وزير النقل أمام بالبرلمان: "عارف مشاكل المواطنين كويس أنا مش من بلد تانية".. ويؤكد: "بتابع المشروعات بنفسى وهتلاحظو الفرق قريبا".. ورئيس هيئة السلامة البحرية: "أصحاب المراكب مش راضيين يجيبو لاسلكى"

حضر اليوم جلال السعيد، وزير النقل، اجتماع لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان لعرض خطة عمل الوزارة فى الفترة المقبلة وكيفية التصدى لبعض المشاكل الموجودة فى شبكة الطرق والكبارى فى جميع أنحاء الجمهورية، والجدول الزمنى للانتهاء من تنفيذها، وأن يراقب تنفيذ جميع المشروعات على أرض الواقع من خلال جولاته الدائمة وطلب تقارير حول البعض الآخر، واعدا النواب بأن الفترة المقبلة سوف تشهد الكثير من التطورات وأنهم سوف يلاحظون هذا الفرق جيدا.

وأكد جلال السعيد وزير النقل، خلال كلمته، باجتماع اللجنة النوعية، أن الفترة المقبلة سوف تشهد تغييرا جذريا فى محور العمل للانتهاء من عدد من المشروعات التى تخدم المواطنين، ومنها البدء فى طريق سوهاج قنا، الذى اشتكى منه عدد من النواب، مضيفًا "أنا بتابع بنفسى وبشرف على الأعمال وبطلب تقارير يومية وبراقب العمال يوميا وهنلاحظ الفرق قريبا".

وقال وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، إن الشعب المصرى يريد من الحكومة والبرلمان، أن يقدمان له خدمة أفضل على الصعيد الميدانى، وأن يتم وضع خطة للوزارت المختلفة لا تتغير بتغيير الأشخاص مثل سائر دول العالم المتقدمة.

وأضاف "قرقر"، خلال كلمته باجتماع لجنة النقل والمواصلات، بحضور الوزير، أنه لابد من توجيه جزء كبير من ميزانية الدولة لإصلاح منظومة الطرق والكبارى، خاصة بعد انهيار بعض الكبارى وتدهور حالة بعض الطرق فى جميع أنحاء الجمهورية.

وأوضح، وكيل لجنة النقل، أنه سيتم تقسيم أعضاء اللجنة إلى مجموعات على أن تتولى كل منها محور فى المنظومة تقوم بدراسته بشكل مفصل وإعداد خطة لكيفية النهوض بها، مطالبا وزير النقل بعمل ثورة فى وزارة النقل.

بينما طالب النائب خالد عبد المولى، عضو لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، وزير النقل الدكتور جلال السعيد بضرورة إيجاد آلية جديدة للتواصل الجيد بين أعضاء البرلمان، ووزارة النقل وذلك لتقديم خدمة أفضل للمواطنين.

وأشاد عبد المولى، خلال كلمته باجتماع لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، بحضور الدكتور جلال سعيد، وزارة النقل، قائلا: "العمل يسير بداخلها مثل خلية النحل ولكن نطمع فى المزيد، ونحن نعلم أن الوزير لديه خطة جيدة للنهوض بهذه الوزارة".

وفى سياق متصل، قال خالد داود، عضو مجلس النواب، ولجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، إن محافظة الوادى الجديد تحتاج إلى اهتمام كبير من قبل وزارة النقل خاصة طريق "الخارجة – أسيوط"، نظرًا لكم الحوادث التى تقع عليه يوميا والتى تودى بحياة الكثير من المواطنين.

وطالب داود خلال كلمته باجتماع اللجنة، بضرورة عمل زيارة ميدانية على أرض الواقع للوقوف على أهم المشاكل التى تعانى منها المحافظة فى مجال النقل والمواصلات.

-وزير النقل بالبرلمان: "القيادة المنضبطة هى التى تحافظ على الطرق" قال جلال السعيد، وزير النقل والمواصلات، أن وزارته مسئولة عن عدد من القطاعات منها الطرق والموانى البرية والسكة الحديد وتنمية الموارد البشرية والنقل النهرى، موضحاً أن القيادة المنضبطة هى التى تحافظ على سلامة الطرق، ولذلك نجد كثيرا من الشكاوى لتدنى مستوى بعض الطرق وهذا يرجع إلى القيادة غير الجيدة.

