أحرزت الدولة المصرية تقدما ملحوظا فى مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف دعم دور القطاع الخاص فى التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلا عن المضي قدما بتحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، كما أولت الدولة المصرية اهتماما بالغا بتعزيز التعاون الدولى مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائى مع الدول الصديقة ، بما مكنها من المضى قدما بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية.
و زخر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالعديد من الإنجازات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية البلاد منذ 6 أعوام، ولعل أبرز هذه الإنجازات على سبيل المثال لا الحصر، إنتاج اول هاتف محمول مصري يتم تنفيذه محليا، وخدمات الجيل الرابع للمحمول، المناطق التكنولوجية، الذكاء الاصطناعي، إطلاق أول قمر اتصالات صناعي، علاوة على النمو الواضح في مؤشرات القطاع على مستويات التطوير و التحديث في قطاعات البنية التحتية المعلوماتية ومنظومة الخدمات المقدمة للمواطنين.
واعتمدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خطط طموحة، احتوت على العديد من الأهداف و المحاور أبرزها تنفيذ "رؤية مصر 2030" و التحول الرقمي عبر استخدام وتفعيل أدوات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في قطاعات الدولة كافة، وتنمية مجتمع قائم على اقتصاد المعرفة، واقتصاد رقمي قوي يعتمد على الإتاحة و النفاذ إلى كافة فئات المجتمع وتمتعه بحقوقه الرقمية.
قامت وزارة الاتصالات بإطلاق مبادرة "فرصتنا.. رقمية" التى تشرف على تنفيذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) في ضوء حرصها على تحقيق الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة فى تنفيذ المشروعات القومية الضخمة فى مجال التحول الرقمى، حيث تتيح المبادرة منصة رقمية يتم من خلالها الإعلان عن فرص رقمية من خلال 3 روافد وهى تنفيذ أعمال من خلال التعاقد مع الجهات الحكومية مباشرة، وتنفيذ أعمال من خلال التعاقد مع الشركات المتعاقدة مع الجهات الحكومية، ومسابقات مهارية تتضمن فرص تدريبية للعاملين فى الشركات الصغيرة والمتوسطة لصقل مهاراتهم فى مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعى تنتهى بتنفيذ أعمال.
ولقد أعلنت المنصة فى بداية اطلاقها عن 33 فرصة فى مشروعات التحول الرقمي بقيمة تقديرية لحجم الأعمال المعروضة للشركات الصغيرة والمتوسطة بنحو 90 مليون جنيه.
هذا وتأتي المبادرة في أعقاب القرار الذي أصدره الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات بالزام القائمين على قطاعات البنية التحتية المعلوماتية ووحدات التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإتاحة نسبة من الخدمات الخاصة بمشروعات تلك القطاعات والتي يمكن اسنادها للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وشركات إدارة المستقلين بحيث لا تقل عن 10% من اجمالي الأعمال، مع مراعاة الالتزام في عمليات الطرح التي تقوم بها هذه القطاعات سواء بصورة مباشرة أو بإنابة أي من الجهات التي يجوز انابتها قانونا أن تحتوى كراسة الشروط والمواصفات والعقود الخاصة بتلك العمليات المتعاقد معها على الاستعانة بهذه الشركات في تنفيذ هذه الأعمال والاعلان عن ماتم اختياره منها، كما تتولى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات اعداد قائمة معتمدة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وشركات إدارة المستقلين وفق تصنيفها وتخصصاتها المختلفة والاعلان من خلال منصة الكترونية أو غيرها من الاليات عن تلك القوائم وكذا الأعمال والمشروعات التي تم اتاحتها ويمكن اسنادها لها وماتم اسناده منها مع وضع نظام أداء لتلك الشركات.
