جريمة أسرية بشعة دارت فصولها فى منطقة شبرا الخيمة بالقليوبية قبل ساعات من انتهاء عام 2020، بعدما تخلص سائق متهور من شقيقته وطفليها ذبحًا بدماء باردة، زاعمًا العثور على جثتها بعد عودته من العمل ولا يعلم شيء عن مكان طفليها، بعدما تخلص من جثتهما.
سيدة فى ربيعها الثالث، عاندتها الظروف والحياة، تزوجت مرتين لكن الفشل كان قاسم مشترك فى المرتين، وكان الطلاق كلمة النهاية فى حياة زوجية لم تستمر طويلًا، وأثمرت الزيجتين عن طفلين صغيرين، أحدهما فى الثالثة من العمر والآخر يكبره بعام واحد.
أقامت السيدة لدى شقيقها فى شقتهما بمنطقة شبرا الخيمة، لكن ألسنة الجيران لاكت السيدة، واتهموها بسوء سلوكها، حتى تسرب ذلك لمسامع شقيقها الذى يعمل سائقًا على توك توك، فقرر الانتقام منها بذبحها، زاعمًا أنه ينتقم لشرفه لسوء سلوك شقيقته.
اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهم بعد القبض عليه، مؤكدًا أن شقيقته تزوجت مرتين وانفصلت، وأن ألسنة الجيران لاكت سيرتها بسبب سوء سلوكها، فلم يستطيع تحمل ذلك مما دفعه لقتلها.
وحول كيفية تنفيذ جريمته البشعة، قال المتهم: "انتظرت عودتها للمنزل، واستغليت وجودها مع طفليها فقط، ثم أجهزت عليها وخنقتها حتى فقدت الوعي، وبعدها ذبحتها، ولم أبالى بدموع طفليها الصغيرين، ثم توجهت إليهما وذبحتهما.
وأضاف المتهم: "وضعت جثة الطفل الأكبر والأداة المستخدمة فى الجريمة داخل حقيبة وركبت توك توك خاص بأحد أصدقائى وتوجهت لترعة الإسماعيلية وألقيت الحقيبة وبداخلها جثة الطفل والأداة المستخدمة من أعلى كوبرى سرياقوس، ثم تخلص من جثة الطفل الثانى بالترعة أيضًا لتضليل العدالة وإيهام الأمن أنه حادث خطف للطفلين".