"بدل ما يكون ظهرى فى كبر سني، الطمع أعماه وبهدلنى أنا أخواته الصغار اللى محتاجين رعايته" كلمات صادمة لمأساة إنسانية لمحفظ قرآن كريم بالشرقية، بعد أن استولى نجله الأكبر على أملاك بعد زواجه من أخرى والإنجاب منها.
فى البداية، يعيش الشيخ عثمان السيد رميح 68 سنة، من مدينة القرين مأساة إنسانية، فلم يرحم نجله الشاب شيخوخته، ولجأ لحيلة شيطانية بمعاونه أشقائه فى إجباره على التوقيع على توكيل عام، نجح من خلاله فى الاستيلاء على عمارة بشارع فيصل بالجيزة، وعمارتين بمدينة القرين، وفدانى حدائق مانجو كردون مبان.
وأوضح الشيخ المسن، أنه عمل لمدة 20 عاما فى إحدى دول الخليج محفظا للقرآن الكريم وحقق ثروة كبيرة منها فدانين أرض وعمارتين بالمدينة والثالثة بموقع مميز فى شارع فيصل بالجيزة، ونظرا للخلافات الزوجية مع الأولى التى أنجب منها 5 أبناء، قررت الانفصال عنها فى عام 2003، مع توفير كل احتياجاتها المادية وهى والأبناء، وفى العام التالى تزوج من ثانية أنجب منها بنت وولد، وفى عام 2017 عندما علم نجله بقيامى بكتابة العمارة التى تقيم فيها الزوجة الثانية باسمها تأمينا لحياة الطفلين الصغار اشتعلت نيران الغيرة والجحود فى قلوبهم وزادت المشاكل بينا.
ويكمل الشيخ السبعينى، أنه فوجئ بافتعال الابن من الزوجة الأولى حيلة مستعينا بمأجورين ادعو أنهم من الأمن وأن هناك اتهاما ضدى والشرطة ستصدر جواب احتجاز بالرغم أننى ليس لى أى انتماء سياسى نظر، وبعد فترة أخبرنى الأهالى أن نجلى يبيع كل ما أملك من عقارات وأراض وكتب العمارتين باسم والدته.
وتابع الشيخ عثمان، منذ أن عدت من الخارج ونجلى يتعرض لى ولأشقائه الأطفال بغرض الاستيلاء على العمارة، وبالفعل نجح فى طردنا بالقوة منها .
ويضيف أننى الآن أقيم وزوجتى وأبنائى 16 سنة و14 سنة، لدى الغير محروم من دخول منزلى وعندما حررت محاضر يقوم الطرف الثانى بتحرير أخرى كيدية فأجبر على التنازل عن المحاضر والتصالح، نظرا لكبر سنى وعدم تحمل صحتى الحبس.
وكمل الشيخ وهو يبكى، ابنى جاب بلطجية وطردنى بملابس أنا وزوجتى وأولادى، الذين يقيمون حاليا فى حجرة بمنزل جدتهم المتواضع و انا أقيم لدى أقاربى وأصدقاء، بدون اى دخل بعدما كنت مسيور الحال .
وأفاد مصدر أمنى أن الواقعة تعود قبل سنوات بقيام الابن بتحرير توكيل لحفظ حقوق أشقائه المالية، بعد قيام الاب بالتزوج والانجاب من اخرى وبيع لها جزء من أملاكه.
وأضاف أن المحاضر التى حررت من الأب خلال فترة الماضية، يقوم بالتنازل عنها أمام النيابة ويتصالح فيها مع نجله .