صور العالم هذا المساء.. وفاة أسطورة البرامج الحوارية لارى كينج بعد صراع مع كورونا.. الشرطة الروسية تعتقل عشرات المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن المعارض نافالني.. ووهان الصينية تحتفل بذكرى أول عزل عام

شهدت دول العالم اليوم السبت، العديد من الأحداث المهمة كان على رأسها رحيل أسطورة الإعلام الأمريكي لاري كينج عن عمر يناهز 87 عاما، بعد صراع مع المرض الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا. وفي روسيا اعتقلت الشرطة الروسية أكثر من ألف شخص في مختلف أنحاء البلاد خلال مظاهرات وصفت بالأكبر منذ 2019، جرت في عشرات المدن بدعوة من المعارض أليكسي نافالني للمطالبة بالإفراج عنه، وإلى التفاصيل:- وفاة أسطورة البرامج الحوارية لارى كينج بعد صراع مع كورونا بعد تجاوزه أنواعًا مختلفة من المشكلات الصحية بدءًا من السرطان ومرورًا بالنوبات القلبية، توفى اليوم السبت، أسطورة البرامج الحوارية، والمذيع السابق فى شبكة "سى أن أن" الأمريكية، لارى كينج، عن عمر ناهز 87 عاما، فى مركز طبى فى لوس أنجلوس، بعد صراع مع فيروس كورونا. وولد لارى كينج فى نوفمبر عام 1933، وبدأ العمل فى قناة "سى أن أن" فى عام 1985، وتمكن بفضل مقابلاته مع رؤساء أمريكيين منهم جون كينيدى وريتشارد نيكسون وجورج بوش وزعماء أجانب فى مقدمهم ميخائيل غورباتشوف وتونى بلير وفلاديمير بوتين، من أن يحصد شعبية واسعة فى الولايات المتحدة والعالم. واشتهر كينج طيلة مسيرته العملية فى "سى أن أن"، ببرنامج"Larry King Live"لمدة 25 سنة، حيث أجرى مقابلات مع مرشحين رئاسيين ومشاهير ورياضيين ونجوم سينما، وتميز بأسلوبه الحوارى المباشر فى طرح الأسئلة، وإتاحة المجال لضيوفه للتعبير عن أفكارهم من دون مقاطعة. وتقاعد فى عام 2010، بعد تسجيل أكثر من 6000 حلقة من برنامجه، لكنه لم يستطع البقاء بمنأى عن الأضواء لفترة طويلة، ليعود فى 2012 ليقدم برنامج "لارى كينج الآن" (Larry King Now)، وهو برنامج يُعرض ثلاث مرات فى الأسبوع على"Ora TV". ومرّ مقدم البرامج الحوارية الشهير، بظروف عائلية صعبة فى العام الماضى حين ودع اثنين من أبنائه فى أقل من شهر، إذ توفى ابنه، آندى كينج، البالغ من العمر 65 عامًا، بنوبة قلبية فى أواخر يوليو، وتبعته ابنة كينغ البالغة من العمر 52 عامًا تشيا، التى توفيت فى أغسطس بعد وقت قصير من تشخيص إصابتها بسرطان الرئة. الشرطة الروسية تعتقل العشرات في مظاهرات مطالبة بالإفراج عن المعارض نافالني اعتقل الشرطة الروسية، عشرات الأشخاص، اليوم السبت، على هامش تظاهرات في جميع أنحاء روسيا تجري بدعوة من أنصار المعارض أليكسي نافالني للمطالبة بالإفراج عنه. فيما قالت "روسيا اليوم"، إن عددا من المدن الروسية، شهد اليوم السبت، مظاهرات غير مرخص بها ينظمها بعض مناصري الناشط المعارض، أليكسي نافالني. وأفادت وكالة "تاس" بتعزيز الإجراءات الأمنية في ساحة بوشكين وسط موسكو، تحسبا لمظاهرة متوقعة، بما يشمل انتشار المزيد من قوات الأمن في الموقع ونصب حواجز حديدية. ونافالني (44 عاما) موقوف حتى 15 فبراير على الأقل ومستهدف بعدد من الإجراءات القانونية. وقد اعتقل عند عودته الأحد الماضي من ألمانيا حيث أمضى خمسة أشهر في نقاهة. وكان قد أصيب في نهاية أغسطس بمرض خطير في سيبيريا وتم نقله إلى المستشفى في حالة طوارئ في برلين بعد تعرضه، على حد قوله، لتسميم بغاز الأعصاب من قبل الاستخبارات الروسية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ووهان الصينية تحتفل بذكرى أول عزل عام بسبب كورونا في العالم بعد عام واحد من ظهور كلمة "الإغلاق" في المجتمع الدولي، تمر ووهان الذكرى السنوية بمزيج من الفخر بالتعافي من فيروس كورونا والحذر من الانتكاس المحتمل. قبل عام، صدمت ووهان العالم عندما أمرت 11 مليون مواطن بعد الخروج من منازلهم، مما أدى إلى بدء إغلاق لمدة 76 يومًا بعد تزايد مرض غامض آنذاك في المدينة. سرعان ما حذت المدن الكبرى المجاورة في مقاطعة هوبي المتضررة بشدة واحدة تلو الأخرى، كما فعلت مدن ودول بأكملها في جميع أنحاء العالم مع انتشار فيروس كورونا. ولكن في حين تتواصل صراعات الوباء في العالم، فإن مدينة ووهان حاليًا ليست مثل تلك المدينة المهجورة قبل عام، مع ازدحام حركة المرور والأرصفة الصاخبة وتعبئة المواطنين بوسائل النقل العام والمتنزهات. ومع ذلك، فإن القلق يتربص تحت السطح حيث تتكاثر التجمعات المحلية في جميع أنحاء الصين، لإحياء ذكريات المدين مع محنة الوباء. تفاصيل انفجار غزة أعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن وقوع انفجار في أحد المنازل ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أدى لوقوع عدد من الإصابات. وقالت الداخلية في بيان، إن قوات الشرطة وأطقم الخدمات الطبية والدفاع المدني وصلت إلى المكان على الفور، وتقوم بواجبها في إخلاء الإصابات، وتم فتح تحقيق لمعرفة مسببات الانفجار. فيما ذكرت قناة إسرائيلية، أنه بعد الانفجار الذي وقع في غزة، تم تفعيل صافرات الانذار في غلاف غزة - بعد التحقيق تبيّن أنها فُعلت بشكل خاطئ، كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن عدد المصابين تجاوز الـ 35 شخصا.