تناولت برامج التليفزيون مساء أمس الاربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، نرصد أبرزها فى التقرير التالى:
شيريهان أبو الحسن: دراسة تكشف استخدام الشتائم بين السيدات أكثر من الرجال
قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن دراسة أجرتها جامعة أريزونا الأمريكية، تحت عنوان "المرأة هى عدوة المرأة"، كشفت عن أن التجاوزات اللفظية واستخدام الشتائم مستخدمة أكثر بين السيدات وبعضهن.
وأوضحت خلال تقديمها برنامج "راجل و2 ستات"، على فضائية "ON"، أن الدراسة كشفت أيضا أن المرأة تستخدم الألفاظ السيئة مع المرأة أكثر من استخدامها مع الرجال، وأكثر من الرجال مع الرجال.
وذكرت أن الدراسة أيضا أن المرأة تستخدم أسلوب التجاهل أكثر من الرجال، وتقاطع أثناء الحديث، أو توجيه التعليقات والتعبيرات السلبية.
ويقدم برنامج "راجل و2 ستات" فى فقراته المختلفة، جرعة دسمة من الموضوعات التى تهم كافة أفراد الأسرة العربية، بخلاف الموضوعات والقضايا الجادة التى يناقشها البرامج، بواسطة متخصصين، وأيضا يكون للضحك والفكاهة والترفيه نصيب كبير من فقرات البرنامج على مدار أيام الأسبوع.
البرنامج يطرح أيضا موضوعات اجتماعية مهمة ونصائح مفيدة تخص الأسرة المصرية والعربية وطموحاتها، كما سيعرض المشاكل والقضايا العصرية وقصص النجاح فى المجتمع بمنظور جديد.
شعبة المستلزمات الطبية تدعو المواطنين للإبلاغ حال ارتفاع سعر الكمامة عن 2 جنيه
نصح محمد إسماعيل، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرف التجارية، بشراء الكمامات من مصادرها المعروفة، وعدم شرائها من مصادر مجهولة «غير مضمونة».
وأضاف إسماعيل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أن مصر تنتج 9 ملايين كمامة يوميا، مشيرا إلى أن الكمامة سعرها حاليا في الصيدليات 2 جنيه، ودعا المواطنين إلى إبلاغ السلطات حال ارتفاع أسعارها عن ذلك.
وأكد رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرف التجارية، أن إنتاج الكمامة يكفى إلى "آبد الآبدين"، مشيرًأ إلى أن هناك 180 خطًا ينتج كل منهم 50 ألفًا.
وعلى جانب آخر، وصف الدكتور محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية، فى اتحاد الغرف التجارية، ما يثار عن وجود أزمة فى اسطونات الأكسجين بالمستشفيات بـ"الأزمة المفتعلة"، موضحا أنه مع بداية انتشار فيروس كورونا لم نسمع أن هناك مشاكل فى الأكسجين، لأنه لم يكن هناك شائعات متعلقة بهذا الأمر.
الصحة العالمية: لا يوجد موعد للقضاء على كورونا ونتمنى التوصل لحل نهائى
قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: لا يوجد موعد للقضاء على كورونا، ولكن نتمنى فى هذا العام الجديد التوصل لحل نهائي لهذا الفيروس، وإزالة الكمامات من وجه المواطنين وعودة الحياة لطبيعتها، موضحة أن الجميع فى هذه الفترة عليهم التركيز على الإجراءات الاحترازية والالتزام بارتداء الكمامة والتباعد وغسل الأيدى باستمرار.
وأكدت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن هناك دراسات تجرى حاليا على المتعافين من فيروس كورونا لمعرفة تواجد الأجسام المضادة، وكم المدة التى يستمر نشاط الأجسام المضادة فى الجسم لعدم الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" تقديم الإعلامي رامى رضوان، أن هناك بعض الدراسات قالت 8 أشهر وفى بعض الحالات أقل، وفى بعض الحالات تزيد، مشيرة إلى أن الجميع عليهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأن المنظمة ستصدر بيانا حال التوصل لشىء نهائى.
وكانت قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامح للمكتب الإقليمى لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية: نلاحظ ارتفاع عدد الإصابات بأغلب دول المنطقة نتيجة لتزايد الاختلاط والحفلات، وبالتالى مع تزايد الإصابات تزايد عدد الوفيات، مشيرة إلى أنه لابد من مراجعة البيانات الواردة من مصر مع وزارة الصحة، ونسبة الفحوصات التي يتم إجراؤها في مصر، كما أعلنت الوزارة أنه لا يجرى فحص الجميع، والمهم أن الفيروس ما زال موجودًا ولابد من عدم التخفبيف من الإجراءات الاحترازية.
وأضافت: ليست المرة الأولى التي تظهر فيها الأوبئة ويجرى الفحص والتوصل، إلا أن الإعلان عن وجود الفيروس جاء في مرحلة ثانية أو بعد فترة من ظهور الفيروس، والفيروس لم يكن موجودا بالشكل الوبائى الخطير الذى انتشر به فى العام الماضى.
وتابعت: الأمر يتوقف على وجود كمية هائلة من البحوث والدراسات والسرعة لتجميع المعلومات اللازمة لتقصى أصول الفيروس وتتبعه، ومن الممكن أن تأخذ أكثر من أسبوعين.
وأكدت أن هناك عدة أمراض تحدث من الخفافيش وأخطرها مرض الكلب، والمريض الذى يتحدثون عنه في فرنسا يجب دراسة الحالة ومعرفة سبب الوفاة، ولكن حتى الآن لا يوجد شيء مؤكد، إن فيروس كورونا مرض عمره عام فقط، وهناك أعراض كنا نراها في أمراض فيروسية أخرى، ومن الممكن أن يعانى المصاب بعد التعافى لفترة من تلك الأعراض خصوصا بسبب التأثير النفسى الذى يصاحب المصاب لبعد التعافى لفترة، ومن توصيات المنظمة للعلاج من كورونا العناية بالصحة العامة وشرب المياه، والعلاج يتضمن الغذاء السليم والنوم المضبوط ولا يوجد علاج للمدى الطويل إلا لمن دخل العناية الفائقة أو إذا صارت لديهم مضاعفات بكتيرية أخرى.
وأشارت إلى أن هناك بعض الدول التي أعلنت عن وجود السلالة الجديدة، وهناك الكثير من التجارب على اللقاحات، هل هى فعالة على السلالة الجديدة أم لا، وكانت أعلنت فايزر عن فعالية الدواء على السلالة الجديدة.