فى تطور جديد بشأن أزمة اقتحام الكونجرس الأمريكى، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي، ما زلنا نواصل التحقيقات ونؤكد أنها تشمل كل أنحاء البلاد بحثا عن المتورطين، ومؤكدا خلال مؤتمر صحفى، أنه لن يتسامح مع ما جرى من أحداث صادمة وتم فتح العشرات من التحقيقات.
وتابع مكتب التحقيقات الفيدرالي، تلقينا أكثر من ألف دليل عبر الديجيتال وندعو الجميع لمساعدتنا في حال توفر معلومات حول المتسببين في اقتحام الكونجرس.
وأردف مكتب التحقيقات الفيدرالى: كان لدينا معلومات استخباراتية بشأن عنف محتمل قبل اقتحام الكونجرس، متابعا: وصلتنا معلومات عن حصول أعمال عنف في 16 يناير وأوقفنا عددا من الأشخاص إثر ذلك.
وواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي: حصلنا على معلومات استخبارية عن أفراد يخططون للسفر لواشنطن للقيام بأعمال عنف، ونبحث عن أي معلومات استخباراتية حول العنف المحتمل خلال مسيرة الـ 16من يناير.
وتابع مكتب التحقيقات الفيدرالي: ما زلنا نحقق بالجهة التي وضعت قنابل خلال اقتحام الكونجرس، وتلقينا الكثير من المعلومات الاستخبارية ولدينا فرق عمل لمكافحة الإرهاب في المدينة.
فيما قال القائم بأعمال المدعي العام في واشنطن: فتحنا أكثر من 170 قضية والتحقيقات في اقتحام الكونجرس قد تمتد طويلا.
وأضاف القائم بأعمال المدعي العام في واشنطن: ننظر لكل دليل ونتوقع ملاحقة المئات من المتورطين في اقتحام الكونجرس الأمريكي.
وتابع القائم بأعمال المدعي العام في واشنطن: الاتهامات تشمل دخول مقر فيدرالي دون إذن والشروع في القتل، موضحا أن الذين زرعوا عبوات ناسفة حول مبنى الكونغرس سنجدهم ونحاسبهم.
وقال القائم بأعمال المدعي العام بواشنطن: سنحاسب كل المتورطين بمن فيهم من وضع قنابل يدوية الصنع بالعاصمة الأمريكية واشنطن، موضحا أن هناك أشخاص زرعوا قنابل وعبوات ناسفة في مبنى الكونجرس.
وأضاف القائم بأعمال المدعي العام بواشنطن، سنحاسب كل المتورطين بمن فيهم من وضع قنابل يدوية الصنع بالعاصمة واشنطن، وسنحاسب من قام بالاعتداء على الإعلاميين خلال اقتحام الكونجرس، لافتا إلى أن هناك أشخاص زرعوا قنابل وعبوات ناسفة في مبنى الكونغرس بعد اقتحامه.
فيما قالت وزارة العدل الأمريكية إنه لن يتم التسامح مع الذين قاموا باقتحام الكونجرس، موضحة أن التهم الموجهة لمقتحمي الكونجرس هي السرقة والاعتداء على مبنى فيدرالي، وأن العقوبات على مقتحمي الكونجرس قد تصل إلى 20 عاما بالسجن.
وتوقعت وزارة العدل الأمريكية توجيه اتهامات بالعصيان والتآمر على خلفية اقتحام الكونجرس.