نسبت معركة بين قيادات الإخوان، حول طريقة فصل أبرز 8 قيادات بالجماعة، دون تحويلهم إلى لجنة تحقيق، ففى الوقت الذى أكدت فيه جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، أن قرارات التجميد مؤقتة لحين بت لجنة التحقيق التى شكلتها الجماعة فى أمر الـ8 قيادات، قالت قيادات اللجنة الإدارية العليا إنه لا يمكن تجميد عضوية دون أن تب لجنة التحقيق الإخوانية فى أمر هذه القيادات.
فى البداية قال الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة "محمود عزت"، فى بيان له:"بخصوص القرار الذى اتخذ بشأن مجموعه من أعضاء الجماعة هو قرار تجميد حتى انتهاء التحقيق معهم لوجود مخالفات كثيرة ثابتة وستكون معروضة أمام لجنة التحقيق".
وأضاف القيادى الإخوانى فى بيانه أن قرار تجميد العضوية هو قرار داخلى رتب ألا يتم الإعلان عنه بل تم إرسال القرار لكل قيادة ممن ذكر أسماءهم بالقرار فى رسالة خاصة به، لكن كالعادة دائماً كل شىء يخرج فى الإعلام، غفر الله لمن يصر على إخراج أحشاء الجماعه دائماً إلى العلن.
فى المقابل قال عمرو فراج، القيادى الإخوانى ومؤسس شبكة رصد ، إن تجميد عضوية قيادات الإخوان دون إحالتهم للجنة تحقيق هو قرار خاطئ من قبل القيادة الحالية للجماعة.
وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "من يقول إن قرار تجميد مؤقت لحين انتهاء التحقيق، مجلس شورى اخوان تركيا يقول أنه لم يصل له مطلقا طلب للتحقيق مع الأعضاء التى فصلهم إبراهيم منير أمين تنظيم الدولى للإخوان!
فيما سخر عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى من قرارات فصل قيادات الجماعة قائلا: "اسمع الكلام يا أخ أنت وهو واقفل بقك ومسمعش حد يجيب سيرة الرؤية والمؤسسية والانتخابات وأديك شفت عملنا أيه فى عمرو دراج ويحى حامد ورضا فهمى وعلى بطيخ ومحمد كمال وغيرهم، فليس لدينا عزيز ولا لنا كبير".
وأضاف فى تصريح له: "خلال أيام بإذن الله ستعلن أمانة وثيقة على بصيرة عن انضمام عدد كبير من رموز الإخوان الهامة للوثيقة كما ستعلن عدد من الخطوات والمساعى التى تمت خلال الأيام القليلة الماضية منذ طرح الوثيقة مع إعلان توثيق عدد كبير من التوقيعات".
من جانبه قال جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، فى مقال له إن طريقة اختيار واستبعاد قيادات الجماعة خرجت عن القواعد المنصوص عليه، مشيرا إلى أنه هناك توريث للمناصب داخل الجماعة.
وأضاف عضو مجلس شورى الإخوان: "لقد صارت قواعد الجرح والتعديل أداة البعض فى استبعاد أو استعمال كثير من الكفاءات التى تملك رأيا فى كل قضية ولها موقف فى كل حدث ولها رؤية مع كل منطق معلن، وهنا ظهرت آفة توظيف الولاءات بدلا من الكفاءات، فنخلط بين العمل التنظيمى الذى يحتاج إلى مواصفات قد تختلف عن تلك المطلوبة للعمل الفنى أو المهنى الذى يعتمد على معارف ومهارات متباينة، مما أدى إلى حدوث توريث للمناصب.
فتنة "توريث البيعة" تضرب الإخوان.. قيادات بالجماعة تشكك فى بيعة القواعد لـ"محمود عزت": بيعتنا لبديع وليس للقائم بأعمال المرشد.. وعضو مجلس الشورى لـ"القيادة الإخوانية": الدنيا اتغيرت