الصحف الأمريكية: لا يوجد دليل كاف لوجود عمل تخريبى فى الطائرة المصرية.. مركز أبحاث أمريكى يطرد أحد باحثيه انتقد استضافة ترامب.. الشباب الأمريكى يترك دراسته وعمله بسبب الإنترنت

نيويورك تايمز:لا يوجد دليل كاف لوجود عمل تخريبى فى الطائرة المصرية قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن بيانات تم نقلها من الطائرة إلى المراقبين على الأرض، والتى نشرتها مجلة "افى هيرالد" المتخصصة فى الطيران، كشفت عن فقدان سريع للسيطرة مع اندلاع إنذار وفشل فى أنظمة الكمبيوتر فى الثوانى التى سبقت اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار. ورأت الصحيفة أن البيانات التى تم نقلها تعد دليلا على فشل كارثى، إلا أنها لا تجيب عن السؤال الهام، وهو ما الذى تسبب فى ذلك، ولماذا سقطت طائرة ذات سجل جيد فى السلامة وقادها طيارين أكفاء من السماء فى ليلة صافية. وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم العثور على حطام كبير، وأن أجزاء من الطائرة التى ستقدم على الأرجح أدلة للمحققين والتى تشمل تسجيلات صوتية وبيانات، هى الأكثر عرضة للغرق بشكل سريع فى قاع البحر. ونقلت الصحيفة عن مسئول مصر قول إن المحققين يدركون احتمال أن يكون الإرهاب أحد أسباب الكارثة، لكن لم تعلن أى جماعة إرهابية مسئوليتها عن الحادث. وحذر المسئولون من أنه لا يوجد دليل كاف ليشير إلى وجود قنبلة على متن الطائرة أو أى عمل تخريبى متعمد. وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الطيران المدنى اليونانية قدمت ما وصفه متحدث بأن جدول زمنى قاطع للطائرة. وقال إن الطائرة كان تسير فى رحلتها على نحو جيد فى الواحدة 48 دقيقة يوم الخميس وكانت هذه أخر مرة تحدث فيها المراقبون اليونانيون مع الطيار الذى بدا فى روح معنوية جيدة. وعند الثانية و27 دقيقة صباحا، عندما عبرت الطائرة من اليونان إلى المجال الجوى المصرى، حاول المراقبون فى أثينا الوصول للطيار مرارا وعبر اللاسلكى وفشلوا. وفشلت محاولات الاتصال عبر تردد الطوارئ. وأوضح ممثلون من شركة إيرباص وهيئة الطيران الفيدرالية قالوا إنهم لا يستطيعوا تأكيد صحة الإشارات الفنية، ورفضت متحدثة باسم شركة مصر للطيران التعليق على البيانات التى نشرت بشأن الإشارات التى تم بثها من الطائرة قبل سقوطها.

فورين بوليسى:مركز أبحاث أمريكى يطرد أحد باحثيه انتقد استضافة ترامب كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية عن قيام أحد مراكز الأبحاث الشهيرة فى واشنطن بطرد أحد باحثيه، بعدما تساءل عن علاقة المركز بالمرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب. وقالت المجلة إن مركز "ناشيونال إنترست" والذى يصدر مجلة شهيرة أيضا تحمل اسمه قام بطرد أحد الباحثين، بعدما انتقد قرار المنظمة استضافة ترامب فى خطاب مفتوح. ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة تمثل أحدث خلاف بين الواقعيين فى مجال السياسة الخارجية الأمريكية، حول ما إذا كان ينبغى عليهم تأييد ترامب الذى يشبه تفسيره الضيق للمصالح القومية الأمريكية تفسيرهم إلى حد ما، أم أن عليهم أن يتبرأوا منه على أساس أنه ليس له أى علاقة بأى تقليد فكرى. وانتقد الباحث إلكسندر كريس بشدة المركز لدعوته ترامب بشرح سياسته الخارجية الشهر الماضى، وكتب مقالا على أحد المواقع الإلكترونية قال فيه إنه سواء كان الهدف دعم ترامب أم لا، فإن الدعوة هى موافقة ضمنية، ما لم تكن صريحة، على مواقف ترامب. وأضاف أن مواقف رجل الأعمال الملياردير تحتوى على أخطاء وعيوب منطقية هائلة، وقال كريس إن المركز أبدى نفس الانتهازية التى أبداها آخرون ممن ساندوا ترامب مثل حاكم ولاية نيوجيرسى كريس كريستى والمرشح الجمهورى السابق بن كارسون، وفى نفس اليوم الذى نشر فيه المقال، تم طرد كريس من المركز.

واشنطن بوست:الشباب الأمريكى يترك دراسته وعمله بسبب الإنترنت قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الإنترنت أصبح أحد الأسباب التى تجعل الشباب الأمريكى يخسر عمله يترك دراسته ويدمر حياته الاجتماعية.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه من السهل السخرية من فكرة إدمان الإنترنت، وهو أمر غير معترف به رسميا كاضطراب فى الولايات المتحدة، ولم تقم العلوم الطبية بعد بتشخيص ما يحدث فى مخ الشخص الذى يدمن الإنترنت. كما أنه لا يوجد تعريف واضح بعد لإدمان الشبكة العنكبوتية.

إلا أن عددا متزايدا من الآباء والخبراء الأمريكيين يقولون إن إدمان الشاشات أصبح مشكلة كبرى لكثير من الشباب الأمريكى، ويدفعهم إلى ترك الدراسة والانسحاب بعيدا عن أسرهم وأصدقائهم، والشكوى من القلق العميق فى الأوساط الاجتماعية. ووجدت دراسة أن 59% من الآباء الأمريكيين يعتقدون أن أبنائهم المراهقين مدمنون على أجهزة الموبايل، فى حين أن 50% من هؤلاء الأبناء يشعرون بالأمر نفسه.

ويتضح من الطلب على مراكز التأهيل التى تطلق برامج للتعامل مع هذا النوع من المشكلات إن الكثيرين يعانون من الجانب السئ لاستخدام التكنولوجيا، حتى لو لم يكن عالمنا المهوس بالمعلومات قد أدرك هذا بعد. ويعتقد بعض الآباء أن الوضع خطير بما يكفى لجعلهم مستعدين لدفع عشرات الآلاف من الدولارات لإرسال أبنائهم لتلقى العلاج، نظرا لأن التأمين الصحى لا يغطى تكاليفه.

وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء الذين يقولون إنهم يعانون من إدمان الإنترنت يتشاركون فى بعض الأعراض مع المدمنين الآخرين، من حيث المواد الكيمائية الموجودة فى المخ، حسبما يقول الخبراء. فمراكز المتعة فى المخ تضئ عندما يقدم لها التحفيز، والمدمنون يفقدون اهتمامهم بالهوايات الأخرى وفى بعض الأحيان لا يطورن أى مهارات. وعندما لا يسمح لهم باستخدام الإنترنت يتعرضون لما أشبه بأعراض الانسحاب مثل التهيج والاكتئاب أو حتى الاهتزاز البدنى. وعندما يسمح لهم بالدخول إليه يلجأون إلى ما يمكن أن يحقق لهم النجاح السريع مثل الأداء الجيد فى لعبة أو كتابة تعليق على فيس بوك يحظى بإعجاب كثير، وهو ما لا يحظون به فى العالم الحقيقى، كما يقول الخبراء.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;