كشف المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن هناك 2 مليون عداد مياه فى مصر عطلان، وجارى إعداد خطة لاستبدال كافة العدادات العطلانة والقديمة خلال فترة لا تزيد عن 3 سنوات.
وأضاف المهندس ممدوح رسلان، لـ"انفراد" أن محافظة القاهرة بها حوالى 300 ألف عداد مياه عطلان، ويتم احتساب متوسط الاستهلاك لإصدار الفواتير على تلك العقارات والوحدات السكنية التى بها عدادات عطلانه، مشيرا إلى أنه يتم استبدال تلك العدادات بأخرى مسبقة الدفع.
وأكد أن اجمالى عدد المشتركين بخدمة مياه الشرب 16 مليون مشترك، موضحا أن الشركة وضعت خطة لتغير "العدادات المعطلة" و تركيب عدادات "للعملاء بدون عداد" بعدادات مسبقة الدفع من خلال تركيب 2.2 مليون عداد حتى 30/6/2022.
وأكد أن الشركة لديها خطة لإحلال واستبدال العدادات الميكانيكية الى عدادات مسبقة الدفع لاستبدال ما يقرب من 13.7 مليون عداد حتى 2030/6/30.
وكشف أنه تم التعاقد على توريد عدد 500 الف عداد قطر¾ بوصة للشركات التابعة، وتم تركيب عدد 398 ألف عداد لجميع فئات العملاء وسيتم تركيب الكميات المتبقية طبقا للخطة .
وحول طرق الشحن للعدادات مسبقة الدفع، قال أنه سيتم توريد خوادم Servers بجميع الشركات التابعة وتحميل وتشغيل برنامج المنظومة بجميع مراكز الشحن الموجودة بمراكز خدمة العملاء بالشركات التابعة، بالإضافة إلى آلية الشحن من خلال كروت الشحن المفعلة حاليا بمراكز خدمة العملاء بجميع الشركات التابعة.
وأضاف هناك طرق أخرى للدفع الالكترونى عبر شركات الدفع الالكترونى مثل (فورى – اى فاينناس- خالص) ومفعلة فى بعض الشركات وجارى تعميمها فى أقرب وقت ممكن، والطريقة الأخيرة من خلال استخدام تطبيق الهاتف المحمول NFC .
وبما يتعلق بمزايا العدادات مسبقة الدفع، قال المهندس ممدوح رسلان، أنه تساهم فى القضاء على أى أخطاء تنتج عن العنصر البشرى مثل تأخر مرور القارئ، والقضاء على عيوب قراءة العدادات، بالإضافة إلى أنه يتيح للمواطن التحكم في الاستهلاك الخاص به ومتابعة استهلاكه، فضلا عن أنه يتيح للمواطن معرفة عدد أمتار المياه المكعبة التي جرى استهلاكها، وقيمة المبلغ المتبقى من الشحن.
وتابع رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى قائلا" العداد مسبق الدفع يوجد به العديد من الاحتياطات لطمأنة المواطنين أثناء الاستخدام، لافتًا إلى أن العداد يعطي إنذارًا (عن طريق غلق محبس المياه) قرب نفاذ الرصيد عندما يتبقى في رصيد الكارت 20% من قيمة الشحن، حتى يعرف المستخدم الرصيد المتبقي وينتبه لشحن العداد، والعداد به نظام أمان يضمن عدم قطع المياه خلال فترات الإجازات، كما أنه لا يتم قطع الخدمة بعد ساعات العمل الرسمية، لإعطاء فرصة للمواطنين شحن الكارت في ثاني يوم عمل مباشرة.
وحول مبادرة حياه كريمة قال، أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، من خلال الشركات التابعة تشترك فى تنفيذ مشروعات المياه والصرف للتجمعات القروية بالمراكز والمحافظات، بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، موضحا أن نصيب الشركات التابعة فى تلك المبادرة نحو 50 تجمع قروى بمختلف المحافظات.