هذا وتستهدف مبادرة "فرصتنا .. رقمية" دعم وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر والمسجلة بقاعدة بيانات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" عن طريق المساهمة فى مشاريع التحول الرقمى للجهات الحكومية، والتي تهدف إلى تحسين أداء الوزارات والهيئات الحكومية الاخرى، ورفع جودة الخدمات التي تقدمها للجمهور وكفاءتها من خلال تحسين بيئة العمل بها، وكذلك تحفيز مساهمة الشركات المحلية في خلق المزيد من فرص العمل للشباب المصري بما يعزز من تنافسيتها فى الأسواق المحلية والعالمية.
وتتضمن المنصة الرقمية التي تم اطلاقها تفاصيل مشروعات التحول الرقمي الجاري تنفيذها للجهات الحكومية المختلفة، ويتيح كل مشروع مجموعة من الفرص المتاحة والتي يمكن إسنادها الى الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تتضمن المنصة الشروط والمواصفات الفنية لكل فرصة والجهة المنفذة، وإحصاءات ومؤشرات الأداء الرئيسية لمتابعة مراحل المشروعات والفرص المعلنة بشفافية، كما سيتم من خلال المنصة الإعلان عن الشركات التي تم إسناد تلك الأعمال إليها.
إطلاق برنامج لتدريب 500 متدرب في مجال الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال شركة امازون ويب سرفسيز ضمن مبادرة "فرصتنا.. رقمية"
قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعقد اتفاق مع شركة أمازون ويب سيرفسز العالمية(AWS) لتصميم وإطلاق برنامج لتدريب ٥٠٠ متدرب من العاملين في الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة باستخدام تقنيات الحوسبة السحابية؛ حيث تتحمل الوزارة تكاليف التدريب بالكامل بهدف اتاحتها للمتدربين بالمجان، ذلك في إطار المحور الثالث لمبادرة "فرصتنا.. رقمية" والمتعلق ببناء قدرات العاملين في الشركات الصغيرة والمتوسطة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف البرنامج إلى بناء المهارات والقدرات التقنية فى مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الالة باستخدام إمكانيات الحوسبة السحابية والتى من شأنها دعم سرعة تنفيذ المشاريع القومية فى مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، كما يهدف إلى تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات بدعمها بمجموعة متميزة من المطورين المتخصصين فى مجال تعلم الآلة لتمكين شركات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة من إمكانية النفاذ إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بعد تلبية الطلب المحلى، مما سيساهم فى خلق فرص عمل جديدة فى هذه الشركات بالإضافة إلى زيادة صادرات هذا القطاع الحيوى فى مجالات خدمات الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة .
ويعتمد البرنامج التدريبى على مناهج تعلم الآلة (Machine Learning) المستخدمة فى تدريب علماء البيانات والمطورين بشركة أمازون ويب سيرفسيز بالإضافة إلى المدربين المتخصصين فى هذا المجال، وسوف يتم تقديم الدورات التدريبية على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من خلال مجموعة من المراحل التى تمتد كل منها لمدة ١٨ أسبوعا.
كما يتم منح شهادة معتمدة من شركة أمازون ويب سيرفسيز للمتدربين فى تخصص الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بعد اجتيازهم بنجاح فى الاختبارات المقررة؛ وذلك إلى جانب تخصيص ٥٠ شهادة معتمدة للراغبين في التقدم للامتحان مباشرة دون الحصول على الدورة التدريبية.
يذكر أن شركة أمازن ويب سيرفسيز تمتلك خبرة وريادة فى مجال خدمات الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة؛ حيث أن لديها أكبر عدد من المرجعيات على المستوى العالمى فى مجال الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة.
"
مستقبلنا..رقمي" لتدريب 100 ألف على مهارات ووظائف المستقبل
في إطار العمل على تعزيز مكانة مصر على خريطة تكنولوجيا المعلومات ووضعها ضمن أكبر الدول المصدرة للخدمات الرقمية وإتاحة فرص عمل للشباب على نطاق واسع من خلال تأهيلهم على ممارسة الوظائف الرقمية الحرة؛ أطلقت الوزارة من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" منحة "مستقبلنا.. رقمي" المجانية لتدريب الشباب في مجالات تكنولوجيا المعلومات المتطورة وذات الطلب المتزايد من خلال أكاديمية افتراضية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ حيث تستهدف المنحة تدريب 100 ألف شاب وشابة في مجالات برمجيات الويب وعلوم البيانات والتسويق الإلكتروني، وذلك من خلال مسارات تدريبية متخصصة تم إعدادها بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية ويتم توفيرها على منصة "يوداستي" العالمية والرائدة في مجال التعلم عبر الإنترنت.
