الرئيس السيسي عن وزير الري: "رجل أمين ومحترم وحريص على مياه مصر"
الرئيس: نحتاج إلى الاستماع للوزراء والمختصين وفق تخصصهم أمام الناس والإعلام"
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح عدة مشروعات قومية جديدة فى العديد من المجالات مثل الأمن الغذائى والإنتاج الحيوانى، فضلا عن مشروعات خاصة بإنتاج الجرانيت والرخام، عبر طريق "الفيديو كونفرنس" وذلك على هامش افتتاحه مشروع الفيروز فى شرق بورسعيد الذى يعتبر الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط.
وقال الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية نفذت العديد من المشروعات الكبيرة فى مجالات الزراعة والاستصلاح الزراعى والاستزراع السمكى، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تواصل جهودها من أجل استكمال تطوير بحيرة المنزلة.
وأضاف الرئيس السيسى عن بحيرة المنزلة قائلا: "لا يوجد مزارع موجودة هناك تحتاج إلى التطوير.. 250 ألف فدان داخل المنزلة يتحولوا إلى بحيرة تم الاهتمام بها وتنظيم الصيد فيها وفق سيطرة حقيقية على أعمال الصيد ومتابعة هذه الصناعة سوف تحقق اكتفاء ذاتى لكل العاملين فى القطاع".
وتحدث الرئيس السيسى عن مشروع الفيروز، مؤكدًا أن هذا المشروع تكلفته مرتفعة بسبب المعايير الخاصة بالمشروع حيث معايير متكاملة وفق أصول الصناعة بداية من دخول المياه وتوزيعها ومعالجتها وجودة المياه وتأثير والغذاء الموجود فيها وبدون شك التكلفة مرتفعة.
وتابع الرئيس: "بحيرة المنزلة الشغل فيها لم ينته.. ونسعى للانتهاء منها خلال هذا العام.. ويتم دراسة الموضوعات داخل البحيرة حتى نكون أمام بحيرة تنتج السمك بشكل كامل.. ونحقق استثمار كامل وحقيقى بشكل طبقا للأصول".
واستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى، صورة ترصد آليات تطوير مراكز تجميع الألبان قبل التطوير وبعده، قائلا: "ده واقع كان موجود.. ونحاول نغيره بالتعاون مع أصحاب هذه المراكز".
وتابع الرئيس السيسى:"نسعى للوصول للعالمية من خلال مواصفات معينة والحصول على شهادة دولية طبقا للمعايير الواردة من منظمة الصحة العالمية، بحيث يكون هذا اللبن وفق المواصفات العالمية سواء لمصر أو خارج مصر".
وقال الرئيس السيسى: "والله خدت كل حاجة زى الصورة كده.. كل القطاعات بناخدها متهلكة وقديمة.. سكة حديد وزراعة وطرق وكل حاجة متهالكة.. وانا عايز اطورها مع بعض".
وأشاد الرئيس السيسى، بالدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، قائلا: " رجل أمين ومحترم وحريص على نقطة كل مياه فى مصر.. ويسعى إلى تعظيم الاستفادة من المياه وفق الموجود والمتاح".
وأضاف الرئيس السيسى، أن "الدولة المصرية تسعى إلى إنشاء 6 محطات تحلية ولكنها بتكون بنسبة ملوحة مرتفعة.. ونعمل على إنشاء محطات بجوارها من أجل تخفيف الملوحة"، مطالبًا المتخصصين فى هذا المجال بالتعاون مع الدولة لتنفيذها فى إطار خطة الدولة، للاستفادة من المياه.
ال الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأشار الرئيس إلى أن الدولة تسعى للاستفادة من المياه إلى يتم إلقائها فى البحر أو البحيرات مثل المنزلة، خاصة أن له تأثير سلبى على البحيرة، وتم معالجة المياه قبل نزولها، أو فى البحيرة، وتم التوصل إلى مشروع جديد لتحويل جزء منها إلى سيناء من أجل الاستفادة منها.
وأضاف الرئيس: "نسعى إلى إنتاج 5.6 مليون متر وجار الافتتاح منتصف العام لتوفير المياه فى سيناء"، لافتا إلى أن هذه المياه سوف يكون لها استخدامات فى سيناء، من خلال نظرة متكاملة مع بعضها البعض حتى تصل إلى جميع الناس.
وأكد الرئيس السيسى، أن هناك 100 ألف فدان جاهزة للزراعة بعد دخول هذه المياه فى ترعة السلام، مطالبا وزارتى الزراعة والرى تجهيز البنية الأساسية للرى، وبالتالى خلال 6 شهور يتم تجهيزهم من ترع ومحطات رفع وتسوية بحيث شبكة الرى تصل إلى هذه المساحة، وتابع قائلا: "خلال قبل 30 يونيو المقبل الانتهاء الترع والمحطات لتغطية شبكة الرى المطلوبة، الانتهاء من شبكة الكهرباء وغيرها من احتياجات حتى تكون جاهزة.. وهناك التزام على توفير البنية الأساسية وبالتالى لا يتم زراعة الأرض".
وأوضح أن الدولة المصرية تنفذ العديد من المشروعات القومية فى مختلف المجالات، قائلا: "احنا شغالين فى كل حاجة.. بنشتغل فى كل حاجة بالتوازى.. وشغالين فى كل حاجة.. هذا المشروع فى سيناء أو مشروعات الدلتا والقرى والتطوير شغال فى كله".
