أجواء مبهجة ومشاعر حب في حفل افتتاح مهرجان القاهرة.. وحيد حامد يخطف القلوب بكلمة تكريمه.. والنجوم يحتفون بتكريم مني زكي.. وتامر حسني وأحمد السقا "صاف يا لبن".. وفيلم الافتتاح يبكي الجمهور

افتتحت مساء أمس الأربعاء الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك في الحفل الذي أقيم في الهواء الطلق بدار الأوبرا المصرية، التزاما بقرار رئيس الوزراء، لم ينفصل عن الواقع الذي تعيشه السينما، فكانت البداية بفيلم قصير يحكي عن إغلاق دور العرض، والصعوبات التي واجهت الصناعة بسبب كورونا، ليظهر بعدها الفنان أشرف عبد الباقي، مستعرضا تأثير "كورونا" على صناع السينما، بطريقة كوميدية، متفاعلا مع عدد من النجوم الحاضرين، مثل أحمد حلمي، وأحمد السقا، وكذلك تامر حسني، الذي استدعاه "عبد الباقي" إلى خشبة المسرح، ليقدم أغنيته الجديدة "الدنيا فيلم" كلمات منة عدلي القيعي، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع جان ماري رياشي، والتى تفاعل معها الحضور وشهد الحفل صلح أحمد السقا وتامر حسني حيث احتضنا بعضهما وذلك بعدما شهدت علاقتهما خلافا بسبب حديث السقا عن تصدره أفيش فيلم تامر وهو ما أغضب تامر لأن السقا ذكر الأمر على شاشة التليفزيون. ليلي علوي وبعد تقديم الإعلامية مها الصغير لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي يترأسها المخرج الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف، صعد المنتج والسيناريست محمد حفظي إلى المسرح، ليبدأ كلمته بتوجيه الشكر للمطرب تامر حسني، مؤكدا أنه بالأرقام استطاع أن ينجح في السينما والغناء، وهي المعادلة التي حققها في الماضي العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فقد أحبه الجمهور في التمثيل والغناء معا. احمد حلمي كما توجه "حفظي" بالشكر، للدولة المصرية على تمسكها بعودة الحياة إلى طبيعتها، وخص بالذكر وزارة الصحة المصرية التي تشرف على تأمين المهرجان صحيا بمشاركة فريق يصل عدده الى 120 فردا، كما شكر، وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم على دعمها المستمر للمهرجان، ولم ينسى رئيس المهرجان توجيه الشكر لوسائل الإعلام التي تساند وتدعم المهرجان، وكذلك لرعاة المهرجان من القطاع الخاص، مؤكدا أنه لولا دعمهم لما خرج المهرجان بهذا الشكل. إلهام شاهين وخلال كلمته، كشف "حفظي" عن رسالة مصورة من رؤساء أهم ثلاثة مهرجانات فى العالم (كان وبرلين وفينيسيا)، يرحبون فيها بمشاركتهم الحضور حفل الافتتاح، ويؤكدون فيها عن سعادتهم بإقامة المهرجان في صورته الكاملة، مشيدين بالتحدي الذي خاضه رئيس المهرجان وفريقه للخروج بهذه الدورة. وأكدت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم ، خلال كلمتها أن الفنون ومن بينها السينما، نجحت على مدار أشهر، في أن تكون المتنفس للشعوب، بعد أن فرضت جائحة كورونا على العالم إقامة جبرية مفاجئة بالمنازل، وأصبحت مشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى ضرورة للقدرة على المواجهة والحياة. وأضافت أن "اليوم تنطلق الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتبدأ مسارح وسينمات دار الأوبرا المصرية في استقبال الجمهور المحب للسينما، لمشاهدة أهم أفلام العالم في 2020، والتي يرافقها ضيوف مصر من مختلف الدول، في مشهد حضاري يؤكد على أن الحياة ستنتصر". وأوضحت أن هذه الدورة تأتي للاحتفاء بصناعة السينما، وقدرتها على الصمود في مواجهة العراقيل التي فرضها فيروس كورونا، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج، ويعود النور إلى السينما بعد الظلام الذي حل بإغلاق دور العرض خلال الأشهر الماضية، وهي الفكرة التي يعبر عنها ببراعة الملصق الدعائي للدورة الثانية والأربعين. وأكدت أن الدولة المصرية اختارت