ميدان التحرير يتحول لمتحف عالمى مفتوح.. المسلة والكباش يزينان وسط الميدان.. إضاءة العقارات التراثية وزراعة أشجار ونباتات فرعونية تجعله من أجمل ميادين العالم.. وتكلفة التطوير 150 مليون جنيه

ظهر ميدان التحرير بعد انتهاء تطويره بشكل رائع جذب انظار الجميع، حيث مزج التطوير التاريخ الحديث والحضارة الفرعونية، بعد كشف الغطاء عن المسلة الفرعونية والكباش الأربعة بصينية الميدان، بالإضافة إلى زيادة وتطوير المسطحات الخضراء. ورصد "انفراد" أعمال التطوير بالميدان، حيث تم إنشاء نافورة من ثلاث مستويات تحيط بالكباش الفرعونية يتوسطهم المسلة الفرعونية، ونشر عدد من المقاعد بالمسطحات الخضراء، وزراعة النخيل والأشجار بأنحاء الميدان، حيث شمل التطوير جميع انحاء الميدان والعقارات والمبانى المطلة عليه، بعد توحيد واجهات المحال وإضاءة المبانى بإضاءة تظهر فن المعمار للعقارات الخديوية، وكذلك المتحف المصرى ومجمع التحرير ليظهر الميدان متحف مفتوح.

وأجرت أجهزة الدولة بروفة لافتتاح الميدان، حيث تم تثبيت عدد كبير من كشافات الإضاءة التى اظهرت روعة التطوير قبل الافتتاح المقرر خلال ايام.

ومر تطوير الميدان بمراحل كثيرة منذ إنشائه، ليظهر الميدان الذى كان شاهداً على الكثير من الأحداث التاريخية الهامة في حياة مصر والمصريين، بشكل رائع اشاد به الجميع، حيث خضع لعملية تطوير شاملة ليكون مزاراً سياحياً عالمياً يعكس التطور التاريخي للمحروسة، وذلك في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، بالتزامن مع تطوير وسط القاهرة، بمنطقة القاهرة الخديوية التى تضم ما يقرب من 500 عقار تراثى ذات طراز معمارى متميز.

واستهدف مشروع تطوير الميدان، إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة، حيث استغرقت أعمال التطوير 10 أشهر، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه.

وتضمن مشروع التطوير عدد من المحاور، شمل المحور الأول إزالة كافة اللوحات الإعلانية الموجودة أعلى واجهات العمارات، مع توحيد لون المحال التجارية، بالإضافة إلى تحديث منظومة الإضاءة به لتظهر معالم الميدان بالكامل، خاصة بعد تثبيت المسلة والكباش الفرعونية.

والمحور الثاني يضمن تطوير الساحة الرئيسية للميدان (صينية الميدان)، حيث تعد الجزء الأهم بمشروع التطوير، وقد جاءت فكرة التصميم أن تكون هناك علامة مميزة للميدان تمثلت في وضع "مسلة فرعونية" فى منتصفه، ليضاهي بذلك أشهر ميادين العالم، هذا إلى جانب تثبيت أربع كباش فرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار المسلة لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان، بخلاف نافورة بثلاثة مستويات حول المسلة لتضفي مظهراً جمالياً على الميدان، بالإضافة إلى توفير أعداد مناسبة من المقاعد والجلسات للمواطنين فى جميع أنحاء الميدان، بما يتناسب مع حجم الحركة به.

أما المحور الثالث من تطوير الميدان، شمل تطوير مسارات المشاة بما يسهل من عبور المواطنين في أماكن محددة، كما تم إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال زيادة المسطحات الخضراء وتوفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية مثل شجر الزيتون، وذلك لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية.

يشار إلى أنه تم اسناد مهام إدارة الميدان لإحدى الشركات المتخصصة، وذلك لإدارة كافة الجوانب المتعلقة بالميدان والتعامل بحسم مع أي مخالفات للحفاظ على ما تحقق من أعمال تطوير، وبما يضمن فى الوقت نفسه استمرار هذا المشروع الحضارى لعشرات السنين على وضعه الجمالي الحالى.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;