يبدو أن العراق ستشهد تصعيدا إيرانيا أمريكيا جديدا، خاصة مع إعلان مسئول عسكرى أمريكى، تسجيل تدفق كبير للسلاح من إيران إلى العراق مؤخرا، في الوقت الذى قال فيه وزير خارجية إيران، إن معلومات من العراق تشير لمخطط أمريكى لخلق ذريعة للحرب، فيما شهدت بغداد عملية إرهابية جديدة.
وذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها، أن هناك هجوما على رتل عسكري تابع للتحالف الدولى في منطقة اليوسفية جنوب بغداد، لافتة إلى أن هناك أنباء عن خسائر كبيرة جراء استهداف رتل معدات للتحالف جنوب بغداد
كما نقلت قناة العربية، عن مسئول عسكرى أمريكى قوله: "سجلنا تدفقا كبيرا للسلاح من إيران إلى العراق مؤخرا". وقال المسئول العسكري الأمريكي: "إن ميليشيات عراقية تدعمها إيران اجتمعت مع قادة بفيلق القدس".
وتابع المسئول العسكري الأمريكي، أن فيلق القدس قدم أسلحة للميليشيات العراقية، موضحا أن الوضع فى العراق خطير والتهديدات جدية.
في المقابل اتهم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف اليوم الخميس، الولايات المتحدة بمحاولة إيجاد ذريعة لشن هجوم على بلاده وتعهد بأن طهران ستدافع عن نفسها رغم أنها لا تسعى للحرب.
وقال وزير خارجية إيران في تغريدة على تويتر إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحاشيته يضيعون مليارات لإرسال مقاتلات بي52 وأساطيل إلى منطقتنا. المعلومات القادمة من العراق تشير إلى مخطط لاختلاق ذريعة للحرب".
وأضاف محمد جواد ظريف، أن إيران لا تسعى للحرب لكنها ستدافع بشكل صريح ومباشر عن شعبها وأمنها ومصالحها الحيوية.
جاء هذا عقب إعلان القيادة المركزية الأمريكية عن وصول ثالث قاذفة من طراز "بي 52" الى منطقة الخليج العربي لردع أي تحرك إيراني محتمل، حيث قامت الولايات المتحدة بنقل قاذفتين من طراز B-52 فوق الخليج العربي خلال الأيام الأخيرة، وقال مسؤول عسكري أميركي كبير إن هذه الخطوة جاءت رداً على تخطيط ايران لهجمات محتملة على حلفاء الولايات المتحدة في العراق أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط. يذكر أنه خلال الأيام الأخيرة، تعرضت السفارة الأميركية في بغداد لاستهداف بصواريخ كاتيوشا أطلقها مسلحون تابعون لايران.
فيما قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إن إيران ومليشياتها في العراق ربما يخططون لشن هجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأرسلت الولايات المتحدة قاذفات "بي-52" إلى الشرق الأوسط، الأربعاء، في أحدث استعراض للقوة لردع إيران، بينما يظل مسؤولو الدفاع منقسمون حول الخطر الذي يشكله النظام الإيراني ومليشياته الموجودة في العراق.