اعتمد تسليح القوات المسلحة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مقاليد الحكم، على خطة تطوير شاملة ضمت كافة أفرع وأسلحة القوات المسلحة المصرية، وبخطوات غير مسبوقة، وفى تطور نوعى كبير على كافة المستويات، فيما تنوعت مصادر التسليح الجديدة، بالإضافة لعلاقات الشراكة مع كبرى الدول فى مجال التصنيع العسكرى، وهذا ساعد على تبوأ الجيش المصرى مراكز متقدمة بين جيوش العالم.
وتميز التسليح فى الجيش المصرى فى السنوات الأخيرة، على الاعتماد على أسلحة تتماشى مع التحديات التى فرضتها الظروف فى ظل التطورات الإقليمية، وكذلك تطلعات مصر فى تنمية وحماية مورادها الاقتصادية، حيث كانت خطة التسليح تتماشى مع رؤية الدولة الشاملة فى تأمين وحماية مصالح مصر، وحماية حقوقها السيادية، وكذلك التعامل مع المستجدات فيما يخص العمليات الارهابية، وعلى مستوى تسليح الفرد المقاتل لمواجهة كافة العدائيات المحتملة.
ففى مجال دعم القوات البحرية، تسلمت مصر حاملتى المروحيات من نوع الميسترال، وأطلق عليهما أسماء الزعماء جمال عبد الناصر، وأنور السادات، حيث تم تسليحهما بعدة قطع حديثة للطائرات التى تتناسب مع طبيعة المهام الموكلة لطاقم عمل الميسترال.
وتعاقدت مصر خلال فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى على تصنيع 4 غواصات ألمانية من طراز تايب 209، وهى من نوعيات الغواصات الهجومية، واستلمتهم مصر فى وقت قياسى، بالإضافة للفرقاطة تحيا مصر، وكذلك التعاقد مع الجانب الفرنسى على تصنيع 4 معدات بحرية من طراز جويند، وتم استلام واحدة وتصنيع الثلاثة الآخرين فى ترسانة الإسكندرية البحرية.
وفى مجال دعم القوات الجوية، استطاعت مصر التعاقد على طائرات الرافال مع الجانب الفرنسى، بالإضافة للتعاقد على مروحيات روسية، وذلك فى إطار خطة دعم وتطوير القوات الجوية، بالإضافة لانضمام بعض الطرز الحديثة من طائرات الدرون.
وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنشئ الأسطولين الشمالى والجنوبى لحماية سواحل مصر فى البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة لإنشاء مفهوم القواعد العسكرية المتكاملة، مثل قاعدة محمد نجيب، وقاعدة برنيس وسيدى برانى، وكلها قواعد عسكرية تدار بمفاهيم عسكرية جديدة، لحماية مصر ومصالحها على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.
كما تم تطوير خطط التأهيل والتدريب لمقاتلين القوات المسلحة، لاستيعاب كافة التكنولوجيات الحديثة، وكذلك التعامل مع المعدات الحديثة، والتى تمثل قفزة فى خطط تسليح القوات المسلحة، بالإضافة لتطوير وتأهيل معامل التدريب ومحاكيات العمل فى كافة الوحدات، لتمثل طرقا اضافية لتطوير عمليات التدريب.