كشف مصدر دبلوماسى أن ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة، والتى سقطت فى البحر المتوسط خلال رحلتها من مطار شارل ديجول الفرنسى لمصر، والمقيميين فى فرنسا ستتولى قنصلية مصر فى باريس باستخراج شهادات الوفاة الخاصة بهم.
وأوضح المصدر الدبلوماسى أن الإجراءات بدأت فعليا، وسيتم إنجازها فى أقرب وقت لتمكين أسر الضحايا من صرف التعويضات، لافتا إلى أن شركات التأمين منتظرة استخراج شهادات الوفاة الخاصة بالضحايا لبدء صرف التعويضات والتى قد تتجاوز شهرا.
وفى السياق نفسه، وصل اليوم الثلاثاء، فريق كبير من مصلحة الطب الشرعى التابع لوزارة العدل إلى أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة والمتواجد به أهالى وأسر ضحايا طائرة مصر للطيران رقم 804 وتم أخد عينات الـ DNA من أسر الضحايا لاستخدامها فى تحديد هوية الأشلاء التى وصلت إلى مشرحة زينهم على مدار اليومين الماضيين، وقد حضر عدد من أهالى الضحايا غير المقيمين فى الفندق لتقديم العينات ومتابعة ما توصلت إليه نتائج البحث عن الطائرة المصرية.
فيما كشف الأنبا أرسانى اسقف هولندا و بلجيكا عن علاقته بالكابتن الطيار محمد شقير قائد الطائرة المفقودة، مشيرا إلى وجود رابطة بالكابتن طيار محمد شقير، مفادها علاقة مودة ومحبة كبيرة، موضحا "التقيت به عدة مرات على رحلات مصر للطيران من امستردام هولندا، حيث مقر عملى منذ ثلاثين عاما".
وأكد الأنبا أرسانى أنه كان رحمه الله كريما ودودا مضيافا بشوشا يمتلك نفسية قوية وشخصية جذابة مؤثرة، وفى حديثه كنت ألمس عمق الإيمان بالله وكثيرا ما كان الحديث يدور حول دور الدين فى خدمة الإنسانية.
وأوضح الأنبا أرسانى أن الطيار كانت له خبرات عملية فى الحياة واسعة أما عمله فكان يؤديه بمهنية وحرفية فائقة جعلته من أمهر الطيارين فى مصر للطيران، كنت أشعر بالأمان عندما أعرف أنه قائد الرحلة فتكون الرحلة آمنة سهلة سواء فى الإقلاع أو الهبوط أو أثناء الرحلة حيث يسعدنا بوجوده بين المسافرين وأحاديثه الجذابة معهم.