العالم هذا الصباح.. إغلاق طرق بعد أعمال عنف للمزارعين فى بيرو للمطالبة بتحسين أجورهم.. تجدد الحرائق فى غابات كاليفورنيا والنيران تلتهم مساحات واسعة.. استمرار تجارة فراء المنك رغم القلق العالمى من وباء

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "انفراد"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح التى تم تسجيلها بمجموعة من الصور. إغلاق طرق بعد أعمال عنف للمزارعين فى بيرو للمطالبة بتحسين أجورهم أغلق عمال المزارع، الذين يطالبون بتحسين الأجور والحقوق، الطرق فى جنوب وشمال بيرو، حيث علقت مئات الشاحنات والحافلات، كما أفادت أنباء بمقتل شخص، ويطالب المتظاهرون منذ يوم الاثنين الماضى بإلغاء قانون للترويج الزراعى يقولون إنه يقوض حقوقهم. وبحسب صور بثتها وكالة رويترز عن وقوع اشتباكات مع قوات الأمن ومع عالقين فى سياراتهم فى بعض الأماكن. وأغلق المتظاهرون طريق "بان أميريكان نورث" السريع فى ثلاثة مواقع على الأقل، بما فى ذلك منطقة فيرو ، حيث قتل عامل مزرعة، وفقًا لصحيفة إل كوميرسيو اليومية. وقال الجنرال بالشرطة أنجيل توليدو بالومينو للصحيفة إن ملابسات الوفاة غير واضحة مشيرا إلى أن التحقيقات جارية، كما وردت أنباء عن إصابة ضابطى شرطة. تجدد الحرائق فى غابات كاليفورنيا والنيران تلتهم مساحات واسعة أتت حرائق الغابات فى كاليفورنيا هذا العام على مساحات قياسية، ولا تزال فرق الإطفاء تحاول إخماد ألسنة اللهب الممتدة، وأبرزت وكالة رويترز، صورا لرجال الإطفاء وهى تحاول السيطرة على النيران الممتدة والتى تلتهم الأخضر واليابس . وتقول إدارة الغابات والحماية من الحرائق فى الولاية، كال فاير، إن الحرائق أتت على أكثر من مليونى فدان، أى على مساحة تفوق ولاية ديلاوير. وتحولت حرائق الغابات فى شمال ولاية كاليفورنيا لتصبح واحدة من أكبر الحرائق فى تاريخ الولاية، الأمر الذى أجبر الآلاف على الفرار، فيما دمرت الحرائق مئات المنازل والمبانى الأخرى مع بدء وصول التعزيزات لمساعدة رجال الإطفاء المنهكين. استمرار تجارة فراء المنك رغم القلق العالمى من وباء كورونا مع بداية فصل الشتاء راجت فى الصين صناعة وتجارة الفراء المصنوعة من حيوان المنك.. الغريب أن معظم دول العالم أعدمت حيوان المنك الذى أصيب مؤخرا بفيروس كورونا المتكشف فى الصين . وتدرس الصين حالياً اتخاذ خطوات من شأنها أن ترسخ صناعة الفراء الضخمة ضمن اقتصاد البلاد، ما يثير مخاوف بشأن احتمال انتشار فيروس كورونا بين الحيوانات، وتقترح وزارة الزراعة الصينية، إعادة تصنيف حيوانات المنك وكلاب الراكون والثعالب الفضية والثعالب الزرقاء، كحيوانات منزلية بدلاً من برية كما يطلقون عليها الآن. وترى جماعات الضغط المعنية بالرفق بالحيوان، أن التغيير يهدف إلى حماية هذه الصناعة من الضغوطات العالمية الساعية إلى وضع حدٍّ لتربية أصناف من الحيوانات البرّية بسبب جائحة فيروس كوفيد-19. وتعمل الصين على تربية أكثر من 50 مليون حيوان في مزارع الفراء وذبحها كل سنة، بحسب "جمعية الرفق بالحيوان العالمية"، التي وجهت رسالة إلى الرئيس شي جين بينج تسجّل فيها اعتراضها على الخطة التي ما زالت في مرحلة التشاور. وتفيد دراسة صينية بأن قيمة الصناعة بلغت نحو 389 مليار يوان (قرابة 60 مليار دولار أميركي) عام 2016. حيوانات المنك أصيبت أخيراً بعدوى كوفيد-19 في مزارع الفراء في هولندا، كما عثر على كلاب الراكون في سوق الحياة البرية في شينجين في الصين، مصابة بفيروس "سارس"، وهو الآخر من أنواع فيروسات كورونا. ولفتت متحدثة باسم الجمعية إلى أن "ظروف مزارع الفراء في الصين تشبه إلى حدّ كبير تلك التي تشاهَد في أسواق الحياة البرية، وبالطبع يجري تداول الحيوانات المكسوّة بالفراء أيضاً في أسواق الحياة البرية... وتمثّل تجارة الفراء مخاطر غير مقبولة، نظراً إلى أن الناتج يتعلّق بموضة أزياء ليست أساسية". في غضون ذلك، قال بيتر لي، وهو خبير بالسياسات الصينية، أفيدَ بأن هذه الصناعة تشغل نحو 7600000 شخص في البلاد، لكن العدد يمكن أن يكون مبالغاً فيه، بحيث يُقدر أن نصف عدد هؤلاء في الأقل، يعملون بدوام جزئي، أو هم عمال موسميون، أو يشتغلون بالساعة. وانخفض عدد حيوانات المنك وكلاب الراكون والثعالب التي تم استيلادها في مزارع الحيوانات في الصين، من 87 مليون عام 2014، إلى 50450 مليون حيوان في 2018، وذلك نتيجة لتقلّص سوق تجارتها. وأظهرت لقطات مصوّرة حيوانات تعيش في حال اضطراب، لكونها محصورة بشكل دائم داخل أقفاص صغيرة. امرأة تعمل في مصنع ملابس وتستخدم فرو منك