أمرت النيابة العامة بحبس متهم بقتل الطفلة فاطمة بمركز الواسطى 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات بالقضية، وتلقت النيابة العامة إخطارا بتاريخ 12/12/2020 يفيد بالعثور على جثمان الطفلة فاطمة فى منزل مهجور بجوار مسكنها بمركز الواسطى، فانتقلت لمناظرته ومعاينة محل العثور عليه فتبينت الجثمان لطفلة فى مقتبل عمرها مصابة بخدوش برقبتها واحمرار بالظهر، وتبينت أن المكان الذى عثر على جثمانها فيه غير مأهول تحت الإنشاء، وقد عُثر بسطحه على قطعة قماشية متسخة جارٍ فحصها.
وكانت تحريات الشرطة قد تمكنت من تحديد مرتكب واقعة خطف وقتل المجنى عليها وإلقاء جثمانها بالعقار المهجور الذى عَثرت عليه فيه، وذلك بعدما هددته بفضح أمر مواقعتها كرهًا عنها، فأمرت النيابة العامة بضبطه، وباستجوابه أقرَّ بارتكابه الواقعة على نحو ما تقدم، وأنه تظاهر وسط أهلها بالبحث عنها بعد اختفائها، والذين أكدوا وشيخ البلد محل سكنها حسن خلقها وحفظها القرآن الكريم.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجنى عليها بيانًا لسبب وكيفية وفاتها وحدوث ما بها من إصابات، وجارٍ الانتهاء من التحقيقات.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف، أمس، القبض على "ع.أ.ز" طالب وابن خالة الطفلة "فاطمة.ح.إ" لاتهامه بخنقها وقتلها بقرية قمن العروس، التابعة لمركز الواسطى.
تلقى اللواء محمد مراد، مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف، بلاغا بعثور أهالي قرية قمن العروس، التابعة لمركز الواسطى شمال المحافظة، على جثة طفلة، في العاشرة من عمرها، ملفوفة بجوال بلاستيكي داخل منزل مهجور قريب من منزل أسرتها بالقرية، عقب ساعات قليلة من اختفائها.
وعلى الفور شكلت وحدة المباحث الجنائية بمديرية أمن بنى سويف، برئاسة اللواء أسامة جمعة، مدير البحث الجنائي فريق بحثى بقيادة الرائد محمود فؤاد، رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، وضم ضباط مباحث القسم.
وكشفت التحريات الأولية، أن المتوفية تدعى "فاطمة" كانت فى كُتاب القرية تستكمل حفظ القرآن الكريم وعادت إلى منزلها عقب صلاة المغرب، والتقت بوالدتها ثم ذهبت لمنزل خالتها واختفت بعدها، وأن وراء الجريمة ابن خالة المتوفية "ع.ا"، الذى أقدم على خنقها وإلقائها داخل منزل مهجور، وألقى عليها جوال بلاستيكى.
وأمرت نيابة الواسطى شمال محافظة بنى سويف بالتصريح بدفن جثة الطفلة فاطمة بعد تشريح جثتها داخل مستشفى الواسطي المركزى، وكشفت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة الواسطى شمال بنى سويف، أن جثة الطفلة عثر عليها بمنزل مهجور أمام منزلها وملفوفة داخل أجولة ومخنوقة بقرية قمن العروس التابعة لمركز بنى سويف.
وكان أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى ببني سويف عثروا على جثة طفلة 10 سنوات، وبها آثار خنق، واستقبل مستشفى الواسطى المركزى الطفلة، وبإجراء الكشف الطبى، تبين إصابتها بكسر فى الفقرات العنقية، وجرى إيداعها مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.