التحدي، بعودة الحياة لطبيعتها، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، والتي يطبقها فريق مهرجان القاهرة لضمان سلامة الجميع من التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا. ووجهت عبد الدايم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لقيادته السياسية الرشيدة التي كان لها اليد الطولى في مجابهة أزمة "كورونا" منذ بدايتها على مدار هذا العام بالشكل الذي ساعدنا كثيرًا في قبول غمار التحدي لإقامة المهرجان بمصر، في ذات التوقيت التي توقفت فيه معظم الفعاليات على مستوى العالم، لنؤكد للعالم أن مصر بإقامة المهرجان تنتصر لعودة الحياة ذاتها. كما تقدمت بالشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على تقديم كل الدعم لمجابهة التحديات التي تواجهنا في إقامة الفعاليات الكبرى، وإلى وزارة الصحة المصرية التي أشرفت على تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع، والشكر موصول لوزارة الداخلية على تأمينها للمهرجان ودعمها للمهرجان لظهوره بالصورة اللائقة عالمياً ولفريق عمل المهرجان الذي قبل التحدي في هذه الدورة الاستثنائية. عقب كلمة وزيرة الثقافة ، تحدث المخرج يسري نصر الله عن المخرج الإيطالي الراحل فيدريكو فيلليني، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما، والذي يحتفي المهرجان هذا العام بمئوية ميلاده عبر عرض نسخ مرممة لأربعة من أشهر أفلامه، هي؛ "ليالي كابيريا" عام 1957 ، و"الحياة الحلوة" عام 1960، و"½ 8 " عام 1963، و"أرواح جولييت" عام 1965، بالإضافة إلى إقامة معرض صور خاص لكواليس أفلامه، للمصور الإيطالي الكبير ميمو كاتارينيتش، بالإضافة إلى عرض الفيلم التسجيلى "أرواح فيلليني" من إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنتاج عام 2020. كان الجزء الأخير من الحفل، هو الأكثر تأثيرا، بداية من تكريم الفنانة منى زكي، بجائزة فاتن حمامة للتميز، والتي سلمته الفنانة منة شلبي. وخلال كلمتها قالت منى زكي: "شرف كبير تكريمي من أهم مهرجان في بلدي، وبجائزة تحمل اسم سيدة الشاشة العربية، وفي نفس الدورة التي يكرم فيها الكاتب الكبير وحيد حامد، التي كشفت عن تأثرها بأفلامه وخاصة جملة "أنا هحلم" في فيلم "اللعب مع الكبار"، مؤكدة على أنها تعتمدها منهج لحياتها، "بحلم وهفضل أحلم ولسة هحلم"، واحتفت النجمات المصريات والعرب بتكريم مني زكي معتبرين التكريم لهم جميعا ولجيل من النجمات الشبات وكان الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون ثاني تكريمات المهرجان، والذي قدمه المنتج محمد حفظي، مؤكدا على أن تكريمه ليس فقط لاسهاماته في السينما العالمية التي استحق عنها الأوسكار، ولكن أيضا لصلته العميقة بمصر. من جانبه قال "هامبتون"، إن حصوله على جائزة الهرم الذهبي شرف عظيم، مشيرًا إلى أنه بدأ حياته في مصر في سنوات عمره ما بين خمسة إلى عشرة سنوات بالإسكندرية حيث كان يعمل والده. أما آخر التكريمات الرسمية فكان الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي استقبله الحضور بحفاوة كبيرة وتصفيق حار، حيث وقف كل من بالقاعة التي تتسع الى 700 شخص، تحية واحتراما لمشوار وحيد حامد الكبير الذي امتد الى 50 سنة قدم خلالها أفلاما باقية في تاريخ السينما للأجيال القادمة كما قدمه المخرج شريف عرفة. وبكلمات مؤثرة قال وحيد حامد: "الحمد لله مرارا وتكرارا، أننى بينكم، وأشكركم جميعا، أنتم عشاق السينما التى أحبها، والتى أخلصت لها، وأتقدم بالشكر لكل من عملت معهم، لكل من تعلمت منهم، ومن علمونى، إذ كان من الصعب أن أقف هنا بينكم لولا دعمكم ومحبتكم لي". وتابع حامد قائلا: "حبيت أيامي، ومدين لكثيرين وقفوا بجانبي، وساعدوني كي أصل للناس، أشكر الراحل يوسف شريف رزق الله، لأنه أصطحبني معه لمهرجان