تمكن فريق بحث من جامعة أكسفورد فى إنجلترا، من ترجمة البرديات المصرية التى يعود تاريخها إلى 1700 سنة، حيث تكشف هذه البرديات أنواع السحر القديمة التى تدعى فيها الآلهة والشياطين على أمل تحقيق الحب والوصول للسلطة والجنس.
وقد كشف الباحثون العديد من الصيغ السحرية التى استخدمت على أمل تغير مصير الأشياء، وهذه التعويذات السحرية تتطلب إضافة اسم المراد تغيير مصائرهم من أجل وقوع اللعنة عليهم، جاء ذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأكد الباحثون أن هذه البرديات ليست سوى جزء صغير من مجموعة موسعة من أوراق البردى المصرية، التى اكتشفت قبل أكثر من 100 عام فى مدينة البهنسة بمحافظة المنيا.
وأوضح الباحثون، أن كتابة التعويذات تمت فى القرن الثالث الميلادى على الرغم من أن مؤلفيها لا يزالون مجهولين، وتمت كتابة النصوص أصلا باللغة اليونانية، والتى كانت تستخدم عادة فى مصر خلال تلك الفترة.
كما ترجم الباحثون واحداة من التعويذات السحرية التى تهدف لجذب شخص آخر، سواء من أجل الحب أو الجنس، من خلال إحضار بيضة الحمامة، والكتابة عليها ببعض من العلامات السحرية التالية، "اسمح لها أن تحبنى طوال الوقت"، ووفقا للباحثين، فإن بيضة حمامة استخدمت كمنشط جنسى.
وتضمنت النصوص القديمة أيضا وصفات طبية والتى تهدف لعلاج الدمامل، والجذام، والأورام الحميدة، والقوباء المنطقية، والتهاب اللوزتين، والعديد من هذه الوصفات الطبية، ومن الواصفات المستخدمة لعلاج التهاب اللوزتين هو إحضار روث النسر مطحون بالخمر.