أعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية اليوم الخميس، عن وقوع تفجيرين انتحاريين فى سوق وسط بغداد، ووصلت حصيلة الضحايا إلى 28 قتيلا وعدد كبير من المصابين.
وقالت مصادر الشرطة، إن عدد القتلى في الهجوم على سوق مزدحمة بساحة الطيران في بغداد قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.
واعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة فى العراق لـ"سكاى نيوز عربية" إن ما حدث فى بغداد: "اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة".
وأشارت مصادر لسكاى نيوز، إلى أن انتحاريا مرتديا حزاما ناسفا فجر نفسه، وبعدما هرعت القوات الأمنية والمسعفون لإنقاذ الجرحى فجر انتحاري آخر نفسه في المكان، وكان الهدف على ما يبدو إيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية.
والمنطقة التي وقع فيها الانفجار هي سوق باب الشيخ القريب من ساحة الطيران وسط بغداد، ويعرف عنه اكتظاظه بعمال اليومية، وفيه باعة جائلون يعرضون الملابس المستعلمة.
ولم تتبن حتى الآن أي جهة مسؤولية لهذا الهجوم، لكنه بصماته تشير إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي شن في السابق مرارا مثل هذه الهجمات، وأعادت هذه التفجيرات مشهدا كان العراقيون يحاولون نسيانه وهو مشهد الدماء والأشلاء الناجمة عن التفجيرات الانتحارية قبل سنوات.