على الرغم من أنها عروس في شهر العسل، لم تكمل أسبوعها الثاني، إلا أنها هربت من منزل الزوجية، برفقة شاب آخر لتتزوجه وتجمع بين زوجين في وقت واحد.
وفي الوقت الذي "وقفت فيه الدنيا ما قعدتش" في مدينة بنها بالقليوبية بحثًا عن العروس المختفية، وتضارب الأنباء حول اختطافها أو تعرضها لمكروه، كانت السيدة تنعم مع عريسها في شهر عسل جديد.
التقى "انفراد" بالزوج الأول للعروس، وسرد تفاصيل الواقعة كاملة، بصوت ممزوج بالآسى والحزن، قائلًا:" أقطن في مدينة بنها، وأعمل في محل صغير، والحمد لله استطعت تكوين نفسي، وعندما اقترب عمري من الثلاثين، نصحتني أسرتي بالزواج، ورشحوا لي فتاة حسناء، من عائلة "محترمة"، وسرعان ما تمت مراسم الخطوبة ثم الزواج.
ويضيف الزوج :"كانت خطيبتي في فترة الخطوبة تعاملني بشكل طيب، وكانت الأمور كلها طبيعية، مثل أي اثنين مخطوبين نعيش أجواء من الحب والهيام، وبعدها تزوجنا، ولاحظت عليها في الأيام الأولى من الزواج حالة من السرحان المستمر، سألتها عن سبب ذلك فلم تجب بشيء مقنع، وكأنها كانت تخطط لشىء".
وحول يوم الحادث، يقول الزوج:" جدتها عزمتنا على الأكل، واتصلت بها لتجهيز نفسها ومقابلتها أسفل المنزل، لكنها تأخرت وصعدت للشقة طرقت الباب عدة مرات فلم ترد، فتحت الشقة فلم أجدها، اتصلت بها، حيث أكدت لي أنها ذهبت لشراء حلويات وستعود، انتظرتها كثيرًا ولم تعد، واتصلت على تليفونها عدة مرات فكان مغلقًا، بدأ القلق يتسرب إلى قلبي، أبلغت أسرتها، وبعد رحلة بحث طويلة استقر الأمر بتحرير محضر بقسم الشرطة.
"الهانم بندور عليها وقالبين الدنيا وهي متهنيه مع عريسها"، هكذا أكمل الزوج حديثه، قائلًا:" اكتشفنا أنها هربت للزواج من شاب أخر في أشمون بالمنوفية، بعدما تعرفت عليه عن طريق الانترنت، لتجمع بين زوجين، حيث حضر لأسفل المنزل واصطحبها معه لمنزله.
ويضيف الزوج: واجهتها بعد ضبطها فلم تجب، ولم تبرر ما فعلته، فلم أقصر معها يومًا، وكانت كل طلباتها مجابه، وأسرتها عائلة "محترمة" لم أرى منهم أي مكروه خلال الفترة الماضية، ولم أضربها أو أعنفها يومًا من الأيام، رغم نصائح الناس بالابتعاد عنها.
كانت هذه راوية الزوج، حاولنا التواصل مع أسرة العروس، لكنهم رفضوا الحديث أو التعقيب على الأمر.
وكانت أجهزة الأمن نجحت في ضبط سيدة جمعت بين زوجين بالمنوفية، وذلك بعد تداول أنباء عن اختفائها، حيث أكدت المعلومات أنه بالنسبة لما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية بشأن اختفاء إحدى السيدات عقب خروجها من منزل زوجها لشراء بعض المستلزمات ولم تعد، بالفحص تبين وجود علاقة بين السيدة وشخص آخر، قامت على إثرها بالاتفاق معه على التوجه للإقامة برفقته بمحل سكنه في محافظة المنوفية عقب تركها لمنزل الزوجية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السيدة برفقة حبيبها في مسكنه، وبمواجهته اعترف بالواقعة، مؤكدًا زواجه من السيدة عرفياً، وقدم عقد الزواج، وبسؤالها أيدت ذلك واعترفت بجمعها بين زوجين، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
