الصحافة الإسبانية: مصر تشدد الأمن على الكنائس فى احتفال الأقباط بعيد الميلاد صحيفة تشيد بحضور السيسى الاحتفالات وتؤكد: خطوة جيدة لمنع أى محاولة لزعزعة الاستقرار من قبل الإخوان

تيرا: مصر تشدد الأمن على الكنائس لمنع أى محاولة لإفساد احتفالات الأقباط بعيد الميلاد أكدت صحيفة تيرا الإسبانية أن أجهزة الأمن المصرية قامت بتأمين احتفالات الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد والقداس الذى ترأسه مساء أمس البابا تواضروس الثانى، بنشر قوات أمن مكثفة فى الشوارع والميادين الرئيسية، وتولت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة مهمة تأمين الكنائس، مشيرة إلى أن الشرطة فتشت أكثر من 300 كنيسة بحثاً عن أى عبوات ناسفة، كما أنها حاولت تدمير أى محاولة لإفساد فرحة احتفالات الأقباط.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المسلمين شاركوا الأقباط فى احتفالاتهم، وجرت عمليات تفتيش وانتشر رجال المفرقعات، وهو الأمر نفسه الذى تكرر فى محيط غالبية الكنائس، خاصة فى المناطق الملتهبة أمنياً، حيث كثفت قوات الشرطة من انتشارها. وأوضحت الصحيفة، أنه كانت هناك خطة لتأمين المحيط الداخلى والخارجى للكاتدرائية و2626 كنيسة بمختلف محافظات مصر، منها 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1100 كنيسة بروتستانتية، و200 كنيسة كاثوليكية، وتوعدت الداخلية المصرية بأن "أى محاولة لإفساد فرحة الاحتفالات ستقابل بكل حسم وحزم." تى انتريسا :حضور السيسى احتفالات الأقباط خطوة جيدة لإثبات التعايش السلمى مع المسلمين أما صحيفة تى إنتريسا الإسبانية فأشادت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد فى كنيسة المرقسية بالعباسية، ووجه الرئيس التهنئة بعيد الميلاد للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأقباط جميعاً بهذه المناسبة، مشيرة إلى أن زيارة السيسى للكتدارئية خطوة جيدة لتحسين العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، ومنع أى محاولة لزعزعة الاستقرار بينهما من قبل جماعة الإخوان المسلمين.

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، قائلا، "اسمحوا لى أن أوجه لكم جميعا التحية والتقدير والاحترام وأهنئكم كل عام وأنتم بخير"، ووجه البابا تواضروس الثانى الشكر للرئيس لمشاركته الاحتفالات بعيد الميلاد والكلمات الجميلة التى قدمها، والتى تعد فرحة للمسيحيين إلى جانب فرحتهم بعيد ميلاد المسيح.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات الإرهابية تضاعفت على مصر بعد عزل محمد مرسى فى 2013 ، وكانت هناك مخاوف من قيام الجماعة الإرهابية بشن هجمات على الكنائس فى احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد .

وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قدم اعتذاره للأقباط عما تم من إحراق وتدمير للكنائس خلال الفترة الماضية، مؤكدا العمل على ترميمها فى أقرب وقت، قائلا "لن يوجد بيت واحد من بيوتكم ولا كنيسة لم يتم إصلاحها"، وشدد على أن "هذا ليس تفضلا على الأقباط، ولكنه حق." وأوضحت الصحيفة أن مرسى كان زعيما لانقسام مصر، وبعد سقوطه تعود مصر مجددا إلى حالتها الطبيعية والتعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين، أما الرئيس عبد الفتاح السيسى فإنه يقوم بمحاولة لإزالة أى سوء تفاهم بين المسلمين والأقباط المصريين حتى يتعايشوا بسلام فى مصر دون أى توترات طائفية مثل التى تحدث فى بلدان أخرى.

الموندو :ميركل وسياستها تجاه اللاجئين تحت ضغط كبير بعد أحداث كولونيا قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الاعتداءات الجنسية التى تعرضت لها 80 امرأة فى مدينة كولونيا جعلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وسياستها تجاه اللاجئين فى ورطة كبيرة وتحت ضغط، خاصة بعد المظاهرات التى تنددت بهذه الاعتداءات ورفعت فيها العديد من السيدات لافتات يطالبن بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باتخاذ تدابير صارمة تجاه اللاجئين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن ميركل عبرت عن غضبها من الاعتداءات المقززة، وقالت إنه يجب القيام بجميع التدابير لمعرفة المسئولين عن هذه الاعتداءات، إلا أن هذا لن يكون كافيا للألمان، خاصة أن البعض أكد أن الرجال المتورطين بهذه الاعتداءات سماتهم عربية أو من شمال أفريقيا وهو ما يعقد الوضع أمام ميركل.

وتسبب حجم الاعتداء على النساء فى محطة السكك الحديدية المركزية بالمدينة فى صدمة بألمانيا، وتورط فيه حوالى 1000 شاب كانوا فى حالة سكر وعدوانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السياسيين الألمان يطالبون بوقف سياسة اللاجئين فى ألمانيا فى 2016، وقال أندرياس شوير وهو عضو بحزب CSU "لابد من وقف فورى لإقامة اللاجئين فى ألمانيا"، ويرى أن سياسة اللاجئين فى ألمانيا تعرضها للخطر مما يؤدى إلى حدوث صراعات اجتماعية التى يمكن استخدامها بعد ذلك ضد المواطنيين من الاتحاد الأوروبى.

من ناحية أخرى قالت المستشارة الألمانية، إنها ترغب فى خفض تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبى، ولكن من إبقاء الحدود بين الاتحاد مفتوحة بعد أيام من تطبيق الدنمارك إجراءات لفحص جوازات سفر القادمين من ألمانيا، وتتعرض ميركل لضغوط كبيرة من الحزب المحافظ الذى تنتمى له لخفض أعداد طالبى اللجوء الوافدين إلى ألمانيا، خاصة بعد أن تسبب قدوم أكثر من مليون العام الماضى فى إضعاف الدعم له.

وقالت للصحفيين فى مؤتمر لحزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى البافارى المتحالف معها، "من المهم جدا بالنسبة لى أن نحقق خفضا ملحوظا فى تدفق اللاجئين، وفى الوقت نفسه نحافظ على حرية حركة الناس داخل الاتحاد الأوروبى". وأضافت أن حرية الحركة التى أدت إلى إلغاء 26 دولة أوروبية القيود على الحدود بينها فيما يعرف بمنطقة شينجن هى "محرك للتنمية والرخاء الاقتصادى".












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;