وأضاف السعيد، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، برئاسة سعيد طعيمة، أن هناك بعض الطرق لا يوجد عليها ضغط كبير لذلك هى حارة واحدة، وإن زادت نسبة الكثافة عليها سيتم عمل حارتين تجنبا للحوادث، موضحا أن هناك 85% من شبكة الطرق حارتين مثل باقى دول العالم، معلنا عن تنفيذ مشروعات إنشاء وازدواج بطول 300 كم بتكلفة 2 مليار جنيه، وهناك إنشاء عدد 6 كبارى على النيل بتكلفة 3 مليارات جنيه فى محافظات القليوبية والمنوفية والدقهلية وسوهاج وأسوان.

-أزمة صيادى دمياط تصل للبرلمان وكان لأزمة الصيادين بعزبة البرج بدمياط نصيب من الاجتماع، حيث حذر ضياء داود، عضو مجلس النواب، بدمياط من فرض شروط السلامة على المراكب الصغيرة وتنفيذا لاتفاقية التوأمة السويدية، معللا ذلك بسبب صغر حجم المراكب ما أسفر عن أزمة حقيقية، وأن هناك أكثر من 2350 مركبا متوقفة عن العمل اليوم بميناء دمياط بسبب هذا القرار، وأن هذه الاتفاقية لن يتم تنفيذها، وكان لابد من دراسة الموضوع جيدا قبل تطبيق هذا القرار.

ورد عليه اللواء طارق غانم، رئيس هيئة السلامة البحرية، فى اجتماع لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، بحضور جلال السعيد، وزير النقل، وبرئاسة، سعيد طعيمة، الذى أكد أن الهيئة شددت على ضرورة وجود بهذه المراكب أو "بلانصات" الصيد "جهاز لاسلكى" على الأقل لتأمينهم بخاصة بعد تعرض بلانص "فجر الإسلام" لحادث بعد اصطدامه بمركب كويتى، ونظرا لعدم وجود جهاز لاسيلكى قام الصيادون المتواجدون على متنه بالإبلاغ عن الواقعة من خلال هواتفهم المحمولة ثم بعد ذلك اتهموا الدولة بالتقاعس.

وأوضح غانم، أن هيئة السلامة التقت بصيادى عزب البرج، وبالفعل وافقوا على شراء أجهزة السلامة البحرية وتزويد مراكبهم بها، ولكن سرعان ما غيروا رأيهم حول الموضوع وصعدوا المشكلة، علما بأن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على أجهزة الاستغاثة من أجل حماية أرواح المواطنين، وكان من الأولى أن يشترى الصياد على الأقل جهاز لاسلكى بـ5000 جنيه بدلا من حمله لموبايل لا يقل عن 7000 جنيه وحياته معرضة للخطر.

وطالب، ضياء الدين داوود، بضرورة تشكيل لجنة خاصة من أعضاء لجنة النقل والمواصلات ووزارة النقل لفحص المشكلة بالتفصيل وتقنين أوضاع هذه الأسر خاصة وأن هناك الكثير من العاملين على هذه المركب عملا باليومية، وذلك بعد احتدام الجدال بينه وبين رئيس هيئة السلامة البحرية، وبالفعل وافق سعيد طعيمة، رئيس اللجنة على هذا المقترح لحل الأزمة.

-وزير النقل لأحد النواب: "أنا عارف مشاكل الناس هو أنا من بلد تانية" كما اتفق وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، مع مطالب النائب ضياء الدين داوود بضرورة تشكيل لجنة من وزارة النقل ولجنة النقل بالبرلمان من أجل إيجاد حل لمشكلة الصيادين بعزبة البرج بدمياط من خلال تشكيل لجنة لسرعة احتواء الأزمة.

وأشار قرقر، إلى أن المواطن المصرى يعانى من ارتفاع أسعار جميع السلع الغذائية، وعلى الدولة ألا ترفع سعر تذاكر المواصلات العامة.

وطالب أيضا، ضياء الدين داوود بضرورة تأجيل تطبيق قرار السلامة النهرية لمدة لا تقل عن 3 شهور لأن المواطنين لا يملكون المبالغ المطلوبة منهم لتطوير مراكبهم خاصة أن أغلبهم عمال باليومية.

ورد عليه، جلال السعيد، قائلا: "أنا عارف وضع الناس هو أنا من بلد تانية"، موضحا أنه سيتم منح هؤلاء الصيادين فرصة 3 شهور لتدبير حالهم بعد زيارة لجنة من وزارة النقل وأعضاء اللجنة بالبرلمان، وطالب وحيد قرقر، وكيل اللجنة بضرورة البحث عن أحد البنوك الذى يمول هذا المشروع وتقسيط المبالغ على أصحاب المراكب حتى يتم توفير السلامة البحرية وفى نفس التوقت التخفيف عن كاهل المواطنين.

موضوعات المتعلقة..

- وكيل لجنة الموصلات بالبرلمان لجلال السعيد: نحتاج ثورة فى وزارة النقل