انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من وضع جدول الامتحان التجريبي للصف الأول الثانوى العام، تمهيدا لعقد اختبار تجريبى للطلاب منتصف ديسمبر الجارى، لتدريب الطلاب على نوعية الأسئلة الجديدة فى التقييم الجديد الذى يتضمن أسئلة تقيس فهم نواتج التعلم.
وقالت الوزارة، إن الامتحان يبدأ الثلاثاء 15 ديسمبر، حيث يمتحن الطلاب فى العربى والأحياء، ومدة امتحان العربى 3 ساعات، ومدة امتحان الأحياء ساعة ونصف، كما يؤدى الطلاب الأربعاء 16 ديسمبر اللغة الأجنبية الأولى والجغرافيا، والخميس 17 ديسمبر الرياضيات واللغة الثانية، والسبت 19 ديسمبر فلسفة ومنطق وفيزياء، والأحد 20 ديسمبر التاريخ والكيمياء ساعة ونصف مدة كل امتحان.
وأوضحت الوزارة، أن الامتحان تكون الأسئلة مبسطة وتغطي الأجزاء من المنهج التي تمت دراستها حتى موعد الامتحان، ويمكن أداء الامتحان من المدرسة أو من المنزل، حيث أنه ليس محدداً بزمن أو مكان، ويهدف إلى تجربة الشبكات والمنصات والبنية التحتية والتعود على النظام الجديد.
وأوضحت الوزارة، أن الهدف من عقد الامتحان هو اختبار منصة الامتحان، إضافة إلى تدريب الطلاب على هذه النوعية من الأسئلة لآن الطلاب يخوضوا أول امتحان لهم هذا العام وفق نظام التقييم الجديد، موضحة أنه يعتبر بمثابة بروفة حقيقة لامتحان منتصف العام الدراسى الذى يعقد فى يناير المقبل واستجابة لمطالب أولياء الأمور والطلاب بضرورة تدريبهم على الاختبارات الجديدة، وتحقيقا لتكافؤ الفرص بين طلاب أولى ثانوى هذا العام وزملائهم فى الصفين الثانى والثالث والذى سبق وأن عقدت الوزارة لهم اختبارات تجريبية.
وأشارت المصادر، إلى أن الامتحان التجريبى سوف يقيم فيه الطلاب ويعرفون مستواهم الحقيقى ولكن هذا التعقييم من أجل أن يحدد الطالب مستواه وبدون درجات ويعقد الامتحان بنظام الكتاب المفتوح حيث يؤدى الطلاب الاختبارات التجريبية ومعهم نسخة من كتاب المدرسة، موضحة أن الأسئلة تعتمد على فهم الطالب للمقرر الدراسى وسوف يعقد الاختبار فيما درسه الطالب حتى منهج نوفمبر الماضى.
وأوضحت الوزارة، أنه سيتم عقد الاختبار للطلاب الذين تسلموا التابلت، مؤكدة أن جميع الطلاب انتهوا من استلامهم الأجهزة سواء النظامين فى المدارس إضافة إلى المنازل والخدمات، مشيرة إلى أن الطلاب يؤدون الامتحانات للتعرف على شكل الأسئلة.
وتابعت: "لا يوجد أى طالب لم يتسلم أجهزة التابلت وجميع الطلاب بحوزتهم الأجهزة وتم تدريب بعضهم عليها من قبل مسئولى التطوير التكنولوجى فى المدارس والإدارات التعليمية، منذ بدء العام الدراسى"، لافتة إلى نظام التقييم الجديد الذى يعتمد على الفهم والإبداع وليس الحفظ والتلقين كما بالسابق، وأن التابلت ليس أساس نظام التقييم المعدل بل مجرد وسيلة حتى يستطيع جميع الطلاب بدون تفرقة الوصول للبنك المعرفة والمنصات الأخرى مثل ذاكر.
وأكدت الوزارة: أن الامتحان يشرح كيفية التعامل مع نظام التقييم المعدل وكيف نذاكر من أجل فهم نواتج التعلم الحقيقية، مضيفة أن تصحيح الامتحانات سيكون إلكترونيا وقادر على تقييم الإجابات المختلفة.
وقالت الوزارة: على الطلاب أن يدركوا بأنه لا يوجد إجابة نموذجية، والاختبار سوف محطة مهمة للطلاب لتدريبهم على كيفية التعامل مع منصة الامتحان وماذا يحدث فى حالة الخروج منها حتى لا يصاب أى طالب بخوف أو قلق إذا حدث ذلك أثناء أداء الامتحان الأساسى فى نصف أو نهاية العام الدراسى.