كان لأول مرة في حياتي، وتعلمت منه الكثير". وأضاف: "أشكر المخرج الإذاعي مصطفى أبوحطب الذي علمني لغة الحوار، وشكرا للمسرحي الكبير سمير خفاجي". وواصل حامد حديثه قائلا: "اشتغلت مع فنانين محترمين منهم، محمود مرسي وأمينة رزق وصلاح منصور ويسرا ومنى زكي ومنة شلبي، تعاملت مع أجيال مختلفة، راضي عن مشواري، وسعيد بالتكريم من القاهرة السينمائي". وهي الكلمة التي خطفت قلوب صناع السينما ونجومها والجمهور الحاضر للحفل. وقبل أن تنتهي التكريمات، فاجأ رئيس المهرجان الحضور بتقديم شهادة تقدير الى سامح علاء، مخرج فيلم "ستاشر" الفائز بجائزة السعفة الذهبية بالدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، مؤكدا أن هذا الحدث هام للسينما المصرية، لذلك يستضيف مهرجان القاهرة المخرج "لنعرفه عليكم ولنقول له جميعا ألف مبروك ونمنحه شهادة تقدير للإنجاز الكبير اللي عملته".، وشهد الحفل عرض فيلم "الاب" والذي أبكي الجمهور لما يحمله من مشاعر فياضة وتميز علي المستوي الفني. وشهدت السجادة الحمراء للمهرجان حضور كثيف لعدد من نجوم ونجمات الفن ممن توافدوا على السجادة الحمراء فى حفل الافتتاح وكعادة "الريد كاربت" اتسمت بحالة من الحب والرومانسية التى سيطرت على الفنانين ونصفهم الحلو، حيث أصطحب كل فنان زوجته معه وأصطحبت أيضا كل فنانة زوجها، وكان أبرز هؤلاء النجوم النجم أحمد حلمى الذى حرص على التواجد مع زوجته النجمة منى زكى لدعمها وتشجيعها خاصة وإنها تتسلم جائزة فاتن حمامة من المهرجان، كماة أنهما أصطحبا إبنتهما "لى لى" لأول مرة فى مهرجان وأول ظهور إعلامى لها. وظهرت حالة الحب على عدد من نجوم الفن أيضا منهم، كريم فهمى وزوجته، آسر ياسين وزوجته، شريف رمزى وزوجته الفنانة ريهام أيمن، أحمد داوود وزوجته علا رشدى، بشرى وخطيبها، ولم يقتصر الكبلز على ذلك، بل قام بعض الفنانين بالتعبير عن مدى الحب والرومانسية بينهما بالقبلات والأحضان وهم، الفنان أحمدا لفيشاوى وزوجته نادية كامل، وعبير صبرى وزوجها أيمن البياع، ومحمد فراج وخطيبته بسنت شوقى. ورصدت الكاميرات عدد من المواقف الطريفة حيث كانت البداية مع الفنانة مادلين طبر التى حرصت على استعراض شنطتها بدلا من الفستان فى لقطة غريبة ولكنها قالت أثناء تواجدها على السجادة الحمراء "بستعرض الشنطة عشان غالية"، فيما شعرت المخرجة ساندرا نشأت بانعدام المهارة فى تأدية حركات للتصوير، وحاولت أن تترك السجادة دون التقاط صور ولكن قام المصورين بتوقيفها مما اضطرت أن تداعبهم قائلة، "نفسى أعمل حركتين". حضر أيضا الفنان شريف منير بكامل شياكته وبعد أن التقط صورا بدون كمامة، قرر أن يرتدى الكمامة ولكنها تعثر فى إرتدائها بعض الوقت، مما اضطر أن يوضح ذلك للمصورين قائلا، "أصل أنا ودانى صغيرة"، ولم يقتصر التعثر على الكمامة فقط ولكن الفنانة أروى جودة أيضا تعثرت أثناء سيره بفستانها بسبب طول الديل، مما أضطريت أن تطلب المساعدة من المنظامت بنا تقوم بفرد ديل الفستان. لبلبة الفنانة صاحبة الدم الخفيف التى بمجرد حضورها تضفى على الاجواء حالة من البهجة والسعادة، حيث قامت بخلع الجاكيت التى كانت ترتديه من أجل التقاط الصور التذكارية على السجادة الحمراء، فيما داعبت المصورين قائلة، "حد يلقف الجاكيت الجو حر"، وأختتم فى نهاية الحدث النجم آسر ياسين الذى حضر فى الخارج وهو يقود دراجة نارية، ليدخل بعد ذلك إلى السجادة الحمراء حاملا الخوذة كما أنه ظهر بشعر أبيض وهو لوك الشخصية التى يجسدها فى فيلمه الجديد.










































































































































































































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;