قال المبعوثة الأممية لدى ليبيا ستيفانى وليامز، إن اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا الذي وقع في جنيف في أكتوبر الماضي لا يزال صامدا، خلال كلمة لها باجتماع مجلس الأمن الذى عقد اليوم، وأن اللجنة العسكرية 5+5 تعمل على إخراج جميع المرتزقة من ليبيا، لافتة إلى أن هناك تقدما مستمرا في المجال الاقتصادى يتم إحرازه في ليبيا.
وأوضحت أن الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا غير مسبوقة وطال انتظارها، لافتة إلى أن بعثة البنك الدولي دعمت اجتماعات بين مختلف الوزارات في ليبيا لتوحيد الحسابات المصرفية.
وتابعت المبعوثة الأممية لدى ليبيا: أوقفنا دوى المدافع فى ليبيا لكن المجتمع لا يزال يواجه تبعات الحرب، موضحة أن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا يوفر فرصة جوهرية لتنفيذ بروتوكول إزالة الألغام.
وقالت ستيفانى وليامز: نعمل على دعم المهاجرين واللاجئين المحتجزين في ليبيا ونرحب بإطلاق 121 محتجزا في الزنتان، موضحة أن منظمة الأمم المتحدة تسعى لتحقيق المصالحة فى ليبيا.
وأضافت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، خلال كلمتها بمجلس الأمن المنعقدة اليوم الخميس، أن عدد من احتاجوا المساعدات فى ليبيا وصل إلى مليون و300 ألف شخص العام الماضى.
وجددت ستيفانى وليامز دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى جميع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا.
وقالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا: أقول لكل الأطراف فى ليبيا وكل من له نفوذ فيها إن مستقبل ليبيا فى أيديكم، موضحة أن اللجنة العسكرية طلبت مرارًا تنفيذ حظر الأسلحة وتقديم المساعدة للإسراع بمغادرة المقاتلين الأجانب.
وتابعت المبعوثة الأممية لدى ليبيا: تنفيذ وقف إطلاق النار لا يقع على عاتق اللجنة العسكرية بل على القيادة السياسية والعسكرية للجانبين.
من جانبه، دعا القائم بأعمال المندوب الأمريكي بمجلس الأمن، خلال كلمته بمجلس الأمن الدولى خلال جلسته المنعقدة اليوم الخميس، إلى إخلاء ليبيا من القوات والمقاتلين والمرتزقة الأجانب، ودعت الولايات المتحدة الأمريكية في طلب قدمته لمنظمة الأمم المتحدة كل من روسيا وتركيا للانسحاب الفوري من ليبيا.