وسعيا نحو استيعاب أكبر عدد من المتقدمين على اختلاف قدراتهم الفنية، تتيح المبادرة التدريب على أربعة مستويات وهي المستوى الأساسي والمحترف والمتقدم والمستوى المتميز وبإجمالي 12 مسار تدريبي تغطي المهارات التكنولوجية الأكثر طلباً محلياً وعالمياً وذات الاحتياج الأكثر نمواً.
وتتضمن المنحة تنفيذ كل متدرب لعدد من المشروعات التكنولوجية مع توفير مراجعين لتصحيح وتقييم هذه المشروعات، وكذلك عقد مجموعات تعليمية بإشراف موجهين متخصصين لتشجيع نقل المعرفة بين المتدربين وعرض نماذج أعمال وتجارب ونماذج ناجحة للعمل الحر والعمل عن بعد.
وفي اطار السعي نحو ابتكار مبادرات لتنمية المهارات الرقمية للشباب واكسابهم مهارات العمل الحُر؛ أطلقت الوزارة من خلال معهد تكنولوجيا المعلوماتITI مبادرة " شغلك من بيتك" والتى تهدف إلى توعية وتدريب الشباب على مهارات العمل الحُر والعمل عن بعد وإتاحة فرص دخل متميزة من خلال الشراكة مع عدد من منصات العمل الحُر.
وترتكز المبادرة على ثلاثة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التدريب عن بُعد عن طريق اتاحة دورات ومسارات تدريبية على المهارات التكنولوجية الأكثر طلبا فى سوق العمل من خلال منصات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الالكترونية التابعة لجهاتها المختلفة، بالإضافة للتدريب الرقمى على مهارات العمل الحُر والذى يساعد المقبلين على هذا النوع من العمل على تنفيذ أولى خطواته؛ ويتم اتاحة البرامج التدريبية باللغة العربية وأيضا بلغة الاشارة فى إطار العمل على تمكين الاشخاص ذوى الاعاقة وخلق مجتمع دامج لكافة فئاته.
ويتمثل المحور الثانى فى الاشراف والتوجيه ويشمل اشراك الخبراء فى المجال لتبادل الخبرات والنصائح مع حديثى العهد بالفكرة والراغبين فى تعظيم استفادتهم من منصات العمل الحُر المختلفة من خلال لقاءات افتراضية أسبوعية ومحاضرات الكترونية.
بينما يتضمن المحور الثالث توفير امتيازات وفرص عمل مختلفة من خلال التعاون والشراكة مع منصات العمل الحُر مثل "حسوب" وشركات التوظيف عن بُعد بحيث تتضمن المبادرة فرص لمجموعة متنوعة من اشكال العمل سواء داخليا أو عن بعد مع شركات عالمية.
وتستعرض المبادرة عبر موقعها الإلكترونى قصص نجاح لشباب استطاع ان يخطو خطوات مثمرة فى المجال.
ولقد بدأ تدريب نحو 30600 شاب على مهارات العمل الحُر على منصة "مهارة تك"، كما بلغ عدد المتدربين على نفس المحتوى بلغة الاشارة نحو 6548 متدرب، فيما بلغ عدد المتقدمين للتسجيل بالمبادرة عدد 4688 متقدم حتى الان.
