يتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية وصول قاذفتين إضافيتين من طراز "بي-52" إلى الشرق الأوسط في إطار تفعيل استراتيجية الردع ضد طهران، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، انتهاء ثالث مهمة لقاذفات B -52 الاستراتيجية في المنطقة.
وقائد القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا جاهزة للرد على أي عدوان ضد الأمريكيين ومصالح الولايات المتحدة، فيما أكدت القيادة الوسطى الأمريكية، أن تحليق القاذفتين في الشرق الأوسط يبعث برسالة ردع لمن ينوي إلحاق الأذى بالأمريكيين.
وقال قائد القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا جاهزة للرد على أي عدوان ضد الأمريكيين ومصالح الولايات المتحدة، وتابع قائد القيادة الوسطى الأمريكية: لا نسعى للنزاع لكننا نحذر من الاستخفاف بقدرة القوات الأمريكية الرد على أي هجوم.
وقائد القيادة المركزية الوسطى: لا نسعى للحرب لكن لا يجب التقليل من عزمنا، متابعا: ننسق مع الحلفاء في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار.
يأتي هذا في الوقت الذى قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تصبح رهينة للابتزاز النووى الإيرانى، وقال مايك بومبيو، إن النظام الإيراني زرع عدم الاستقرار والإرهاب مهددًا الولايات المتحدة وحلفائها.
في المقابل ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، قدم اليوم في جلسة برلمانية مغلقة إحاطة عن التطورات الإقليمية الأخيرة، وفقا لمصادر إعلامية.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن قائد فيلق القدس أكد خلال الجلسة البرلمانية أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة سينتهي قريبا.
فيما قالت إيران، إنها ستبدأ مناورات اليوم الأربعاء وتستمر 3 أيام في مضيق هرمز، وأضافت إيران، أن المناورات ستجري في شرق هرمز وبحر عُمان وشمال المحيط الهندي، وأوضحت السلطات الإيرانية، أن مناورات برية وبحرية وجوية تبدأ اليوم في الخليج.
وفى وقت سابق ذكر تقرير لمجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، إنه حتى مع افتراض أنه سيتم تنفيذ الاتفاق النووى المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى بشكل مثالى وتنفيذه بأمانة، فإن إيران ستظل تشكل تهديدًا كبيرًا للسلام فى المنطقة وخارجها.
وأضاف التقرير، أنه وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى الشهر الماضى، كان لدى إيران أكثر من 8 أضعاف الحد الأقصى من اليورانيوم المخصب المسموح به بموجب شروط الاتفاق النووي.
وقال التقرير، إنه حتى فى حال افتراضنا أن إيران وافقت على التراجع عن التقدم الذى حققته فى العامين الماضيين عبر انتهاك واضح للاتفاق، فإنها لن تفعل ذلك إلا فى حال تم رفع العقوبات الأمريكية عليها أولًا.