وضع مطربة الحصان في قائمة واحدة مع نجمات غناء كبار أمر قد يرى الكثيرون أنها مستبعدا، فما هي القائمة التي تضع التونسية نجلا في قائمة تضم التونسية ودرة والسورية أصالة وغيرهن من المطربات، إنها قائمة المنع من دخول مصر.
وأودعت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيي دكروري، حيثيات حكمها الصادر بتأييد قرار وزير الداخلية بمنع الفنانة نجلا التونسية من دخول البلاد، ورفض دعواها لإلغاء القرار المقامة من قبلها، لبطلان قرار إدراجها على قوائم الممنوعين من دخول الأراضي المصرية.
وقالت المحكمة: إن الفنانة كانت تعمل في مصر في مجال الرقص الشرقي، ثم عملت مطربة وتم ضبطها في القضية رقم 2693 لسنة 2003 جنح العجوزة لمخالفتها شروط عمل الأجانب وحكم عليها بتاريخ 7 يوليو 2003 بالغرامة.
وردة تستغل شائعة علاقتها بالمشير
ورغم أن الحكم بمنع وردة وأصالة ونجلا واحد إلا أن حيثياته تختلف، حيث كان تم منع الفنانة وردة الجزائرية من دخول مصر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه فى مطلع الستينيات من القرن الماضى كان المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية وقتها، فى رحلة إلى دمشق، وصادف فى الطريق وردة الجزائرية وكانت سيارتها تعطلت، فأمر المشير بتوصيل المطربة إلى حيث وجهتها، ولم تفوت وردة الفرصة، وألحت فى مقابلة المشير عبد الحكيم عامر لتشكره بنفسها، وبالفعل ذهبت إليه وقابلته مع الرئيس الراحل أنور السادات.
لكن وصل تقرير سرى بهذه المقابلة إلى مكتب الرئيس عبد الناصر، وخرجت شائعات تزعم بوجود علاقة بين وردة والمشير، زاد من شدتها أن المطربة التونسية بدأت توهم المحيطين بها بأنها على علاقة بالمشير وأنها على اتصال به، لتستغل هذا الأمر فى التعامل مع المحيطين بها، وعلمت أجهزة سيادية بأن وردة تزيد من الشائعات بتصرفاتها فتم اتخاذ قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر.
أصالة ممنوعة بسبب كلام جرايد
اما منع أصالة من دخول مصر فكان له قصة أخرى ففي عام 2010 قررت نقابة الموسيقيين المصريين منع أصالة نصري من إحياء حفلات فى مصر خلال الفترة بسبب تطاولها على المصريين وتحديها لهم بقولها لاحدى المجلات: أنا اتحدى منعي من الغناء وإذا منعوني سأغني في الشارع، وذلك على خلفية ما شهدته من هجوم بسبب تصريحاتها وسخريتها من الملحن حلمي بكر لانه ظهر في دور كومبارس في احد الافلام رغم أن حلمي بكر هو اول من قدم اصالة نصري في مصر ولحن لها.
وقال نقيب الموسيقيين منير الوسيمي وقتها انه لن يسمح لاصالة، بالغناء الا بعد خضوعها للتحقيق داخل النقابة لتوضيح حقيقة هجموها على الفنانين وعلى النقابة في الصحف والبرامج الفضائية، قبل أن تحل المشكلة بعد ذلك.