تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الإثنين، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، محمود خليل: ومن العشق ما قتل، بهاء أبو شقة: كورونا مرة أخرى.
الوطن
محمود خليل: ومن العشق ما قتل
تساءل الكاتب، هل يمكن أن يسوق العشق إلى القتل؟، وتحدث عن أن ذلك ما تثبته كتب التراث من حيث أرادت أن تنفيه وهى تتناول قصة واحدة من أشهر حوادث الاغتيال السياسى، وهى حادثة اغتيال الخليفة على بن أبى طالب على يد عبدالرحمن بن ملجم، وكان يعلم أنه هالك لا محالة بعد اغتيال الخليفة، لكن جمال "قطام" وفتنتها مثّلا عاملاً من عوامل حسم تردده، وهو يمنى نفسه بقبض الثمن، ولربما يكون قد قبض جزءاً منه، ويدعونا ذلك إلى القول إن عامل العشق كان الأكثر حسماً فى قراره.
الوفد
بهاء أبو شقة: كورونا.. مرة أخرى
واصل الكاتب حديثه عن لقاح فيروس كورونا، بعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح سينوفارم الصينى، المضاد لفيروس كورونا، إلى مصر كبارقة أمل جديدة، قائلا :ورغم سعادتى البالغة بهذا التعامل الاحترافى مع الجائحة، ونجاح الدولة فى الحصول على اللقاح، إلا أننى مازلت أحذر جميع أبناء الشعب المصرى من التهاون مع الأمر، والاستمرار فى الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التى تصدرها وزارة الصحة.
عباس الطرابيلى: يعنى هتفتح عكا؟
تحدث الكاتب عن كتاب أحمد باشا تيمور حول الأمثال الشعبية وسبب ومعنى كل واحد منها، ومن بينها المثل القائل: «يعنى حتفتح عكا.. يا خى»!! يقوله الواحد منا تعبيرًا عن الشىء المستحيل، والأصل أن ميناء عكا كان من أهم الحصون على امتداد الساحل الفلسطينى.. شديد التحصين وكان من أواخر الحصون العربية التى حررها سلاطين مصر المماليك من أيدى الصليبيين.. واستمرت شهرة شدة التحصين هذا أعوامًا إلى أن حاول نابليون بونابرت فتحه ولما استعصى عليه الاستيلاء عليه حاصر هذا الميناء، لشهور عديدة.. ولكنه عجز عن فتحه.
وجدى زين الدين: كوارث فى الكافيهات
يرى الكاتب أن مناطق كثيرة بالقاهرة الكبرى وعواصم المحافظات تحولت إلى ما يشبه الغرز لانتشار ما يسمى الكافيهات أو المقاهى، ومع عظيم الأسف أنها تعمل دون حسيب أو رقيب، ورغم التعليمات الصادرة من الحكومة بضرورة التزام المقاهى والكافيهات بالتعليمات فى ظل أزمة كورونا، إلا أنها تضرب بها عرض الحائط، والغريب فى الأمر أن الوزراء والمعنيين لا يكلفون خاطرهم بالتحرى والبحث عن إصدارات إنشاء هذه المقاهى، ووراء هذه الاصدارات قصص كثيرة ورشاوى وخلافه.
الدستور
على السعدى: العورات الدستورية وبعض ثغرات القانون
تحدث الكاتب عن العورات الدستورية وبعض ثغرات القوانين التي يستغلها بعض المحامين أسوأ استعغلال ويقلبون المجنى عليه إلى جان والعكس، مقابل حفنة من المال دون وازع من ضمير وما أسهل أن يقوم الُمحضر بتزوير إمضائك مقابل بضعة جنيهات على إخطارك بميعاد جلسة لقضية ضدك ليُصدر عليك حكم غيابي تعانى الأمرين بعده لتثبت براءتك.
أحمد الخميسى: يحيى حقى.. الجميل الذى لا يتكرر
تحدث الكاتب عن يحيى حقى الذى تركنا فى التاسع من ديسمبر عام ١٩٩٢، وانقضى على رحيله ثمانية وعشرون عامًا، وما زال دوره الحقيقى فى الأدب والفكر بحاجة إلى ضوء قوى، ونتذكر أديبًا شابًا مغمورًا تقدم بقصة إلى مجلة "المجلة"، التى كان حقى رئيس تحريرها، فطلب من معاونه نشر القصة، لكن المعاون اعتذر فلم تكن ثمة مساحة، كما أن المجلة كانت على وشك أن تطبع، فقال له حقى: "إذن أجّل نشر مقالى الافتتاحى وضع قصة الشاب بدلًا منه".