تنمية المهارات الرقمية للشباب
كما تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى بناء الكفاءات الرقمية القادرة على دفع عمليات التحول الرقمي من خلال إعداد وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية، وتنفيذ أنشطة مختلفة لدعم الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال؛ وفي هذا الصدد قامت الوزارة بالتالي:
البدء في إنشاء المرحلة الأولى من مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية بتكلفة إنشائية 2 مليار جنيه؛ وتضم مركزاً متخصصاً في البحوث التطبيقية في مجالات التكنولوجيا الحديثة يتعاون مع الشركات العالمية في مشاريع بحثية متخصصة تنتج حلولاً عملية لمواجهة تحديات المجتمع وتبنى مهارات عالية في مختلف التخصصات، وكذلك تضم مبنى للتدريب التقني، وآخرا للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة.
البدء في انشاء أول جامعة متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا والشرق الأوسط في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
انشاء 6 مجمعات للإبداع التكنولوجي تضم فروع لمعاهد التدريب التابعة للوزارة في جامعات إقليمية وهى المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وأسوان، وجنوب الوادي (قنا)؛ ويضم المجمع معامل تكنولوجية متخصصة فى البرمجيات والأنظمة المدمجة وتصميم الإلكترونيات، وحاضنات تكنولوجية للأعمال، ومساحات عمل مشتركة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى قاعات للتدريب المتخصص فى مجالات متعددة منها الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات وأمن المعلومات؛ وتهدف مجمعات الابداع التكنولوجى إلى خلق منظومة تجمع أصحاب العمل من الشركات والأعمال التجارية الذى يبحث عن حلول لمشكلة تواجهه، وأعضاء هيئة التدريس والأكاديميين الذى سيستفاد من هذه الخبرة، وصغار رواد الأعمال المستفيدين باكتساب التعليم والانفتاح على الأسواق.
ولقد نجحت الوزارة في زيادة أعداد المتدربين من 4000 آلاف متدرب في 2018 إلى 13 ألف متدرب في مجالات التكنولوجيا المختلفة بنهاية 2019، وتستهدف الوزارة تدريب 20 ألف متدرب في مجالات التكنولوجيا المتخصصة؛ بالإضافة الى تدريب 60 الف متدرب في المهارات الأساسية للتكنولوجيا وذلك بنهاية 2020؛ وتتيح الوزارة وجهاتها التابعة التدريب عبر أسلوب التدريب المباشر وكذلك عبر منصات رقمية؛ ونتيجة للظروف الراهنة التي نتجت عن مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد فلقد تم تحويل البرامج التدريبية الخاصة بالوزارة وهيئاتها التابعة إلى النمط الرقمى.
ويعد من أبرز البرامج والمبادرات التي يتم تنفيذها:
مبادرة للتعلم الرقمي من خلال المنصة الرقمية "مهارة تك" لتدريب الشباب في عدد من التخصصات التكنولوجية الدقيقة باللغة العربية من خلال 10 مسارات؛ واشترك في هذه المبادرة عدد 98400 متدرب من جميع المحافظات، منهم 17032 متدرب حصلوا بالفعل على شهادة معتمدة من خلال هذه المنصة.
التعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات مع منصة التدريب العالمية "كورسيرا" لإتاحة 5000 منحة تدريبية مجانية معتمدة لكل الفئات العمرية فى مجالات التكنولوجيا المختلفة ومنها: (Data science, python, AI).
مبادرة بالتعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركة بالو ألتو العالمية بهدف تدريب وتأهيل 1000 من مدربي النشء على أحدث التقنيات التعليمية الرقمية في مجال الأمن السيبراني من خلال أدوات التعلم المدمج.
إطلاق منصة للتعلم عن بُعد تستهدف فئات المجتمع المختلفة في كافة انحاء الجمهورية تهدف لنشر الثقافة الرقمية بشكل آمن وفعّال وذلك بالتعاون مع مؤسسة ICDL العربية.
اطلاق اكاديمية انترنت الاشياء والتي تشمل معمل انترنت الاشياء تم إنشائه في معهد تكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي.