وأكد أنه تم تشكيل لجنة برئاسة وزير الإسكان، لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، على أن تنعقد هذه اللجنة بشكل أسبوعي، لمتابعة موقف تنفيذ الأعمال، والعمل على حل المشاكل والعقبات، التى تواجه تنفيذ أعمال التطوير، كما تم تشكيل مجموعات عمل للمرور على القرى التي سيتم تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ودراسة الاحتياجات الفعلية للقرى والتوابع، ووضع الخطط والبرامج الزمنية اللازمة للتنفيذ، بجانب تشكيل فرق للمتابعة الدورية لما يتم تنفيذه على الأرض.
وحول ملف تحليه المياه، كشف المهندس ممدوح رسلان، أنه لأول مرة تم السماح للقطاع الخاص فى تنفيذ مشروعات محطات تحلية مياه، وتم تشكيل لجنة وزارية لوضع آليات مشاركة القطاع الخاص فى هذا الملف الحيوى.
وأكد أنه تم الإتفاق على تخصيص أراضى للقطاع الخاص لإنشاء محطات تحلية مياه فى المحافظاات الحدودية، ولكن دورها يقتصر فقط على إنشاء المحطات، أم التعامل مع المواطنين سيكون من خلال الدولة، بمعنى أن الدولة ستقوم بشراء المياه المحلاه من محطات القطاع الخاص وتقوم هى ببيعها للمواطن ودعمها، مشيرا إلى أن متر المياه المحلاه يبلغ نحو 13 جنيها.
وأضاف " سيتم توفير سعر متر المياه المحلاه بـ65 قرش للفئات التى تحتاج للدعم وهى الفئات والشرائح الأولى، وتدعم الدولة فرق التكلفة، أما بالنسبة للنشاط غير السكنى سيتم بيعه له بسعر التكلفة.
وحول الاستعدادات التى اتخذتها الشركة القابضة للاستعداد لموسم الأمطار والسيول، أوضح المهندس ممدوح رسلان، الشركة القابضة أعلنت عن خطة الطوارئ والاستعداد والتى شملت إصدار حزمة من التوجيهات لشركات مياه الشرب والصرف الصحى، التابعة للشركة القابضة، على مستوى الجمهورية بشأن الاستعدادات للتعامل مع سقوط مياه الأمطار بموسم الشتاء، ومراجعة المناطق الساخنة التى قد تشهد تجمعات لمياه الأمطار.
وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة رفع حالة الاستنفار الكامل حتى للشركات التي لا يتوقع سقوط أمطار بها لتكون مستعدة للدفع بأي مساعدات للشركات الأخرى طبقا للاحتياج، والتوجيه برفع درجة الاستعداد بجميع الشركات سواء المتوقع سقوط أمطار بها أو غير متوقع سقوط أمطار بها، والتعاون مع الشركات التى بها أمطار فى حالة الحاجة إلى ذلك، وتطهير شبكات الصرف وشنايش الأمطار، والتأكد من جاهزية المحطات والروافع، وتوافر الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية والمعدات، وكذا مراجعة إجراءات السلامة والأمان لمنع حدوث أي مشكلات، والتأكد من جاهزية جميع المعدات أثناء سقوط الأمطار لحين الانتهاء من التغيرات والتقلبات الجوية الحالية.
وأضاف، أنه تم رفع حالة الاستعداد لجميع الوحدات والمكونات والمعدات بالمواقع المحددة وفقا للخطط بمختلف المحافظات، وتطهير بيارات محطات الرفع والشبكات، وتطهير جميع الشنايش والبالوعات الخاصة بالأمطار، ومراجعة جاهزية الأنفاق ووحدات الرفع الخاصة بها، ومراجعة وتأمين المولدات وتوفير مستلزمات تشغيل إضافية، ومراجعة جاهزية المعدات وتفعيل الخطة لضمان التوزيع الأمثل لتغطية المناطق الساخنة.