الدولة تعمر بيوت الله.. افتتاح 10مساجد بالفيوم وأسوان.. وزير الأوقاف يخطب الجمعة ببورسعيد احتفالا بعيدها القومى.. ويؤكد: أخذ رأى أهل الطب فى مواجهة كورونا واجب شرعى.. وعلينا مواجهة الشدائد والصعاب بال

شهدت محافظتا الفيوم وأسوان، اليوم الجمعة، افتتاح 10 مساجد جديدة لخدمة الجمهور، حيث تواصل وزارة الأوقاف التشديد على اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، فقد أكد القطاع الدينى بالوزارة على تعقيم ونظافة المساجد بشكل دورى خاصة قبل صلاة الجمعة، وأن الصلاة ببيوت الله (عز وجل) نعمة، فلنحافظ على هذه النعمة بالتزام الإجراءات والضوابط الاحترازية. وافتتحت وزارة الأوقاف اليوم 9 مساجد، فى محافظة الفيوم ومسجد فى محافظة أسوان، في إطار خطة وزارة الأوقاف لعمارة بيوت الله "عز وجل" مبنى ومعنى، ليكون إجمالي ما تم افتتاحه من أول سبتمبر الماضى، (666) مسجدًا حتى الآن. وافتتحت وزارة الأوقاف 9 مساجد فى محافظة الفيوم وهم مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة الكعابي القديمة بسنورس، ومسجد الرحمن بمنطقة سنوفر بمركز جنوب، ومسجد مكاوي بمنطقة قطون بمدينة أطسا، ومسجد الحاجة زين بمنطقة أبو حجاب بمدينة سنورس، ومسجد الفتح فى قحافة ببندر الفيوم، ومسجد المدينة المنورة بالمدينة الصناعية، بطامية، ومسجد النور بمنطقة أدوار رفائيل فى طامية، ومسجد الفاروق بطامية، ومسجد عرفات بمنطقة ترسا بسنورس، كما تم افتتحت مديرية الأوقاف فى أسوان مسجد الإمام البخاري بمركز أدفو بالكرنك. واستقبل قبل ظهر اليوم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، بديوان عام المحافظة، ثم عقدا اجتماع مع الأئمة بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام المحافظة، ثم انتقلوا لأداء صلاة الجمعة بمسجد الشاطئ، بمدينة بورسعيد، ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي والتي نقلها التليفزيون علي الهواء مباشرة، بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء يوسف الشاهد، السكرتير العام للمحافظة. وأدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء ناصر حريز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، صلاة اليوم الجمعة، بمسجد الشاطئ في شارع طرح البحر، بمدينة بورسعيد، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومى، بحضور بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء يوسف الشاهد، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق. وخطب وزير الأوقاف خطبة الجمعة من مسجد الشاطئ، بمدينة بورسعيد، تحت عنوان "الصلابة فى مواجهة الجوائح والأزمات، والأخذ بأسباب العلم والعمل الجاد.. طريق العبور نحو المستقبل". وقال، وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة، إن الأخذ برأي أهل الطب في مواجهة أزمة كورونا واجب شرعي، مؤكدًا على أنه إذا قال أهل العلم والطب أنه لابد من ارتداء الكمامات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وجب علينا شرعًا أن نأخذ بكلامهم، لأن المؤمن لا يؤذي نفسه ولا يؤذي الأخرين، ومن لم يأخذ بكلام أهل العلم فهو أثم شرعًا. وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة، علينا أن نواجه الشدائد والصعاب بالأمل والعمل، مشيرًا إلى أن المؤمن هو من يرى في كل عقدة حل ولكل أزمة مخرج، والأمل الذي لا يقوم على العمل فهو أمل أعوج لا قيمة له، مضيفًا، "لقد مر العالم بأحداث عظيمة، وأن الأمة التى تجعل من الأحداث التى مرت بها دافعًا قويًا إلى الأمل والعمل، وتستفيد من الأزمات والجوائح الدروس والعبر، أنما تشق طريق العبور نحو مستقبل فضل، فى عالم لا مكان فيه لم لا يأخذون بأسباب الحياة، بنتهى الجد، مع اعتمادهم على الله عزل وجل، ولجوئهم إليه وحسن توكلهم عليه، فالإنسان مأمور بالأخذ بأسباب الحياة ما دام فيه نفس يتنفسه". وكان الدكتور محمد مختار جمعة قد عقد لقاء في بداية زيارته ببورسعيد مع الأئمة وعدد من قيادات الدعوة بالمحافظة، وذلك بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا في ديوان عام المحافظة. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال اجتماعه بأئمة محافظة بورسعيد وقيادات الدعوة، قبل صلاة الجمعة، إن الوزارة حققت عام 2020، أعلى عائد مادى فى تاريخها، بلغ قيمته مليار و600 مليون جنيه رغم جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن تحقيق ذلك جاء بنسبة نمو بلغت في النصف الثاني من العام الجاري أكثر من 20%. وأعلن وزير الأوقاف، إن وأكد وزير الأوقاف، أنه تم تكليف جميع وكلاء الوزارة في المحافظات بتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة أعيادهم، مشيرًا إلى أن تهنئة الأخوة الأقباط بمناسبة أعيادهم نوع من أنواع البر بشركاء في الوطن، وأمر أكدته دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن البر والصلة لا علاقة لهما بالإسلام أو غير الإسلام. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة أن الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية هو إلتزام ديني، لأن الدين الإسلام ألزمنا بعدم أذى النفس والغير. وشدد وزير الأوقاف، على تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المساجد، ودور الأئمة في توعية المواطنين لمواجهة جائحة كورونا. وكانت وزارة الأوقاف قد شددت على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة. وناشدت وزارة الأوقاف، المصلين الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية، حتى لا تضطر لغلق أى مسجد لا يلتزم رواده بالضوابط والإجراءات الاحترازية والتى من بينها إجراءات التباعد وارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصى، وعدم فتح دورات المياه تحت أى ظرف، وكذلك الالتزام بعدم فتح الأضرحة. وجدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التى حددتها الجهات الصحية المختصة، وأن الالتزام بالتباعد الاجتماعى مطلب شرعى ووطنى وإنسانى، وبما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب فى أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية. وفوض وزير الأوقاف، مديرى المديريات بجميع المحافظات فى إغلاق أى مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية وإحالة كل مقصر من العاملين بالأوقاف للتحقيق، مشددًا على عدم إقامة أى دروس أو مقارئ أو أية مناسبات اجتماعية كعقد قران أو عزاء أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها، وقصر العمل بالمساجد على إقامة الصلاة وصلاة الجمعة وبذات الضوابط والإجراءات الاحترازية وفق التعليمات، مع تكليف العاملين بالمسجد بعمل محضر رسمى لأى دار مناسبات مجاورة للمسجد وتتبع أى جهة تقيم عزاء أو عقد قران أو خلافه دفعًا لأى لبس يتصل بكونها تابعة للمسجد حتى لا يكون تصرفها محسوبا على المسجد.