مبادرة BSecure والتي اطلقها المعهد القومي للاتصالات حيث تم الاتفاق مع 7 جامعات لتدريب الطلاب في تخصصات أمن المعلومات والبنية التحتية، كما تم البدء فى التدريب على انشاء وتشغيل وصيانة شبكات الألياف الضوئية وتستهدف 3000 متخصص بنهاية 2021؛ وذلك ضمن بروتوكول تعاون بين الجهاز القومي للاتصالات والمعهد القومي للاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
المبادرة الرئاسية "إفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية"، والتي تهدف الى تنمية القدرات وتأهيل 10 آلاف شاب مصري وإفريقي على تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية باستخدام أحدث التقنيات وتحفيز تأسيس 100 شركة مصرية وإفريقية ناشئة في هذا المجال، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية وعدد من الشركات العالمية والوزارات والمؤسسات في مختلف الدول الإفريقية؛ ؛ حيث سجل للالتحاق بالمبادرة حتى الآن 9198 شاب من 20 دولة في قارتنا الافريقية، كما تم تقديم 10669 دورة تدريبية في 24 مسار تكنولوجي حديث، كما تم تخريج 2135 متدرب من المبادرة واستفاد منها حوالي 28 شركة ناشئة مصرية وافريقية. ولقد تم إطلاق "كأس افريقيا للتطبيقات والألعاب الإلكترونية" وهي المسابقة الأولى من نوعها في قارة افريقيا حيث توفر لرواد الأعمال والشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، منصة هامة لاستعراض أفكارهم الابتكارية وتقديم مشروعاتهم التجارية في هذا المجال بالإضافة إلى جوائز مالية ومنح بإجمالي 60 ألف دولار، وتقدم للمسابقة 192 فريق وشركة ناشئة من 12 دولة إفريقية، ووصل للنهائيات التي تم تنظيمها في مصر 30 فريق وشركة من 9 دول افريقية.
المبادرة الرئاسية "رواد تكنولوجيا المستقبل"؛ وهى منصة رقمية لتوفير التدريب في 45 مسار تدريبي في تخصصات تكنولوجية متقدمة بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية، وبشهادات معتمدة من جامعات عالمية؛ ولقد سجل في المبادرة 27381 شاب وتخرج 5094 شاب حيث تم اتاحة 33804 دورة تدريبية للخريجين والمتدربين الحاليين.
المبادرة الرئاسية لتأهيل شباب المجندين أثناء تأديتهم لفترة تجنيدهم بالتعاون مع وزارة الدفاع.
البرنامج التدريبي المتخصص " الـ9 أشهر" ويبلغ متوسط نسبة التشغيل لخريجي البرنامج نحو 83%، وفي بعض التخصصات 100%.
مبادرة "وظيفة تك" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في بنك ناصر الاجتماعي، وتهدف المبادرة إلى ربط البرامج التدريبية مع احتياجات الصناعة لتشمل اتاحة التدريب على تكنولوجيات متخصصة.
مبادرة "قدوة- تك" لدعم المرأة المصرية وتمكينها باستخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال دعم مهارات رائدات الأعمال من صاحبات الحرف اليدوية في مجال التسويق الرقمي، والتجارة الالكترونية؛ ويتم تنفيذ المبادرة من خلال اتاحة برامج تدريبية تكنولوجية تواءم احتياجاتهن وتقديم التوجيه والدعم المستمر للمستفيدات لقياس الأثر وحل المشكلات التي تواجههن باستخدام أدوات وحلول وتطبيقات تكنولوجية وذلك بالتعاون مع الجهات الشريكة بهدف تحقيق أقصى قدر من الكفاءة في ادارة وتسويق وتجارة منتجاتهن الحرفية وتحقيق ميزة تنافسية وقيمة مضافة لكل منهن، تتيح الخروج إلى أسواق عالمية ومحلية مختلفة تساعدهن على المزيد من الأرباح والمكاسب المادية، بالاضافة الى تبنى المبادرة لمفهوم (التعلم بالأقران)، حيث تم خلق مجتمع موازي من السيدات الحرفيات يشاركن المعارف والخبرات في مجال عملهن.