أكد الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون البحوث، أن فيروس كورونا لايزال موجود فى العالم ولا يمكن التنبؤ بانتهاء الجائحة حاليا، لكن الاستمرار فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية خاصة الكمامة والحفاظ على التباعد البدنى والحرص على النظافة الشخصية.
وقالت مستشار وزير الصحة لشئون البحوث فى تصريحات لـ "انفراد" يوجد 48 لقاحا على مستوى العالم فى المراحل المختلفة من التجارب السريرية بينهم 11 لقاحا فى المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية وباقى اللقاحات ما بين المرحلة الأولى والثانية.
وأضاف مستشار وزيرة الصحة والسكان، أن لجنة أخلاقيات البحث العلمى بالوزارة استقبلت 72 بحثا حول كورونا وجميعهم فى موضع التقييم مضيفة أن الوزارة تجرى أبحاثا على 5 أدوية بالتعاون مع المنظمات الدولية حول مدى فاعلية العلاجات المستخدمة حاليا فى مواجهة فيروس كورونا وتابع: الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان وجهت بعمل أقسام للتجارب الإكلينيكية بالمستشفيات لتكون نواة لمشاريع بحثية تستنير بها الدولة فى مواجهة التطورات والطفرات المختلفة للأمراض.
وأوضحت الدكتورة نها عاصم، أن التجربة البحثية التى أجريت على بلازما المتعافين كانت مهمة وانتهت وحاليا فى مرحلة نشرها عالميا. وتابعت: البلازما حققت نجاحا ولابد أن تعطى فقط فى وقت محدد للحالة وليس بعد دخولها فى مرحلة حرجة. وتابعت: لا يمكن لأصحاب الحالات الحرجة أن يستفيدوا منها.
وحول ملف التجارب السريرية التى كانت تجرى فى مرحلتها الثالثة على لقاح كورونا، قالت: الشركة الصينية لم توقف الدراسة لكن اكتفت فقط بـ 3 آلاف مبحوث تقدموا إلى التجربة من أصل 6 آلاف كان مرتقب حضورهم وفى الوقت نفسه اكتمل العدد المحدد للتجربة بواقع 45 ألف مبحوث فى 4 دول وهى الأردن والبحرين ومصر والإمارات.
وقالت: "ارتفع العدد خلال الأيام الماضية إلى 47 ألف متطوع لكن النتائج يتم تحليلها حاليا والتعامل معها حتى نخرج بنتيجة نهائية"، وتابعت: "الدراسة لازالت مستمرة والمتابعة للحالات المتطوعة تتم بشكل دقيق لكن كل ما حدث هو استقبال المتطوعين الجدد للمشاركة".
وحول التعاقد مع كوفاكس لتوفير اللقاحات قالت: "يمكن توفير ما يكفى 20% من السكان"، وأضافت: "يوجد تفاوض مع كافة الأطراف المعنية باللقاحات لتوفير أى لقاح يثبت فاعليته فى العالم وسيكون هناك أولوية كبيرة لبعض الفئات التى نخشى عليهم تعرضهم لمخاطر ومضاعفات جراء الإصابة".
وطالبت بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية مستشهدة بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن الالتزام أقوى سلاح لمواجهة الفيروس، وشددت على أهمية البعد عن التجمعات والزحام، وقالت إن الحالات التى يتم الإعلان عنها هى الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.