واشنطن بوست:جدل فى ألمانيا بشأن اتفاق حكوماتها مع السوشيال ميديا لوقف خطاب الكراهية
أعلنت صحيفة واشنطن بوست أن هناك حالة من الجدل فى ألمانيا بعد توصلها، الشهر الماضى، إلى اتفاق مع شركات فيس بوك وجوجل وتويتر حتى تصبح أكثر صرامة إزاء المحتوى المهاجم للمسلمين والمهاجرين، ووافقت تلك المؤسسات على الالتزام بالقوانين الألمانية بدلاً من سياسات شركاتهم لمراجعة ما يتم نشره.
وأوضحت الصحيفة، أنه فى ظل سعى ألمانيا للتعامل مع موجة تاريخية من المهاجرين، أغلبهم من المسلمين، فإن السياسيين والنشطاء يتبنون خطاباً معادياً ظهر على سطح المجتمع الألمانى.
وفى البلد الذى أدى ماضيه من الحكم النازى إلى بعض القوانين الأكثر صرامة فى الغرب، فيما يتعلق بحماية الأقليات من هؤلاء الذين يحرضون على الكراهية، فإن جهات الادعاء تجرى تحقيقات حول تعليقات مثيرة فى الوقت الذى يفرض فيه القضاء الغرامات بل وحتى مراقبة على أسوأ المحرضين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضين لاتفاق الحكومة الألمانية مع شركات التكنولوجيا الألمانية يصفونه بأنه فرض للكياسة السياسية، مما يثير تساؤلات حول المحتوى الذى يشكل خطاب الكراهية، ويثير كذلك نقاشا وطنيا حول حرية التعبير.
فعلى سبيل المثال، شعر الألمان بالغضب من تقارير تتحدث عن أكثر من بلاغ بالسرقة والاعتداءات الجنسية فى مدينة كولونيا قيل إن من ارتكبها عصابات من الشباب العرب والأفارقة فى ليلة رأس السنة. ويتساءل بعض الألمان عما إذا كان سيتم رفع تعليقاتهم الإلكترونية أم اتهامهم بالتحريض إذا ما أشاروا إلى أن اللاجئين يمكن أن يكونوا من بين المهاجمين.
وتم تحديد اثنين من المشتبه بهم على أنهم مواطنون مغربيون، وإن كانت شرطة المدينة قالت إنها لم تحدد بعد ما إذا كان منفذو تلك الجرائم من طالبى اللجوء الذين وصلوا مؤخرا، وبالرغم من ذلك، فإن الحوادث غذت شعورا بالغضب والشكوك فى ألمانيا تجاوزت معارضى المهاجرين التقليديين فى اليمين.
أوباما ركز على الاتفاق النووى مع إيران على حساب تهديد كوريا الشمالية
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" سياسة الرئيس باراك أوباما فى التركيز على إيران وبرنامجها النووى على حساب التهديد الذى تمثله كوريا الشمالية، وذلك عقب إعلان بيونج يانج أمس، الأربعاء، إجراء تجربة على قنبلة هيدروجينية.
وقالت الصحيفة، إن أوباما ركز باهتمام على تأمين اتفاق نووى عالى المخاطر مع إيران، بينما كانت استراتيجية إدارته أقل وضوحا فيما يتعلق باحتواء كوريا الشمالية، الدولة المارقة التى تمتلك بالفعل سلاحا ذريا.
وأكدت الصحيفة أن إعلان كوريا الشمالية لو تم تأكيده سيمثل خطوة هائلة فى ترسانتها النووية، موضحة أنه حتى لو تبين أن القنبلة أقل قوة مما يتم الإعلان عنه، فإن الاختبار وحده يسلط الضوء على معضلة لرئيس جعل سياسات نزع السلاح النووى أحد أركان أجندته فى السياسة الخارجية.
وكان البيت الأبيض قد أدان الاختبار النووى الذى أجرته بيونج يانج باعتباره انتهاكا استفزازيا وصارخا لقرارات مجلس الأمن، ووعد بالسعى لفرض عقوبات عليها، إلا أن عدم رغبة ديكتاتور كوريا الشمالية كيم يونج أون فى الاستجابة للضغوط الدولية بطريقة مماثلة لما فعلته إيران لم يترك لإدارة أوباما خيارات واضحة، وعرض الرئيس أوباما لانتقادات لكونه يتبع نهجا شديد الحذر.
وهاجم المرشح الجمهورى ماركو روبيو أوباما قائلا، إن كوريا الشمالية يديرها مجنون يستغل ترسانته النووية، فى الوقت الذى يقف فيه أوباما مكتوفى الأيدى، وأضاف أن أعداءنا حول العالم يستغلون ضعف أوباما.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبار النووى الرابع الذى تجريه كوريا الشمالية، والأول لها منذ عام 2013، والثالث فى رئاسة أوباما، وفى المنطقة التى سعى فيها إلى تمثيل التركيز الدبلوماسى والعسكرى الأمريكى، جدد المخاوف بشأن سياسة إدارته المتمثلة فى "الصبر الاستراتيجى" فى التعامل مع بيونج يانج.
