قائمة الكائنات البحرية المحظور صيدها بالبحر الأحمر.. تشمل أسماك "نابليون والشيطان والقروش والدلافين".. بعضها يدر دخلا اقتصاديا للدولة لجذبها السائحين.. والصقور والغزال المصرى والكبش الأروى ضمن قوائم ا

حرمت قوانين البيئة المصرية صيد بعض أنواع الطيور والحيوانات البرية والبحرية المختلفة في نطاق الصحراء المصرية والمحميات الطبيعية والبحار والبحيرات أينما وجدت تلك الكائنات، ويأتي تحريم الصيد لتلك الكائنات طبقا لقانون البيئة لعدة أمور بداية من بينها أي طيور أو كائنات بحرية أو برية تحددها اتفاقيات دولية تكون مصر منضمة لتلك الاتفاقيات، وكذلك المهددة بالانقراض والمعرضة للانقراض، والتي تدر دخلا اقتصاديا على الدولة. وقال باحث بيئي بمحميات البحر الأحمر إن الغزال المصري من الحيوانات البرية المنتشرة بالبحر الأحمر وتحديدا بنطاق محميتي الجمال وعليه جنوب البحر الأحمر، وأضاف أن الصقور، والعقاب النساري، والرخا من الطيور المحرم صيدها بالبحر الأحمر لأنها من الكائنات المهددة بالانقراض، والتي يعد ظهورها نادرا، حيثتمكنت محميات البحر الأحمر منذ ايام بسيطة من احباط تهريب صقر شاهين بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994وتعديلاته واتفاقية سايتس للأنواع المهددة بالانقراض بالتعاون مع شرطة مرسى علم. وتابع أن هناك عدة حيوانات برية اخري ممنوع صيدها لكونها مهددة بالانقراض، مثل الارانب البرية، موضحا أن ظهرت مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لشاب مصري ينظم رحلات صيد برية بالصحراء مما يؤدي الي انتهاك الحياه البرية. أما بالنسبة للكائنات البحرية الممنوع صيدها طبقا لقانون البيئة والمشهورة في اوساط العاملين بالنشاط البحري بمحافظة البحر الأحمر، وكذلك التي وضعها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة علي قائمته، فمن أشهرها سمكة المانتا الشهيرة والتي يطلق عليها شيطان البحر. من جانبه قال حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى السابق، إن سمكة المانتا من أهم عوامل الجذب لهواة سياحة الغطس، وحذر الطيب من لمس سمك شيطان البحر اثناء الغوص مؤكدا أنه يتسبب فى إصابات بالجلد مطالبا بالحفاظ عليها. وعن وصف سمكة المانتا الشهيرة باسم " الشيطان " قال إن ذلك يعود إلى شكلها المخيف، إذ يوجد منها سبعة عائلات تحتوي على 70 فصيلة يتراوح حجمها مما يساوي كف اليد إلى ما يصل عشرة أمتار طولا و عرضا دون الذيل،وهي سمكة غضروفية. ومن الأسماك الممنوع صيدها والمهددة بالانقراض في البحر الأحمر سمكة نابليون الضخمة والتي وضعها الاتحاد الدوليلحماية الطبيعة علي الأسماك المهددة بالانقراض، حيث وضعت سمكةنابليون، ضمن الكائنات البحرية المهددة بالانقراض لقلة اعدادها، حيث كشف باحث بيئي ان تلك السمكة توجد فى نطاق محافظة البحر الاحمر حول جزيرة الحفتون وجزيرة يوتيوبيا بسفاجا وكذلك فى مواقع الغطس جنوب البحر الأحمر. وأشار إلى أن تلك السمكة جاذبة للغواصين لكبر حجمها وأشكالها المختلفة، مشيرا إلى أن تلك السمكة يصل وزنها إلى ما بين 15 الى 20 كيلو. وتأتي علي قائمة الكائنات البحرية المحرم صيدها والتي تعرض صائدها للمعاقبة القانونية والسجن او التغريم بالدولار، السلاحف والقروش والدلافين، حيث ان تلك المائيات التى تدر دخلا اقتصاديا للدولة من خلال السياحة حيث يصل السياح من بلادهم للغوص في أعماق البحر الأحمر لمشاهدة تلك الكائنات البحرية. وأضاف لـ"انفراد"، أن السلاحف البحرية تلعب دورًا هامًا فى عملية التنوع البيولوجى والسلسلة الغذائية، حيث أنها تعد من أهم أسباب جذب سياح العالم للبحر الأحمر لمشاهدتها، والكثير منهم من يأتى خصيصا لمشاهدة السلاحف. وأوضح أنه يعيش فى البحر الأحمر 5 أنواع من هذه السلاحف منها 4 أنواع تم رصدها بالساحل المصرى وهى السلحفاء الخضراء،وصقرية المنقار، وهما الأكثر تواجدا فى البحر الأحمر، والسلحفاء جلدية الظهر، والسلحفاء كبيرة الرأس. ويضم البحر الأحمر قرابة 14 نوع من انواع القروش المختلفة منها القرش النمر وأبو مطرقة والأبيض المحيطي، واغلبها توجد في مناطق بيت القرش جنوب البحر الأحمر، ومنها شعاب الفنستون وشعاب الاخوين، وسان جون.