لا تزال الإدارة الأمريكية توجه رسائل ردع ضد السلطات الإيرانية قبل أيام من انتهاء الإدارة الأمريكية الجديدة، فى محاولة من واشنطن لمواجهة التهديدات الإيرانية، حيث إنه فى رسالة ردع للمرة الخامسة خلال الفترة الأخيرة فى وجه إيران، توجهت قاذفتاB-52الأمريكيتان إلى الشرق الأوسط.
ووفقا لقناة العربية، فإن القاذفتين حلقتا فى الأجواء الإسرائيلية فى طريقهما إلى الخليج العربي، فى الوقت الذى أشار فيه مسؤولون أمريكيون إلى أن هذه الرحلات الجوية هى رسالة ردع واضحة لإيران.
وفى سياق متصل كشفت وسائل إعلام أمريكية عن سقوط صاروخين إيرانيين على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" فى المحيط الهندي، من جانبها أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الصواريخ بعيدة المدى التى أطلقتها إيران سقطت على مقربة من سفينة تجارية وعلى بعد 100 ميل من مجموعة نيميتز الضاربة، فى أحدث مثال على تصاعد التوترات فى المنطقة.
ونقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، تأكيدهم أن صاروخًا واحدًا على الأقل هبط على بعد 20 ميلًا من سفينة تجارية، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة فى حين أن 100 ميل فى الأفق لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها، إلا أن أقمار التجسس الصناعية الأميركية التى تدور فى مدارات عالية فى الفضاء تتبعت إطلاق الصواريخ من إيران، بحسب ما أوضح المسؤولون.
كما أن حاملة الطائرات نيميتز كانت بقيت فى شمال بحر العرب بناءً على أوامر من الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، دونالد ترمب، فى وقت سابق من هذا الشهر بعد أن طلب البنتاغون عودتها، ما دفع إلى تغيير مسارها والبقاء فى المنطقة وخلال الأشهر الماضية عززت واشنطن وجودها العسكرى فى الشرق الأوسط فى عرض للردع شمل إرسال قاذفاتB-52ذات القدرة النووية أكثر من مرة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وتمديد إقامة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" فى المنطقة.
وفى ذات السياق قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن القاذفتين بى 52 أنهيتا دوريتهما فى الشرق الأوسط بنجاح، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، موضحة أن قاذفات من طرازB52أنهت اليوم بنجاح طلعة جوية بالشرق الأوسط هى الثانية منذ بدء العام.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية، أن مهام القاذفات تؤكد التزام الجيش الأمريكى بالأمن الإقليمى.