واعترف جون إرنست، السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، فى بيانه اليومى، أنهم يشعرون بالقلق إزاء التأثير المقوض للاستقرار لأفعال كوريا الشمالية الاستفزازية على المنطقة. وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الاختلاف فى تواصل أمريكا مع إيران وكوريا الشمالية دفع بعض محللى الشئون الآسيوية إلى القول بأن الإدارة الأمريكية قللت من أولوية الأخيرة فى الأمن القومى.
نيويورك تايمز:إعدام النمر حظى بشعبية كبيرة فى السعودية
وقالت صحيفة "نيويروك تايمز" الأمريكية، إنه على الرغم من أن قرار السعودية بإعدام القيادى الشيعى نمر باقر النمر قد أثار انتقادات فى العالم، إلا أن كثيراً من السعوديين يرون أن الأمر يمثل تحقيقاً للعدالة بالقضاء على رجل ينظر إليه على نطاق واسع على أنه خائن وخطير.
وأضافت الصحيفة، أنه فى بلد يشعر معظم شعبه بأنهم تحت حصار من إيران، يبدو أن الإعدام يحظى بشعبية كبيرة حتى من جانب بعض المعارضين للحكومة السعودية.
ويذهب بعض السعوديين إلى حد أبعد بالقول إن إعدام النمر سمح للحكومة السعودية بالحد من قوة داعش بأخذ زمام قيادة المقاومة السنية للتحدى الشيعى.
ونقلت نيويورك تايمز عن عبد العزيز الجاسم، المحامى فى الرياض والمعارض السابق الذى تم سجنه فى التسعينيات لانتقاده النظام، قوله، إن الناس كانت فى انتظار عمليات الإعدام ويوافق عليها الأغلبية الشاسعة من السنة والشيعة، موضحاً أن النمر كان يعتبر متحدثا باسم النظام الإيرانى مثل حسن نصر الله، والأمين العام لحزب الله اللبنانى، وكان رجلا يحاول الاستحواذ على الدولة السعودية، على حد تعبيره.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من أن إعدام النمر لن يجلب للسعودية وملكها أى أنصار فى داعش، إلا أنه جعل بعض الإسلاميين المتطرفين بالفعل فى حالة دفاع، وفقاً لمراجعة لمحتوى المتطرفين على الإنترنت أجراه باحث أمريكى، ففى أحد المنتديات الرسمية الخاصة بداعش حذر كاتب من أن الرياض تحرز أهدافا دعائية لكونها تقول لإيران، "نحن أيضا لدينا القدرة على حشد المسلمين وتشكيل جبهة ضدك وضد مصالحك".
أسوشيتدبرس:زيارة السيسى للكاتدرائية هذا العام تحظى بتقدير مضاعف
أبرزت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية احتفال أقباط مصر بعيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة، وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة الأقباط فى عيدهم، مؤكدة أن الزيارة التى تتكرر للعام الثانى تحظى بتقدير مضاعف.
وقالت الوكالة، إن المسيحيين الأرثوذوكس فى مصر توافدوا على الكنائس ليل الأربعاء لحضور قداس عيد الميلاد فى الوقت الذى تواصل فيه الدولة محاربة الإرهابيين.
وأشارت الوكالة إلى تفتيش الشرطة لأكثر من 300 كنيسة فى القاهرة وحدها بحثا عما إذا كان هناك عبوات ناسفة، حسبما أفاد اللواء جمال حلاوة، وتمت إقامة حواجز أمام الكنائس فى كافة أنجاء البلاد وتم منع السيارات والدراجات البخارية من التجول أمامها بشكل مؤقت.
وأضاف اللواء حلاوة أن الشرطة استهدفت أى محاولة لإفساد فرحة الاحتفالات بإجراءات حاسمة وحازمة.
وتحدثت الوكالة عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية أثناء قداس عيد الميلاد، موضحة أنه قدم اعتذرا علنيا نادرا واعترافا بالهجمات التى استهدف المسيحيين وكنائسهم عقب ثورة 30 يونيو من قبل الإسلاميين الذين رأوا أن المسيحيين ساندوا الجيش ضدهم، وأبرزت قوله، "إنه كان هناك تأخير فى استعادة وإصلاح ما تم حرقه، لكن كل شىء سيتم إصلاحه، من فضلكم تقبلوا اعتذارنا".
وأضافت أسوشيتدبرس أن السيسى، الذى ينظر إليه كمنقذ للمسيحيين، تلقى تحية نجوم "الروك" فى الكاتدرائية، حتى إن قوات الأمن فشلت فى احتواء الهتافات وإلقاء الورود من قبل الحاضرين أثناء خروج الرئيس، مما أجبرهم على الرجوع والمغادرة من مخرج آخر.
ومضت أسوشيتدبرس قائلة، إنه عبر التاريخ لم يشارك أى رئيس فى قداس عيد الميلاد، مما يجعل زيارة السيسى هذا العام الثانية من نوعها تحظى بتقدير مضاعف.
ونقلت الوكالة عن بعض المواطنيين تقديرهم للرئيس، فقالت ناهد ماجد التى شاهدت القداس من المنزل، "إنه يحبنا ونحبه، فالرؤساء السابقون اعتادوا أن يتجاهلونا، إلا أنه يأتى إلى الكنيسة ويبدى لنا الاحترام ويبتسم".