أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة لن تعقد أى اختبارات سواء إلكترونية أو ورقية قبل 20 فبراير المقبل، مشددة على أنه لا صحة لعقد امتحانات من المنزل لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى فى يناير الجارى.
وطالبت وزارة التربية والتعليم، من الطلاب بالتركيز فقط فى استكمال المناهج حتى 15 يناير الجارى، والاستفادة من المحتوى الرقمى الموجودة على المنصات التعليمية وبنك المعرفة المصرى لحين انتهاء إجازة نصف العام التى تبدأ يوم 16 يناير وحتى 20 فبراير المقبل.
وشددت وزارة التربية والتعليم، على وقف مجموعات التقوية فى المدارس وأى تجمعات للطلاب حتى يتحسن الوضعى الصحى، موضحة أنه يجب على أولياء الأمور أن يتفهموا بأن تأجيل الامتحانات هدفه الحرص على صحة الطلاب ومن يجب ليس من المنطق أن يسمح أولياء الأمور لأبنائهم بالذهاب إلى مراكز الدروس الخصوصية لأن فيها تجمعات كبيرة.
وتابعت الوزارة: هذه الفترة فرصة كبيرة لأولياء الأمور الذين يصرون على الدروس الخصوصية الابتعاد عنها لآن الطلاب يحصلون على إجازة كبيرة يستطيع الطالب فيها أن يراجع منهج الفصل الدراسى الأول بشكل مريح دون حاجة إلى مدرس خاص، لافتة إلى أن ثقافة الدروس السبب الرئيسى فيها تنافس الأسر على الدرجات وليس التعلم القائم على المعرفة.
مصادر بوزارة التربية والتعليم، أكدت لـ "انفراد""، أن أولياء الأمور الذين يصرون على ذهاب أبنائهم إلى الدروس الخصوصية سوف يتحملوا مسئوليتهم تجاه أبنائهم فيما يتعلق بالوضع الصحى، لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن توقف الامتحانات خطوة مهمة فى ظل تزايد أعداد الإصابات بكورونا.
وتابعت المصادر: أن موعد انعقاد الاختبارات بعد 20 فبراير المقبل سوف يتم تحديده وعلى الطلاب أن تكون لديهم قناعة بأن الاختبارات سوف تعقد من أجل تقييمهم لآنه من الصعب صعود طالب للصف الأعلى بدون تقييم كما أن هذه الامتحانات هى الأولى فى هذا العام للطلاب ومن الصعب أن تحتسب أى درجات للطالب لآنه لم يقيم من الأساس.
وأوضحت أن المنصات التعليمية توفر طرق تعلم جديدة وشرح سلِس للمناهج الدراسية بطريقة تفاعلية وممتعة أون لاين، يقدمه معلمون خبراء فى مجالهم، بالإضافة إلى أسئلة على كل درس تدعم نظام التقييم الجديد للمرحلة الثانوية، كما تحتوى المنصات على مصادر تعليمية متعددة من بنك المعرفة المصري.
فيما أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة لن تلجأ للأبحاث بسبب ما فعله الكثيرون العام الماضى، حيث أهدروا قيمتها التربوية والتعليمية وفقدنا تكافؤ الفرص فى التقييم العادل للأسف رغم جمال الفكرة، ورغم أنها وسيلة تقييم هامة جدا، ولكن ما تعرضنا له أساء للفكرة كلها للأسف الشديد.