فى تحرك سريع وعاجل، ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمة بتصنيع "تورتة" احتفال سيدات بعيد ميلاد فى نادى الجزيرة بالقاهرة، بعد تصنيعها "تورتة" تخدش الحياء العام.
جاء ذلك بعدما تداولت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعض الصور الفوتوغرافية لمجموعة من السيدات "أعضاء بأحد النوادى" بالقاهرة وأمامهن قطع من الحلوى معدة بأشكال خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، وذلك أثناء الاحتفال بعيد ميلاد إحداهن .
وبعد الفحص تم تحديد صانعة تلك الحلوى، وتبين أنها "شيف حلوانى، لها معلومات مسجلة"، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها بمسكنها بالقاهرة، وتبين اتخاذها منزلها مصنعا لتلك الحلوى، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفور القبض على المتهمة، أشاد رواد السوشيال ميديا بسرعة تحرك رجال الشرطة وضبطهم للمتهمة، مؤكدين أنها تحافظ على الذوق العام والقيم الأخلاقية في المجتمع، وتؤكد تحقيق العدل ومكافحة كافة صور الخروج على القانون.
وبدأت جهات التحقيقات استجواب المتهمة في الاتهامات المنسوبة لها، من خدش الحياء والذوق العام، والتحريض على أعمال منافية للآداب.
ويرى قانونيون أن المتهمة تواجه العديد من الاتهامات الخاصة بالتحريض على أعمال منافية لقيم المجتمع، وخدش الحياء، وأنها ربما تواجه عقوبات بالسجن، جراء ما ارتكبت من جرائم، مثمنين دور الجهات المعنية في سرعة التحرك حيال الواقعة وضبط المتهمة والتحقيق معها.
البداية كانت يوم 10 يناير الجارى عندما احتفل مجموعة من السيدات بعيد ميلاد إحداهن، ولكن المفاجأة كانت فى التورتة التى تم إحضارها والحلوى والتى جاءت على شكل أعضاء تناسلية، ولكن كان هناك من يراقبهن والتقط صورا أثناء الاحتفال، وبعد مرور أيام نشرها على إحدى الصفحات المنتسبة لأعضاء النادى، وهو ما أثار غضب واستياء الجميع، وبالفعل تم حذف الصور من الجروب، ولكن العديد من صفحات السوشيال ميديا تداولتها بشكل واسع.
وعلى الفور قررت وزارة الشباب والرياضة تشكيل لجنة قانونية للتحقيق فى الأزمة، واتخاذ القرارات المناسبة، خاصة أن الأندية الرياضية لها أهداف يجب أن تسعى لتحقيقها للرياضة، وليس لتتحول لأماكن لنشر الإساءات الأخلاقية.
وتوجهت اللجنة صباح اليوم إلى مقر النادى، وبدأت بالفعل إجراءات التحقيقات فى كل ملابسات الواقعة، ومن ثم اتخاذ القرارات الصارمة تجاه المتسببين والمشاركين فيها.