بالفيديو.. فى ليلة النهائيات الكبيرة.. كؤوس أوروبا ذهبت لمن يستحقها.. وداع جوارديولا وإبراهيموفيتش بالكأس.. يوفنتوس يقتنص الثنائية للمرة الثانية على التوالى.. ومانشستر يونايتد يكسر النحس

أقيم نهائيات أكثر من بطولة كأس فى أوروبا كان أبرزها بالطبع فى الأربعة الكبار (إنجلترا، إيطاليا، ألمانيا، وفرنسا) أسفرت عن تتويج من يستحق وضمت قائمة الأبطال مانشستر يونايتد، يوفنتوس، بايرن ميونخ، وباريس سان جيرمان على الترتيب، ونستعرض فى التقرير التالى حصاد بطولات السبت.

مانشستر يونايتد بطل لأول مرة منذ 12 عاما توج فريق مانشستر يونايتد بكأس إنجلترا للمرة 12 فى تاريخه، بعد الفوز على كريستال بالاس بنتيجة 2-1 بالوقت الإضافى، بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى 1-1 على ملعب "ويمبلى" ضمن نهائى البطولة.

وجاءت أهداف المباراة عن طريق بونشيون لكريستال بالاس أولا فى الدقيقة 78، ثم سجل خوان ماتا هدف التعادل فى الدقيقة 81، قبل أن يخطف لينجارد هدف الفوز فى الدقيقة 111، ليُهدى الشياطين الحمر اللقب الأول من الكأس منذ 2004.

بتلك البطولة عادل اليونايتد رقم أرسنال فى عدد ألقابه من الكأس برصيد 12 مرة، ليتشارك الثنائى لقب الأكثر تحقيقا للبطولة، كما أنه اللقب الأول للفريق منذ 2013.

ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة الأخيرة للهولندى لويس فان جال فى تدريب اليونايتد، وفقا للعديد من التقارير الصحفية البريطانية، حيث سيتولى جوزيه مورينيو تدريب الشياطين الحمر بدلا منه. مانشستر يونايتد لعب بعشرة لاعبين فى الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافى الأول للمباراة بطرد كريس سمولينج بعرقلته لبولاسى فى الدقيقة 105.

يوفنتوس البطل كالعادة: أهدى ألفارو موراتا لقب كأس إيطاليا لفريقه يوفنتوس، بعدما سجل هدف البطولة فى شباك ميلان، قبل 10 دقائق فقط من نهاية المباراة على ملعب "أولمبيكو روما" بالعاصمة الإيطالية فى نهائى البطولة.

وجاء هدف موراتا بعد دقيقتين فقط من نزوله أرضية الملعب، بديلاً لزميله هيرنانيس، ليحصد يوفنتوس بذلك لقب البطولة للمرة الثانية على التوالى، والـ11 فى تاريخه، ويجمع الثنائية المحلية بعد فوزه بلقب الدورى الإيطالى.

دخل يوفنتوس التاريخ من أوسع أبوابه بعد التتويج ببطولة كأس إيطاليا على حساب ميلان فى مباراة قوية، امتدت إلى شوطين إضافيين.

يوفنتوس أصبح أول فريق إيطالى يجمع بين الثنائية المحلية لعامين متتاليين، وذلك بعدما حقق الفريق العام الماضى نفس اللقب بعد التغلب على لاتسيو فى المباراة النهائية فى مباراة حُسمت أيضاً فى الشوطين الإضافيين علماً بأن يوفنتوس كان قد حقق بطولة الدورى للعام الخامس على التوالى قبل شهر تقريباً من الآن.

يوفنتوس يمتلك الرقم القياسى فى عدد الألقاب المحلية، حيث حقق الفريق بطولة الدورى بشكل رسمى 32 مرة كما فاز ببطولة الكأس 11 مرة.

مسك الختام لجوارديولا مع البايرن: قدم الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق بايرن ميونخ، خير ختام لمشواره الرائع برفقة الفريق البافارى فى قيادته نحو التتويج بلقب كأس ألمانيا للمرة 18 فى تاريخه.

فاز بايرن ميونخ على غريمه التقليدى بوروسيا دورتموند فى المباراة النهائية للكأس بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، عقب انتهاء الوقت الأصلى والإضافى للمباراة بالتعادل السلبى، والتى أقيمت على الملعب الأوليمبى بالعاصمة "برلين".

ويزخر سجل الفريق البافارى بالفوز باللقب فى 17 مرة سابقة، ليصبح أكثر الأندية فوزا بالكأس فى تاريخ ألمانيا، بفارق شاسع عن فيردر بريمن صاحب المركز الثانى فى القائمة برصيد 6 ألقاب فقط، فيما توقف رصيد بوروسيا دورتموند عند 3 ألقاب فقط كان آخرها فى موسم 2011-2012، كما أن دورتموند بات أول فريق فى تاريخ المسابقة يخسر اللقب ثلاث مرات متتالية فى النهائى.

وهذا اللقب، يحقق بايرن ميونخ الثنائية المحلية فى الموسم الحالى، بعدما توج فى وقت سابق بالدورى الألمانى متفوقا على بوروسيا دورتموند "الوصيف".

يحمل هذا اللقب رقم 7 فى مسيرة بيب جوارديولا مع بايرن ميونخ، حيث تعد هذه المباراة هى الأخيرة للمدرب الإسبانى رفقة الفريق البافارى، حيث يرحل إلى مانشستر سيتى الإنجليزى بدءا من الموسم المقبل.

ثلاثية جديد لسان جيرمان: توج فريق باريس سان جيرمان بكأس فرنسا للمرة 10 فى تاريخه، بعد الفوز على غريمه التقليدى أولمبيك مارسيليا بنتيجة 4 / 2 فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "دو فرانس".

أهداف سان جيرمان جاءت عن طريق كل من ماتويدى (3) وإبراهيموفيتش (47) و(82) وكافانى (57)، بينما جاءت أهداف مارسيليا عن طريق الثنائى فلروين توفيان (12) وميشى باتشواى (87).

وحقق فريق العاصمة الفرنسية الثلاثية التاريخية للمرة الثانية على التوالى، فى ليلة وداع النجم السويدى إبراهيموفيتش.

هيبرنيان بطلا بعد 114 عاما: أحرز هيبرنيان لقب كأس اسكتلندا بفوزه على رينجرز 3-2 على ملعب "هامبدن بارك" فى المباراة النهائية، وتعتبر هذه المرة الثالثة التى يحرز فيها هيبرنيان لقب الكأس بعد عامى 1887 و1902.

وسجل الإيرلندى انتونى ستوكس (3 و80) وديفيد جراى (90) أهداف هيبرنيان، وكينى ميلر (27) واندى هاليداى (64) هدفى رينجرز.

جماهير هيبرنيان احتفلت باقتحام أرضية الملعب بمجرد إطلاق صافرة النهاية، مما تسبب فى تأجيل حفل مراسم التتويج، ومنع لاعبى رينجرز من العودة لاستلام الميداليات الفضية، إلا أن رجال الشرطة نزلوا إلى أرضية الملعب وأقنعوا الجماهير بالخروج من الملعب بسلام دون أى اشتباكات.

ويغيب رينجرز عن الدورى الممتاز منذ نهاية موسم 2011-2012 بسبب إعلان إفلاسه الذى تسبب بهبوطه إلى الدرجة الرابعة قبل أن يشق طريقه حتى الدرجة الممتازة هذا الموسم.