كما أكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية تعمل على إعادة صياغة الاستخدام للمياه داخل الدولة المصرية قائلًا: "نعمل على إعادة صياغة للمياه ولا بنجور على مياه حد.. وهذه مياه من بلدنا يتم تحسيينها".
وأوضح الرئيس أن " الـ 20 ألف كيلو فى شبكة الرى ضمن مشروع تبطينن الترع.. دى أرض مشقوقة فى الأرض وخلاص.. والكلام بيتقال من رئيس الوزراء ووزير الرى.. هذه المساحة بعد التطبيق سوف يتم توفير المياه حوالى 2 – 3 مليارات متر.. والتطوير من تحسين وإدارة الموارد المائية يسير بشكل كويس".
وتابع الرئيس السيسى: "مشروع الـ100 ألف فدان فى سيناء.. محطة المعالجة توفر حوالى 6 ملايين متر فى اليوم لزراعة 400 ألف فدان، وذلك تغيير لحياة الناس، فضلا عن التطوير فى مجال الزراعة".
وأكمل الرئيس: "فى نفس الوقت فيه محطة جار التخطيط لها فى مدينة الحمام، على الساحل الشمالى بالقرب من الإسكندرية لإنتاج 6 ملايين متر مياه صرف زراعى، ونعمل محطة معالجة بتكلفة 20 مليار جنيه وفق معالجة ثلاثية متطورة طبقا للمعايير الواردة من منظمة الصحة العالمية خلال السنتين القادمتين.. والأمر لا يتوقف على المحطة وشبكة للصرف ونقل المياه.. حتى تصل إلى أراضى يمكن زراعتها.. مشروعات ضخمة بقوة حتى نحقق المستهدف".
وتابع الرئيس السيسى: "مياه الصرف بها ملوحة مرتفعة ويتم انتقاء الشوائب منها ما عدا درجة الملوحة.. زراعات معينة تتحمل الملوحة المرتفعة، ونفكر فى إنشاء محطة تحلية توفير مليون متر مياه نقية.. ونتواصل بشكل مستمر مع وزير الرى فى هذا الأمر".
ونوه الرئيس إلى أن بحيرة المنزلة عانت من غياب رقابة الدولة فى السنوات الماضية، مضيفًا: "كانت الداخلية ليها حملات خلال السنين اللى فاتت كلها على مدى 20 سنة، ضد أوكار وغيره من هذا القبيل.. ماحدش تصدى لده وسابوها كده وأصبحت عشش وناس خارجة عن القانون".
وأضاف الرئيس السيسى:"هيبة الدولة بتيجى إزاى.. بأن الدولة تبذل جهد كبير لمواطنيها تحسن من حياتهم، وتطلع سمك ممكن يبقى صحى للناس، إحنا شلنا متوسط من متر لمتر ونص، علشان كتلة من قاع البحيرة اللى كان فيه مخلفات صعبة تتشال، علشان درجة جودة المياه".
وأردف: "علشان تبقى البحيرة المقامة على 250 ألف فدان تنتج 70 ألف أو 80 ألف طن سمك أو أكتر لابد بعد اللى إحنا عملناه يبقى فيه سيطرة كاملة على الإجراءات داخل البحيرة، ونساعد الصيادين ونعلمهم ونحسن من حياتهم.. لكن نقول تانى أحواض فى البحيرة ده كلام مش صح".
وأشار إلى أنه تم البدء فى نقل المياه الناتجة من محطة بحر البقر إلى الأراضى الصالحة للزراعة داخل سيناء بداية من الـ100 ألف فدان ثم الأراضى الأخرى وسط سيناء، مضيفًا:"سوف يتم وضع 8 مواسير لنقل المياه.. يعنى فى حاجة 16 متر لوضع المواسير.. ويتم الحفر لأكثر من 35 مترا تحت الأرض.. على امتداد 100 كيلو.. دى مسافة كبيرة وبتكلفة كبيرة".
وتابع الرئيس السيسى: "زراعة 400 ألف فدان فى سيناء ليس بتكلفة مالية بسيطة.. ونسعى إلى ذلك للتنمية.. وهنعمل ده كله بفضل الله.. وكل اللى بنعمله ده شركات مصرية ومحدش من بره.. وكل الشركات المصرية فى حاجة إليها.. والتكلفة المالية محتاجة المساعدة.. وغيرها من المحطات.. وعلى الشركات المصرية أن تلبى مطالبنا وفق المعايير الفنية المطلوبة".
وأكمل الرئيس: "محطات الصرف الصحى لتطوير 4500 قرية تحتاج إلى 10 الاف طرمبة.. فرصة كبيرة لشركتنا المصرية أن تضخ الاستثمارات بدلا من الحصول عليها من الخارج.. فضلا عن الفين طرمبة للصيانة والإحلال.. يلا يا مصريين.. يلا نشتغل ونعمر بلدنا".
من ناحية أخرى، قال الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية تعمل بشكل كبير على تطوير التعليم العالى، مشيرا على أنه تم إنفاق 150 مليار جنيه لتطوير التعليم العالى، وإنشاء الجامعات التكنولوجية وهذا الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وهناك جهد كبير لتطوير التعليم العالى.
وأضاف الرئيس السيسى:" نحتاج إلى الاستماع للوزراء والمختصين وفق تخصصهم بحيث يكون أمام الناس والإعلام".