تعانى قطر من تراجع حجم الصادرات نتيجة تاثرها بفيروس كورنا والذى ساهم فى انخفاضها بنسبة 36٪ في صادراتها خلال الربع الثالث من 2020، حيث أثرت جائحة فيروس كورونا على مبيعاتها من منتجات الطاقة ورغم ذلك ما تزال تمول الارهاب وتنفق اموال الشعب القطرى على احداث القلاقل والصراعات فى عدد من الدول بينها دول شقيقه.
وكشفت وكالة بلومبيرج، أن الصادرات تراجعت إلى 41.1 مليار ريال (11.1 مليار دولار) مقابل 63.7 مليار ريال قبل عام، بحسب النشرة الربعية لإحصاءات التجارة الخارجية السلعية للربع الثالث، التي أصدرها جهاز التخطيط والإحصاء القطري.
ويرجع هذا الهبوط بالأساس إلى انخفاض صادرات الوقود وزيوت التشحيم والمواد ذات الصلة، وانخفضت واردات قطر بنسبة 16٪ إلى 21.5 مليار ريال في الربع الثالث.
وبحسب قناة العربية فقد كان اقتصاد قطر قد انكمش في الربع الثاني 6.1% على أساس سنوي نتيجة إغلاق شركات وتقليص أنشطة بسبب تفشي فيروس كورونا، عند أدنى مستوى منذ عام 2012.
وانكمش الاقتصاد بنسبة 1٪ في نفس الفترة من عام 2019، وكان أداء الاقتصاد القطري أسوأ أداء منذ 2012 على الأقل خلال الربع الثاني وسط إجراءات الإغلاق لمكافحة كورونا.
وتشير بيانات جهاز التخطيط والإحصاء القطري إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انكمش 6.4% في الربع الثاني مقارنة مع الربع الأول استنادا إلى الأسعار الثابتة.
وفى قطاع النقل والتخزين فقد نزلت أنشطة النقل والتخزين نحو 40% على أساس سنوي وخدمات الإقامة والطعام 38.7%، وتجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات أكثر من 30%، وتراجع قطاع الصناعة التحويلية 11.3% بحسب البيانات.
وتحاول قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، تنويع مواردها الاقتصادية عبر دعم السياحة والاستثمار الأجنبي في قطاعات غير النفط والغاز.
وقال البنك المركزي في أغسطس، إنه يتوقع أن ينكمش الاقتصاد هذا العام مع انخفاض أسعار الطاقة وأزمة فيروس كورونا بعد تراجع 3% العام الماضي ولكنه لم يعلن تقديرات.
وعدل صندوق النقد الدولي التوقعات للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لقطر بالخفض في 2020 وتنبأ بانكماش 4.5% مقابل توقعاته في أبريل بهبوط 4.3%.
كشفت إحصاءات حكومية الأربعاء أن اقتصاد قطر انكمش 4.5% في الربع الثالث مقارنة مع نفس الفترة قبل عام أي على أساس مقارنة سنوية، بحسب وكالة "رويترز".