أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وقوع 100 مليون إصابة كورونا في العالم، وقع منها أكثر من 5 ملايين إصابة في إقليمنا.
وقال خلال كلمته بالمؤتمر الذي عقدته المنظمة عبر الزوم الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أسست جميع بلدان الإقليم آليات فعَّالة متعددة القطاعات وحافظت عليها لتحسين تنسيق أنشطة الاستجابة داخل المؤسسات الحكومية ومع أصحاب المصلحة الآخرين.
وتابع: زاد عدد المختبرات القادرة على إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل في جميع أنحاء الإقليم من 20 مختبرًا في بداية عام 2020 إلى أكثر من 450 مختبرًا بنهاية العام. وآمل الاتفاق على اعتبار ذلك إنجازًا رائعًا.
وقال: أثبت مركزنا للإمدادات اللوجستية في دبي فعاليته في ضمان توصيل الإمدادات الأساسية إلى جميع البلدان، لا سيّما التي تواجه حالات طوارئ معقَّدة. فجرى توصيل ما يقرب من 440 شحنةً من الإمدادات الطبية إلى 110 بلدان في جميع الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية. وتلك زيادةٌ هائلة في العمليات مقارنةً بعام 2019 الذي قام فيه المركز بتوصيل 92 شحنة من الإمدادات الطبية إلى 22 بلداً في ثلاثة من أقاليم المنظمة.
وأشار إلى أن حملات إعطاء اللقاحات بدأت بالفعل في 8 بلدان في الإقليم، مستهدِفَة الفئات الـمُعرَّضة لمخاطر عالية ولكننا بحاجة إلى ضمان الوصول العادل والمنصِف للقاحات كوفيد-19 وتوزيعها على جميع البلدان، وخاصة للفئات الضعيفة التي تعيش في أصعب السياقات الإنسانية.
وقال: خلال الأسبوعين الماضيين فقط، شهدنا زيادة في عدد الحالات، بعد انخفاض استمر لعدة أسابيع. والمرجح أن ذلك ارتبط بموسم الاحتفالات خلال العطلة وبالطقس الأشد برودة. وعلينا أن نظل يقظين ونستغل جميع الأدوات المتاحة للتصدّي لهذا الفيروس.
واستكمل: يحتاج أكثر من 235 مليون شخص هذا العام إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء العالم - بزيادة هائلة قدرها 40 في المائة عن العام الماضي ويعيش 43% من هؤلاء الأشخاص في إقليمنا.
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق المتوسط، إن ارتداء الكمامة أمر ضروري للغاية حتي بعد الحصول علي لقاح فيروس كورونا.
وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن أي لقاح غير فعال بنسبة 100%، والشخص الذي أخذ اللقاح معرض للإصابة به وقد لا تظهر عليه الأعراض ويمكن أن ينقل العظوي لغيره لذلك لابد من الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من خطر الإصابة بالفيروس.
أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن لقاح كورونا آمن، لافتا إلى أن جميع الذين يحصلون على لقاح كورونا معرضون للإصابة مرة أخرى بالفيروس، وإن لم تظهر عليهم أى أعراض.
وقال ، إن الشخص قد يصاب بفيروس كورونا بعد الحصول علي اللقاح وتابع: الفيروس قد يكون موجود في أغشية الفم أو الأنف وتابع : الحصول علي اللقاح ليس إلزاميا، ولكنه التزام أخلاقى خاصة للعاملين في القطاع الصحى، وتابع: رفض الفرق الطبية الحصول علي اللقاح يمثل خطورة على صحتهم وعلي صحة من يتعاملون معهم، لأنهم يتعرضون لأشخاص مصابين بالمرض .
وأكد أن تطعيمات لقاح كورونا بدأت للفئات الأولي بالتطعيم في 8 دول بإقليم شرق المتوسط وقال الدكتور ريتشارد برنان، مدير قسم مكافحة الأمراض السارية بمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن أن اللقاحات الحالية المتعلقة بكورونا توفير الحماية من الفيروس بنسبة من 70 إلى 95 %.
وتابع الدكتور ريتشارد برنان: كلما زاد عدد المطعمين قلت نسب انتشار الفيروس ولا يمكن الحصول علي لقاحين مختلفين ويجب الحرص علي الجرعتين من اللقاح الذي يتم تناول جرعاتة بمعني : اذا حصل شخص علي لقاح معين يجب "أن يحصل علي الجرعة الثانية من نفس اللقاح وأضاف الدكتور ريتشارد برنان : اللقاحات تحمي من الإصابة بكورونا .
وأضاف الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن كوفاكس سيوفر احتياجات الدول الأعضاء، بما يعادل 20% من السكان، وأضاف: كوفاكس سيوفر حصص لقاحات لــ 5 دول في الإقليم، حيث سيتوفركميات كبيرة في 2021 و2022 .
أكد الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك 3 سلالات جديدة لكورونا ظهرت في 10 دول في إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أن كوفاكس يضمن التوزيع العادل .
وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنه مع حلول شهر فبراير سيوفر كوفاكس 25 مليون جرعة، ومع نهاية مارس سيكون الجرعات مؤمنة للجميع وسيكون الجميع حصل عليها، لافتا إلى أنه مع نهاية شهر ديسمبر المقبل سيكون قد تم توفير 355 مليون جرعة من لقاح كورونا لجميع البلدان الأعضاء في كوفاكس.