صور العالم هذا المساء.. عودة المتظاهرين لشوارع باريس للتنديد بعنف الشرطة.. الكويتيون ينتخبون أعضاء مجلس الأمة 2020.. حريق هائل يلتهم كنيسة تاريخية في نيويورك..30 شخصا فقط يشيعون جثمان رئيس فرنسا الأسب

شهدت دول العالم اليوم السبت، أحداث مهمة كان على رأسها انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2020، حيث سجلت المرأة الكويتية، عبر الإدلاء بصوتها واختيار من يمثلها في قاعة عبدالله السالم. وفي فرنسا، خرج آلاف المحتجين إلى شوارع باريس اليوم السبت للتنديد بعنف الشرطة وخطط السياسة الأمنية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي يقول المتظاهرون إنها ستقوض الحريات المدنية، وإلى التفاصيل:- عودة المتظاهرين لشوارع باريس للتنديد بعنف الشرطة شهدت العاصمة الفرنسية اليوم السبت، أعمال عنف وحرائق واشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين رافضين لقانون الأمن الشامل الذي تنوي الجمعية الوطنية الفرنسية التصويت عليه لمنع نشر صور أفراد الأمن والحد من حرية الصحافة. ووفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء، فشوهد قوات الأمن الفرنسية تشتبك مع المحتجين الذين أضرموا النيران في السيارات وأماكن التظاهر. وفى تصريحات سابقة، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "لا يسعني أن أدعهم يقولون إننا نقلّص الحريات في فرنسا"، معتبرا أن فرنسا "تم تصويرها بشكل كاريكاتوري" في النقاش حول المادة 24 من مشروع القانون الأمني الذي استحال مادة جدالية حول عنف الشرطة في البلاد. والمادة 24 التي تهدف إلى تنظيم نشر صور عناصر الشرطة بهدف حمايتهم من الكراهية على شبكات الإنترنت، وفق السلطات، عززت المعارضة لمشروع القانون، لا سيما من جانب الصحفيين ومنظمات يسارية. إصابة 4 رجال أطفاء فى حريق كنيسة تاريخية بنيويورك تعرضت كنيسة فى نيويورك يعود تاريخيها لقرابة القرن لأضرار جسيمة إثر حريق هائل تعرضت له، وقال موقع "إن واى ديلى نيوز" إن ما يقرب من 200 من رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحريق بعد ساعات من اندلاعه داخل مبنى فارغ مجاور للكنيسة، وفقًا لقوات الدفاع الوطني في نيويورك. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، ألسنة اللهب باللونين الأحمر والبرتقالي تتدفق من النوافذ وتضيء السماء قبل الفجر. وقال مساعد الرئيس جون هودجنز إن رجال الأطفاء وصلوا في غضون ثلاث دقائق، لكن الضرر كان شديدًا بالفعل. وقال هودجنز: "عند وصولنا كان لدينا نيران كثيفة قادمة من المبنى المهجور وكنا نعلم أن هذه ستكون عملية كبيرة.. عندما تصل إلى هذه النقطة ، نعلم أنها ستتوسع بسرعة في جميع أنحاء المبنى." وانتشرت النيران بسرعة إلى كنيسة الكوليجيت الوسطى التاريخية الواقعة مباشرة خلف المبنى المحترق فى الجادة الثانية، ما تسبب فى أضرار جسيمة بها، ومبنى آخر تعرض لأضرار جزئية. وقالت السلطات، إن أربعة من رجال الإطفاء أصيبوا بجروح طفيفة، وقال هودجنز: "سنعمل هنا لبعض الوقت" ، مضيفًا أن الخسائر فى المبنى والكنيسة الشاغرتين المدمرتين كانت " فادحة". "الكنيسة تعرضت لأضرار جسيمة في هذا الوقت. قال هودجنز: "سيكون وقتًا صعبًا عليهم لإعادة البناء." وقال مسئولون إن المبنى المكون من خمسة طوابق حيث بدأ الحريق كان خاليا منذ اندلاع حريق بداخله فى 10 فبراير، وإن هذا الحريق نتج عن خلل في الأسلاك في المبنى. NEW - Church and apartment building in East Village #Manhattan are ablaze as New York #FDNY works to put out the fire.pic.twitter.com/5uGksMJ36o — Disclose.tv 🚨 (@disclosetv) December 5, 2020 الكويتيون ينتخبون أعضاء مجلس الأمة 2020 سجلت المرأة الكويتية حضورها في انتخابات مجلس الأمة 2020، وشاركت في العرس الديمقراطي، عبر الإدلاء بصوتها واختيار من يمثلها في قاعة عبد الله السالم. وأظهرت صور، مشاركة النساء في العديد من اللجان الانتخابية، بكل سهولة ويسر، في ظل التزام واضح بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات الصحية لمواجهة فيروس كورونا. وانطلقت صباح السبت عملية التصويت بانتخابات مجلس الأمة الكويتي، لاختيار من سيشغل المقاعد الـ50 بالمجلس، ويدلى الناخبون الكويتيون بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس، في انتخابات ألقت جائحة كورونا بظلالها على قضايا حملات المرشحين بها، ويتنافس في الانتخابات أكثر من 300 مرشح، من بينهم أكثر من 30 امرأة في 5 دوائر انتخابية للوصول إلى المقاعد الخمسين للبرلمان الكويتى، وأعادت الحملات الانتخابية إنتاج قضايا قديمة متجددة مثل الصحة والتعليم وقضايا أخرى. وشملت الإجراءات التى فرضتها وزارة الصحة على المقترعين بسبب الجائحة، ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة قبل دخول اللجان الانتخابية ومنع التجمعات داخل اللجان وخارجها، والحفاظ على التباعد البدني وتحديد مسارات للدخول وأخرى للخروج، كما تم تخصيص خمسة مراكز اقتراع خاصة بالمصابين بفيروس كورونا، وكذلك من يخضعون لإجراءات الحجر الصحى فى الدوائر الخمس. 30 شخصا فقط يشيعون جثمان رئيس فرنسا الأسبق "ديستان" بحضور 30 شخص فقط حسب الإجراءات الاحترازية في فرنسا، حمل نعش الرئيس الفرنسي الأسبق فاليرى جيسكار ديستان، إلى كنيسة في وسط فرنسا، بواسطة أربعة حاملين كؤوس ملفوفين بأعلام فرنسا والاتحاد الأوروبى، وتوفي جيسكار يوم الأربعاء بعد إصابته بـفيروس كورونا، عن عمر يناهز الـ 94 عاما، وسيدفن بالقرب من قبر ابنته في قطعة أرض خاصة بجوار مقبرة القرية. يعتبر جيسكار، أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الخامسة إذ كان عمره 48 عاماً عندما تسلّم مفاتيح قصر الإليزيه، حينما ترأس الحكم في الفترة من 1974 إلى 1981، وتولى عملية تحديث المجتمع الفرنسي، وفي أوروبا وضع الأسس للعملة الموحدة لليورو بعد إقامة علاقة وثيقة مع مستشار ألمانيا الغربية هلموت كول.