رقم التسجيل الذي سبق وأن حصل عليه كل ناخب وقت تسجيل بياناته على الموقع في الفترة من 27 سبتمبر وحتى 10 أكتوبر الماضي، وفور ظهور بطاقة الاقتراع وإقرار التصويت التي أتاحتهما الوطنية للانتخابات منذ الساعة التاسعة صباحا بتوقيت كل دولة حيث من المقرر أن تكون نيوزيلاندا هي أول دولة في الخارج يتاح لها بطاقات الاقتراع بسبب فارق التوقيت بينها وبين القاهرة.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات في تصريحات خاصة لـ "انفراد" إن نموذج بطاقات الاقتراع في جولة الإعادة يختلف عن البطاقة بالجولة الأولى من حيث عدد المرشحين نظرا لتقلص العدد من الجولة الأولى بحيث سيكون في البطاقة عدد مرشحين يساوى ضعف عدد المقاعد المتنافس عليها فإذا افترضنا ان دائرة متبقى لها مقعد واحد فقط من الجولة الأولى فأن عدد المرشحين في البطاقة سيكون اثنين فقط متضمنة رموزهما الانتخابية وشهرتهما وأرقامهما، وفى حالة التنافس على مقعدين فأن عدد المرشحين سيكون 4 مرشحين وفى الدوائر التي بها 3 مقاعد يكون عدد المرشحين 6 وهكذا، على أن يختار الناخب عدد مساو لعدد المقاعد المخصصة لدائرته الانتخابية حتى لا يبطل صوته.
وأضافت "الوطنية للانتخابات"، أنه بعد اختيار الناخب بالخارج لمن يمثله تحت قبة برلمان 2020، يملئ إقرار التصويت ويضع البطاقة داخل مظروف ابيض صغير ويغلقه جيد ولا يدون على ظهره أي علامات أو كتابة تدل على هوية وبيانات الناخب، ثم وضع المظروف والاقرار في مظروف أكبر ويرفق بداخله كافة الوثائق الدالة على تواجده في الخارج وصورة جواز السفر وأغلق المظروف جيدا وكتابة عنوان البعثة التي ينتمي اليها الناخب، مشيرة إلى أن الهيئة وفرت عناوين البعثات المصرية على موقعها الالكتروني.
وترسل بطاقات الاقتراع بالبريد إلى مقر البعثات الدبلوماسية المصرية، حيث تبدأ تلك البعثات في استقبال البطاقات أيام السبت والأحد والاثنين، وبعد التأكد من سلامة إجراءات التصويت يضع رئيس اللجنة مظروف بطاقة الاقتراع مغلقا فى الصندوق المخصص للدائرة المقيد بها الناخب، وفى نهاية اليوم يحرر رئيس اللجنة محضرا بإجراءات غلق الصناديق يثبت فيه عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ويحفظ المحضر فى مظروف، يتم التحفظ على الصناديق وأوراق الاقتراع ومحاضر اللجنة بمقر اللجنة الذى يغلق بصورة آمنة ويعين عليه حراسة، وتبدأ اللجنة عملها فى اليوم التالى بالتحقق من سلامة مقر اللجنة وصناديق الاقتراع ويتم تحرير محضر بفتح اللجنة.
وبعد انتهاء اليوم الأخير لاستقبال الخطابات يقوم أعضاء اللجنة بفض محتويات كل صندوق وفض الاظرف اللتى بداخله، وتقسم بطاقات الاقتراع إلى فردى وقائمة ثم يفرغ كل منها فى محضر مستقل يثبت فيه عدد من أدلوا بأصواتهم والعدد الأصوات الباطلة والصحيحة وعدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح أو قائمة ويوقع عليها رئيس وأعضاء اللجنة وتتبع ذات الإجراءات بشأن جميع صناديق الاقتراع، وبعد انتهاء تلك الإجراءات ترسل محاضر الفرز مؤمنة وبصفة عاجلة إلى وزارة الخارجية لتسليمها إلى اللجنة المكلفة بمتابعة وتلقى نتائج تصويت المصريين فى الخارج والمشكلة بقرار رئيس الهيئة الوطنية والتى تتولى إعداد محاضر فرز مجمع لكل دولة، وكذلك محضر فرز لكل دائرة بنتيجة تصويت المصريين بالخارج للنظام الفردى وأخر لنظام القائمة.
وأضافت الهيئة، أن عمليات الاقتراع بجولة الإعادة للانتخابات تجرى فى الداخل يومي الاثنين والثلاثاء حيث يتزامن اليوم الأول من التصويت بالداخل مع اليوم الأخير لتصويت فى الخارج، مؤكدة على اتمام كافة الاستعدادات لإجراء هذه الجولة حيث تم الانتهاء من تجهيز المقار الانتخابية وطباعة 31 مليون بطاقة انتخابية ومحاضر الاقتراع والفرز ونماذج الاستلام والحفظ وكشوف الناخبين والتى سيتم تسليمها للقضاة يومي السبت والأحد لتوجيه إلى لجانهم الانتخابية.
وأشارت "الوطنية للانتخابات" إلى أن عدد اللجان فى هذه الجولة يبلغ 10240 لجنة فرعية ويشرف عليها 12 ألف قاضيا، ويتنافس فيها 220 مرشحا على 110 مقعدا فى 13 محافظة بعد حسم محافظة البحر الأحمر جميع مقاعد بالجولة الأولى ويحق فيها لنحو 31 مليون ناخب. وشددت الهيئة الوطنية للانتخابات على كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا في ظل الانتخابات، وكلفت الهيئة الأجهزة التنفيذية بتعقييم اللجان الفرعية قبل وبعد التصويت خلال يومي الاقتراع فى الداخل، وألزمت جميع أطراف العملية الانتخابية بارتداء الكمامات الطبية أثناء التصويت وتوفيرها مجانا أمام مراكز الاقتراع لمن لا يحملها، مع وضع منسق الطوابير لمراقبة مدى الالتزام لمسافات التباعد الاجتماعي.