تصعد السلطات العراقية من مواجهتها للجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة لبسط الأمن في الأراضى العراقية خاصة مع استهداف المؤسسات العراقية خلال الفترة الماضية، وخلال الأيام الماضية نفذت السلطات العراقية أحكام إعدام ضد مدانين بالإرهاب.
ووفقا لقناة العربية الحدث، أكد الرئيس العراقى، برهم صالح، أن الحرب على الإرهاب لا تزال قائمة، وشدد خلال لقائه اليوم الخميس المستشار في وزارة الدفاع البريطانية السير، جون لوريمر، والسفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي، على ضرورة التكاتف الدولي في مواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية، باعتبارها خطراً عابراً للحدود يهددُ الجميع.
وأوضح الرئيس العراقى، أن قوات الأمن العراقية بمختلف مسمياتها تمكنت من هزيمة داعش، ولكن بعض الخلايا تسعى بين الحين والآخر إلى تهديد أمن واستقرار المواطنين في عدد من البلدات، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع التحالف الدولي تواصل ملاحقة الإرهابيين لمنعهم من تنفيذ أهدافهم، موضحا أن أهمية تخفيض حدة التوترات في المنطقة، وقطع الطريق أمام التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تستغل الثغرات والأزمات لإنفاذ أهدافها في تهديد السلم والأمن المجتمعي.
يأتي هذا في الوقت الذى أكد فيه المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، أنه حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، نفذت قوات جهاز مُكافحة الإرهاب حملة كُبرى لمُلاحقة بقايا عصابات داعـش الإرهابية في مُحافظات (ديالى، وكركوك، ونينوى، والأنبار).
ولفت المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة إلى أن الجهاز باشر عملياته بإلقاء القبض على عُنصر إرهابي في مدينة الموصل تلاه واجبان آخران أسفرا عن إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين، اثنان منهم في قضاء الفلوجة والثالث في مُحافظة كركوك، موضحا أنه تنفيذًا لأمر القائد العام للقوات المُسلحة بالاهتمام بالملف الأمني في مُحافظة ديالى باشر جهاز مُكافحة الإرهاب، بسلسلةٍ من الواجبات أسفرت عن إلقاء القبض على 4 إرهابيين، بينهم عُنصر خطير ينتمي لعصابات داعش الإرهابية.
يأتي هذا فيما أدانت السفارة الأمريكية فى بغداد، هجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء فى العاصمة العراقية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية، وقالت السفارة الأمريكية فى بغداد، أن ميليشيات تدعمها إيران تزعزع استقرار العراق، وتابعت السفارة الأمريكية فى بغداد: "ندعو لمحاسبة مرتكبى أعمال العنف ضد الدولة العراقية".
فيما كشف اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، أسباب الخروقات الأمنية التي شهدتها ناحية أبي صيدا في محافظة ديالى، لافتا إلى أن الخروقات الأمنية التي حدثت في محافظة ديالى وتحديدا في منطقة أبي صيدا، كان سببها مشاكل عشائرية وثارات مما حصل العديد من الحوادث.
ووفقا لوكالة سبوتنيك، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، أسباب أن وزير الداخلية العراقى اتخذ الإجراءات اللازمة لبسط الأمن في المنطقة، منها قيامه بزيارة مفاجئة إلى محافظة ديالى والتقى القادة الأمنيين وتوجه بعد ذلك إلى منطقة أبي صيدا والتقى مديري الشرطة، وتم دعمهم لوجستيا، موضحا أن قوات الرد السريع كلفت لتنفيذ أوامر القبض غير المنفذة في المنطقة.